هكذا سنة الحياة:
(كلبي على كلب إولدي، وكلب إولدي من صخرمرمر)
قلبي على قلب ولدي، وقلب ولدي من صخرمرمر.
هكذا يندب إبن البادية الكبير حظه!! وهويردد حداءه البدوي!! متألمامن جيل الحاضر، ومستذكراللزمن الجميل الغابر، والذي كان ينظرفيه له والده، كماهوينظرلأبنه!!!
وهكذ هي الحياة تلف وتدور، لتبتدأ بنغمة متوجعة حنينة، فتعود بنفس النبرة الحزينة!!
في زحمة الطريق السالكة، الراكب يسب السائر، والسايريسب الراكب!!
أجيال تتعاقب، ليأخذ كل دوره في الحياة ومافيهامن متاعب وملاعب.
وأزمنة تتحاقب، لتصفوللبعض في مآكل ومشارب،
وتتكدرلآخرين في مشاغب ومصاعب.
وأمم تتحارب، من أجل منافع أودوافع، أوبهدف التنافس والتغالب .
وظروف تتقالب، من مرارة عصائب، لحلو مشارب.
فسبحان من أوجد الحياة، وكل مافيهامن مباهج ومصائب!!