بينما كان علي بابا راكبا حماره، سمع جلبة شديدة فسارع في الاختباء. ومن مخبئه شاهد العصابة التي تروع اهل قريته والقرى المجاورة وتسرق أموالهم. واندهش عندما وقفت العصابة كلها أمام الجبل وصرخ زعيمها:
- افتح يا سمسم.
وزاد اندهاشه عندما شاهد الجب ينشق عن كهف كبير دخلته العصابة وأغلق الباب خلفها. عرف لحظتها لم لم يستطع أحد القضاء عليها.

انتظر علي بابا فترة من الوقت حتى خرجت العصابة وسارع الى الجبل ووقف أمامه وقال بصوت مرتفع:
- افتح يا سمسم.
انفتح باب الكهف فدخل علي بابا ودهش عندما شاهد الصناديق التي تحتوي على الذهب والمجوهرات المسروقة. فقرر أن يأخذ منها جزء يكفيه طوال عمره ولن تلاحظ العصابة ذلك. فكر في احضار كيس كبير وسرقة بعض الذهب منهم. اقترب علي بابا من باب الكهف المغلق وقال:
- افتح يا...
لقد نسي الجملة. وحاول أن يتذكر وصرخ:
- افتح يا تفاح
لم يفتح الباب.
- افتح يا قمح.
لم يستجب الباب لندائه.
بينما هو يحاول تذكر الجملة المطلوبة فإذا بالباب يفتح فحمد الله على ذلك ولكنه فوجئ بما لم يتوقعه!
كانت العصابة بكل أفرادها تقف أمام الباب. وما إن رأوه حتى صرخ زعيمها:
- امسكوه.
هجم أفراد العصابة عليه وكبلوه ومنعوه من الحركة. ودخل الزعيم وبقية العصابة الى الكهف وأغلق الباب.

وبعد ثلاث ساعات، ظهرت عصابة الواحد واربعين حرامي!!!