حماصنة" يطالبون بجعل مدينتهم السورية عاصمة عالمية للضحك

[فتى الشام]

السبت, 22 أيار 2010 15:39 حمص عاصمة عالمية للضحك؟ هذا ما تطالب به مجموعة "أصدقاء النكتة الحمصية" على موقع "فيسبوك"، منظمة اليونيسكو، في حين تنوي محافظة حمص تنظيم مسابقة لتسليط الضوء على هذه الظاهرة وتوثيقها.

ويقول محافظ حمص إياد غزال "إننا ندرس حالياً تنظيم مسابقة احتفالاً بهذه الحالة الإيجابية التي تميزت بها مدينة حمص، ضمن مهرجان القلعة والوادي الذي سيقام بين 22 يوليو (تموز) و5 أغسطس (آب) القادم".

ويضيف أن "النكتة حالة من الدعابة المحببة لدى الناس،وهي حالة تفاعل مرتبطة بالحياة وتعكس الروح المرحة والمبادرة"، مشيراً إلى أن "الحماصنة اشتهروا في صياغة النكت وإطلاقها على أنفسهم".

وأوضح أن الهدف منهذه المسابقة هو "خلق تجربة مفيدة يمكن تلمس إيجابياتها من خلال تأثيرها على الصحةالعامة والصحة النفسية، إذ أن أكثر الأمراض الشائعة حالياً منشأها نفسي، كما أن هذهالمسابقة ستشكل حالة تجميعية وتوثيقية للنكتة الحمصية".

تتزامن هذه المسابقةالأولى من نوعها مع حملة شعبية أطلقتها مجموعة "أصدقاء النكتة الحمصية" على موقع "فيسبوك"، المحجوب في سوريا، ووجهتها إلى منظمة اليونسكو للثقافة والفنون والتراثمن أجل إعلان حمص عاصمة عالمية للضحك.

ويقول مؤسس المجموعة الإعلامي السوريجورج كدر "إن الهدف من تأسيس هذه المجموعة هو أن تكون حمص عاصمة للضحك في مواجهةبؤر الصراع والتوتر التي تنتشر مثل الفطر في عالمنا وتجعل منه عالماً كئيباً،بالإضافة إلى التواصل ونشر النكت والأخبار التي تميز بها أهل حمص عبرالتاريخ".

ويضيف كدر الذي أصدر كتاباً يبحث في جذور النكتة الحمصية "عندماتنادي المجموعة بإعلان حمص عاصمة عالمية للضحك فإن ذلك ليس من باب التندر، لأنلمدينة حمص تراثاً عريقاً مع هذه الظاهرة التي تستحق أن تكون (جزءاً) من التراثالثقافي السوري مثل أي ظاهرة تراثية أخرى".

ويؤكد كدر أن "النكتة الحمصيةاستطاعت أن تحافظ على تراث هذه المنطقة، ومن هذا التراث (عيد المجانين) الذي يقالإن الحماصنة يحتلفون به في يوم الأربعاء من كل أسبوع"، مشيراً إلى أن بحثه كشف أن "هذا العيد كان عيداً حقيقياً وكانت منطقتنا تحتفل به في الماضي كأحد طقوس أعيادالربيع المقدسة، واحتفظت الذاكرة الشعبية لمدينة حمص بهذا العيد".

وأهل حمصمشهورون بخفة ظلهم ودماثة خلقهم، وقد ارتبطت النكتة السورية تاريخياً بالحماصنة. وفي هذا السياق، يسلط كتاب كدر "النكتة الحمصية" الضوء على روايات شعبية وتاريخيةتحكي كيف تفادت حمص بطش تيمورلنك المغولي من خلال استقبال أهلها الحافل له وتظاهرهمبالجنون.

نكات حمصية

نورد فيما يلي نماذح لنكات أهالي حمص:

- قال الحمصي كيف بيبحث عن الأرنب؟ ج: بيقلد صوت الجزرة!

- اثنان حماصنة فاتوا على كلية الطب: واحد طلع محاسب والثاني محامي.

- واحد مستشرق راح على حمص رجع مستغرب.

- واحد حمصي باع "إللي فوق وإللي تحت واشترى اللي جنبو".

- واحد حمصي سأل البائع: عندك تلفزيونات ملونة. قال له البائع: توجد، قال له الحمصي: أريد واحداً أزرقاً.

- واحد حمصي اشترى لابنه آلة حاسبة و شال الصفر منشانما يتصل دولي؟

- واحد حمصي اتصل بالإطفاء وقال شو إذا ما في حريق مامنشوفكن.

- حماصنة سمعو إنو جاي عاصفة على حمص فكتبو على مدخل مدينة حمصدرعا ترحب بكم.

- اثنان حمصيان كانا عم يلعبوا شطرنج، وعلى قد ما طولتالمباراة معهم مات الملك بجلطة.

العربية


نقل:
جمال احمد -حلب

[آداب عبد الهادي]

الأخ الجميل فتى الشام المحترم
حقيقة تشكر على هذه النكت الحمصية الجميلة والتي تفضلت بنقلها مع الخبر.
ثانياً: لا شك أن أهلنا في حمص من أذكى الشعوب في العالم وأظرفهم وقيامهم لهذه التظاهرة تعتبر بحق فكرة ريادية وخفيفة الظل عودنا عليها أهلنا الأحباء في مدينة حمص الغالية.
وفعلاً أثبت علم النفس أن الضحك من القلب يطيل العمر ويساعد في إيجاد حلول كثيرة للمشاكل بمختلف أنواعها ، لأن الضحك لا ينشط الدورة الدموية وحسب بل يغذي الدماغ وهي بمثابة رياضة دماغية لا تقل أهمية عن الرياضات الاخرى.
دائماً يتحفنا أهلنا الحماصنة بكل ما هو ظريف ولطيف.
ونحن نحبهم ونعتز بهم ونفتخر بهم أمام العالم أجمع، فهم ككل الشعب السوري ،شعب مبدع وخلاق ومتذوق للجمال بكل أنواعه
شكراً وتقبل مني كل الود والاحترام

