السلام عليكم
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


نقرا كثيرا عن فن القيادة ونقلب قواعد ومثاليات كثيرة ربما استعصى بعضها عن التنفيذ فمافائدة قواعد لاتجد متسعا في الواقع للتنفيذ؟
ربما لانجد القيادة قابلة للتحقيق غالبا الا في مجتمعات ضيقة النطاق: الاسرة الشركات الخاصة المحدودة او عندما يملك رب العمل قاعدة ايمانية قوية.
فمن البديهي ان نموذج شبه متكامل لايوجد حتى ولابد من الزلات ولكن من هو الذي يلتزم بتلك القواعد أيضا ان سلم بها؟
الاتزان كلمة كبيرة تحتاج تربية ممارسة ومبدا قوي لايتزحزح!
كلما امسكنا نموذجا يحتذى به بحثنا في ثنايا دهاليزه عن اخطائه لماذا؟

نحن شعب ثوري لا نتقبل أي قيادة ولانسلم بها!!
العمل للافضل هو الاهم في كل هذا والتوق له بقوة وبدافع ملتزم, الروح الجماعية التي انتصر اليابان حضاريا عند تحقيقها,بصراحة وموضوعية وصدق نحن بحاجة ملحة لنفهم ماهو مفهوم القيادة وكيف يمكننا عبر المعطيات ان نسلك درب الامان:
صناعة القائد لاتقتصر على القواعد انما تنطلق من معطيات الحاضر كي نحذف نصلح ومن ثم ننزل مبادئنا الغالية والا فستكون حبرا على ورق لاتنفيذ الا بحدود اضيق من الضيق.
جاء في كتاب الاسلام والغرب للاستاذ بشار بكور:
ان العصبية تنهار في العالم الإسلامي للأسباب اللآتية:
1- التحضر الهائل
2- الانفجار السكاني
3- الهجرة الواسعة إلى الغرب
4- الفجوة المتزايدة بين الاغنياء والفقراء.
5-الفساد الواسع الانتشار وسوء إدارة الحكام
6-المادية المتفشية , المصحوبة بعلاوات ضئيلة على الأعمال العلمية.
7- أزمة الهوية
8- الثامن . وربما هذا الأكثر خطورة , افكار جديدة , غربية على الأغلب
, وصور مثيرة ومقززة معا , واصلة من الغرب مباشرة , والتي تهدد العادات
والقيم التقليدية.
*********
لو استعرضناها معا ألا نرى انها تعيق نوعا ما فكرة القيادة بشكل صحيح؟
وربما ازمة غياب الحرية الفكرية والتي تؤدي إلى العصبية بشكل ما لها صلة نوعا ما بعدم المقدرة على القيادة الاجتماعية
ومن ثم العجز عن القيادة في مجالات اخرى مهمة.
إن العالم المسلم عالق بين شيوخ جهلة يتوعدونه يجهنم وحكام فاسدين يتوعدونه بالسجن!
حيث تؤدي إلى انقسامات ومن ثم تشتت الجهود القيادية بعد التعصب ولو خفية...

هل يمكننا إمساك الخيوط جميعها مرة واحدة؟ ام هي منهج وتخطيط ومحاولات؟
********
وربما عبر قراءتنا لأفكار المتصوفين : جلال الرومي وابن عربي
يفيد هنا تماما لنعرف ما نجم عن انحراف وتشتت الفكر فهي تحاول جمع المجتمع عبر فكرة الاشتمال وحسن القيادة
وثانيا تشجيع سياسة الاستبعاد والمجابهة والرفض.
ومن ثم ماذا عسانا ان نقول هنا بعد هذا هل تلك العناصر مازالت تصلح؟والتي سنسردها الان للعلم:


1- بإمكان شخص واحد أن يكون الفيصل بين النجاح والفشل فى أى مؤسسة وتستطيع أن تكون ذلك الشخص بأن تصبح قائداً .
2- إحدى الحقائق المذهلة تقول إن معظم الناس لا ينالون النجاح إلا من خلال مساعدة الآخرين ويمكنك الحصول على هذه المساعدة من خلال ممارسة القيادة.
3- لست بحاجة لأن تكون مديراً أن تكون قائداً، ولا أن تنتظر الترقية بل يمكنك أن تصبح قائداً فوراً.
4- إذا ما تعلمت العناصر الأساسية لنموذج المعركة القيادى فسوف تستطيع القيادة في كل المواقف الأخرى . ذلك لأن المعركة هي أكبر تحدٍ للقيادة في المخاطرة، والشك، وقسوة الحياة، والعقاب على الفشل أو الثواب على النجاح.
5- جوهر القيادة شئ بسيط ، ألا وهو إثارة همم الأفراد لبذل أقصى ما في وسعهم لتحقيق الأهداف التي تحددها .
6- القادة يصنعون لا يولدون ، وإذا ما كنت تريد أن تكون قائداً فلتتعلم كيفية ذلك بنفس الطريقة التي تعلمت بها المهارات الأخرى .
7- القيادة الجيدة لا تعتمد على الرواتب الكبيرة ولا على ظروف العمل السارة ، فقدرتك على حفز الناس لبذل أقصى ما لديهم مستقلة عن هذه العوامل .
*************
وفي كل مجالات الحياة؟
أليس في رسولنا الحبيب خير قدوة ؟
ربما هنا قم نجد بعض بغيتنا:
" تنمية مهارات الإدارة والقيادة عن الرسول صلى الله عليه و سلم"
www.leaderships.org
الخميس 5-11-2009