110 سنوات أكبر معمرة سورية

[رغد قصاب]

110 سنوات أكبر معمرة سورية
العدد الخامس والستين - 2010-04-07

عــودةأكبر معمرة سورية "وسيلة علي قدور" توفيت يوم الإثنين عن عمر يزيد على 110 سنوات حيث بقيت إلى حين وفاتها تحتفظ بذاكرة قوية تسعفها بسرد الأحداث التاريخية القديمة وتفاصيل تعود لأيام شبابها.
وقد ولدت وسيلة عام 1899 في بلدة إسقاط الواقعة شمال غرب مدينة إدلب، وظلت تنشد المقاطع الشعرية المغناة عن الثوار ومجاهدي الثورة السورية الكبرى.
وهي التي عاشت فترة زمنية امتدت بين ثلاثة قرون حصدت منها أكثر من 100 حفيد من أولادها الأربعة إضافة إلى أنها شهدت زواج بعض من أبناء أحفادها.
ورأت أولادهم وبقيت تتمتع بصحة جيدة مكنتها من مزاولة الأعمال المنزلية وقضاء حاجاتها دون مساعدة حيث كانت تصر على إعداد طعامها وغسل ثيابها بنفسها.
ولم تزر عيادة طبيب طيلة حياتها سوى مرات معدودة وكانت تسمع وترى وتميز بين الأشخاص بدقة.ومن عاداتها الصحيّة أنها كانت تصوم بانتظام وتحافظ على المثابرة في النوم والاستيقاظ مبكرا أما طعامها فكان يقتصر على ما تنتجه الأرض وتحن إلى المسامرات والقصص والسير الشعبية القديمة بالاضافة الى تمتعها بروح الدعابة طوال حياتها.
المصدر: وكالات

[مرهف مصطفى الخاني]

(من أحب أن يبسط له في رزقه ، وينسأ له في أثره ، فليصل رحمه) . رواه البخاري

والمرء ماعاش ممدود له اثر لاينقضي العمر حتى ينتهي الاثر

رحمها الله

[منى الراعي]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
سبحان الحي الدائم البقاء، رحم الله السيدة وسيلة علي قدور، فيها علامات من قال عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم من طال عمره وحَسُنَ عمله. صومها بانتظام، وعدم دخولها مرحلة الخرف بالرغم من وصولها لهذه السن الذي يُصاب بها كثير من المسنين بالخرف، دليل خير لها إن شاء الله، مرة أخرى رحمها الله وطيَّبَ ثراها.