[فراس الحكيم]

والله ظراف الحماصنة واذكياء وهي نكتة:
الحماصنة سمعو انو امريكا هبطت ع القمر وبما انو هنة اذكى قال بدن يعملو شي اكتر من امريكا ويطلعو ع الشمس !!!! واجتمعو العلماء الحماصنة وبلشو يعملو دراسات !!! امريكا سمعت جنت: شو يطلعو عالشمس مجانين ؟؟!! وبعتت وفد فورا من امريكا ع حمص وصل الوفد وقابل العلماء الحماصنة وقلن : هلىء انتو جد بدكون تطلعو ع الشمس!!! قالولو : اي وليه مستغربين يعني !!!! قلن : طيب ما بتخافو الشمس تحرقكن !!!! قالو :ههههه ليكو الأجدب مفكرنا بدنا نطلع بالنهار

[وفاء الزاغة]

عيد المجانين كان يوم الانتصار على المغول
تعتزم مدينة حمص السورية تنظيم مسابقة لتجميع وتوثيق النكات الحمصية التي تشتهر بها بالمدينة، وذلك خلال مهرجان الوادي والقلعة الذي تقيمه المدينة في يوليو (تموز) المقبل، وذلك بعد حملة على "فيسبوك" أطلقها بعض أبناء المدينة لجعلها عاصمة عالمية للنكتة.

ويقول محافظ حمص إياد غزال "إننا ندرس حالياً تنظيم مسابقة احتفالاً بهذه الحالة الإيجابية التي تميزت بها مدينة حمص، ضمن مهرجان القلعة والوادي الذي سيقام بين 22 يوليو (تموز) و5 أغسطس (آب) القادم".

ويضيف أن "النكتة حالة من الدعابة المحببة لدى الناس، وهي حالة تفاعل مرتبطة بالحياة وتعكس الروح المرحة والمبادرة"، مشيراً إلى أن "الحماصنة اشتهروا في صياغة النكت وإطلاقها على أنفسهم".
وأوضح أن الهدف من هذه المسابقة هو "خلق تجربة مفيدة يمكن تلمس إيجابياتها من خلال تأثيرها على الصحة العامة والصحة النفسية، إذ إن أكثر الأمراض الشائعة حالياً سببها نفسي، كما أن هذه المسابقة ستشكل حالة تجميعية وتوثيقية للنكتة الحمصية".

وتشتهر المدينة بحب أهلها الشديد للنكتة، حتى صارت جزءاً من الشخصية الحمصية، مما دفع عدداً من أبناء المدينة لإطلاق حملة على موقع التواصل الإجتماعي الشهير "فيسبوك" للمطالبة بجعلها عاصمة عالمية للضحك، وبلغ عدد أعضاء الحملة أكثر من خمسة آلاف شخص.

ويقول مؤسس المجموعة الإعلامي السوري جورج كدر "إن الهدف من تأسيس هذه المجموعة هو أن تكون حمص عاصمة للضحك في مواجهة بؤر الصراع والتوتر التي تنتشر مثل الفطر في عالمنا وتجعل منه عالماً كئيباً، بالإضافة إلى التواصل ونشر النكت والأخبار التي تميز بها أهل حمص عبر التاريخ".

ويضيف كدر الذي أصدر كتاباً يبحث في جذور النكتة الحمصية "عندما تنادي المجموعة بإعلان حمص عاصمة عالمية للضحك فإن ذلك ليس من باب التندر، لأن لمدينة حمص تراثاً عريقاً مع هذه الظاهرة التي تستحق أن تكون (جزءاً) من التراث الثقافي السوري مثل أي ظاهرة تراثية أخرى".

ويؤكد كدر أن "النكتة الحمصية استطاعت أن تحافظ على تراث هذه المنطقة، ومن هذا التراث (عيد المجانين) الذي يقال إن الحماصنة يحتلفون به في يوم الأربعاء من كل أسبوع"، مشيراً إلى أن بحثه كشف أن "هذا العيد كان عيداً حقيقياً وكانت منطقتنا تحتفل به في الماضي كأحد طقوس أعياد الربيع المقدسة، واحتفظت الذاكرة الشعبية لمدينة حمص بهذا العيد .





ان تيمورلنك قائد المغول بعد ان احتل حلب وأهلك أكثر أهلها وتقول القصة ان اهل حمص علموا
ان المغول يخافون المجانين ولشدة ذكائهم فتحوا أبواب المدينة امام الغزاة ولبسوا أزياء المجانين
وطافوا في الشوارع يرقصون ويمرحون وهم يضعون الطناجر عنها سريعا والأطباق على رؤوسهم فلما دخلوا المغول اعتقدوا ان المدينة كلها مجنونة فرحلوا دون ان يدمروها متجهين الى دمشق ووافق ذلك يوم الاربعاء فدعي عيدا للمجانين .
الكاتبة وفاء عبد الكريم الزاغة


http://www.awsatnews.net/?p=28544

ومن وفاء للقراء نقدم من خفة الدم الحمصي هذه الطرفة والنكتة الخفيفة
حمصي راح للدكتور قال له: دكتور أنا ما بيجيني ولاد .الدكتور قال له: مين عندكم بالعائلة ما بيجيب ولاد ؟؟قال له ابوي ، قال: لكن أنت من وين جيت ؟؟ قال له: من حمص