[align=center][CENTER]تشكيلُ التَّبَعْثُرْ
....................
كُرْمىْ لِتشكيلِ التَّبَعْثُرِ
يفرُدُ القلبُ الهدايا،
آمِلاً أنَّ التَّمَخُّضَ سوفَ يأتي باكتِمالاتِ الوليدْ.
يا أيها النَّبضُ المُسَطرُ فوقَ مبتهج البياضِ بما أثرتَ
من البهاءْ
كنْ أنت َشَدَّاً فوقَ ساريّةِ التَّحَدِّيْ منْ جديدْ
كن ْكالسَّمَنْدَلِ ناهضاً من بينِ السنةِ اللَّهيبِ
إلى سماءٍ من صفاءْ
أهدَيتنيْ نبضَ الحروفِ المُخصِباتِ نقاوَةًَ
تَلِدُ ابتِكاراتِ المعاني
للمشاعرِ والقصيدةْ
أهديتَني اللُّغةَ الفريدةْ
فمضيتُ انسجُ شفَّ أشعاري تراكيباَ جديدةْ
يا متعةَ الإبحارِ في هذا الخِضَمِّ
بِعصفِهِ وسُكونِهِ
بِهديرهِ وبِصمتِهِ
يا مِتْعَةَالأخطارِ مُحْدِقَةً
نُكابِد ُللوصولِ إلى شواطي الأمنِ في هذا البياضْ
فهنا الرُّسوُّ لكلِّ حرفٍ لابَ بحثاً عن موانئَ
ليسَ يحكُمُها السَّوادْ
هانَ العَناءُ وأفرَدَ المَرسىْ جوانبَهُ التي لمَّا تُدَنَّسْ
فانتبذْ يا حرفُ واصدحْ بالنشيدْ
(غنيتُ مكَّةَ)
فَوْرَزَتْ( فيروزُ )تفتَتِحُ الصَّباحْ
وصباحُ مكَّةَ أحمَدُ العربيُّ حيَّ على الفلاحْ
وفَلاحُ احمَدَ
أنْ أعدُّوا ما استطعتمْ من رباطِ الخيلِ
يا أهلَ الصَّلاحْ
وصلاحُ دينِ الحقِ أسْرَجَ ما أعدَّ إغارةً كبرى
وحرَّرَ ما استُبيحَ منَ البِطاحْ
وَصلاحُ أمرِ المرءِ أخلاقٌ
فمنْ ملكَتْ زمامَ الخلقِ منهُ السوقُ بِيْعَ
بأَرخصِ الأسعارِ في سوقِ السِّفاحْ
هلْ مِنْ سِفاحْ؟
لا لا أظُنُّ
فإنَّ بعضَ الظَّنِّ إثمٌ
تلكُمُ الصَّفقاتُ في الخَلَواتِ
والأوراقُ من تحتِ المَناضِدِ قدْ تكونُ إلى رَباحْ
فاحْسِنْ بِظَنِّكَ
والعَنِ الشيطانَ
مايجري مُباحْ
ورَباحُ مكَّةَ؟؟
آهِ يا أرباحَ مكةَ أينَ أنتِ ؟
وأين فيضُ الخيرِ راحْ؟
راحتْ بفيروزَ الأغاني
والمعاني
صوبَ حلمٍ مُستباحْ
وَنعىْ على الأطلالِ حرفي
محبطاً
من هرولاتِ القائمينَ الى الصلاةِ
بمسجدٍ
ب(أنا بُليْسَ )
أعِدَّ للأخيار من اهلِ انبطاحْ
صلى بهمْ بوشُ الإمامُ
وسبَّحوا
أن لا الهَ سواكَ ياربَّ الصهاينة الجِدادْ
أوَلستَ انتَ مُثَبِّتُ الكرسيَّ للأسيادِ في كلِّ البلادْ
فيروزُ لم تعلمْ بعلمِ القيمينَ على العِبادْ
غنَّتْ
وظنَّتْ
أنَّ مكَّةَ لم تزلْ مشعاعَ نورِ هدايةٍ
ولِبيتِها أمَّ الحجيجُ ملبياً لبيكَ اللهمََّ
لا لبيكَ يا بوشَ النبيْ
مهلاً علَيْ
مهلاً عليَّ
عليكَ كلُّ صلاتنا يا احمُد العربيُّ يا أنتَ النَّبيْ
يا احمدُ العربيُّ
مكَّةَ لم يعد فيها الحجيجُ سوى ضجيجْ
فالطائراتُ بحامِلات
والناقِلاتُ مُعَبَّآت
والغائراتُ مُدَمِّراتْ
فانظر لدجلة والفرات
وانظر بقدس اللهِ والعرَبِ الموالينَ البُغاةْ
القُدسُ كانتْ قِبلَةً
واليومَ صارتْ تُهمَةً للمقبلينَ على الصَّلاة
واسمعْ بغزّةَ كيفَ تُسبى المُحْصَنات
وانظر إذا رُفِعَ الأذانُ رأيتَ أينَ توَجَّهوا بوجوههمْ
من قيلَ عنهمْ باعتدالٍ مؤمنونْ
ياسيدي هل قلتَ يوماً باعتدالَ ولا اعتِدالْ؟
ياسيديْ
لولا رأيتَ وجوههمْ مُصفرَّةً ذلاُ ميهنْ
كلُّ التُّقىْ العربي في جنَباتِهمْ للواحدِ الأحدِ المكينِ
إمامِهمْ
بوشُ اللعينُ
هوَ المعينْ
لبقاءِ كلٍّ منهمو في العرشِ جلاداً أمينْ
ويطبقُ القانونَ باسمِ الواحدِ الأحدِ الصَّمدْ
إما أكونُ الراعيَ الأعلى لكم أو لا أحدْ
الأمسِ صرَّح َضقتُ ذرعاً بانتماءاتِ الأسدْ
يامن ْ أويتَ المارقينْ الآبقينْ
والآبقونَ
همُ الذين لقبلةِ الرحمنِ للبيتِ العتيقِ بوجههم يتوجهونَ
بلا إمامْ
صارَ الأئمةُ نادرين
فمَحافِلُ الدولارِ أسخىْ من إماماتٍ لِدين
الآبقونَ
المارقونَ
الخارجونَ على الجماعةِ
وحدهم
صلوا وقبلتهم هي البيتُ الحرام
والشامُ تمنحهمُ على الملأ الملاذَ بلا اتهامْ
ما هذه الشامُ التي مِقدارها ان لا تهونَ ولا تَلينْ؟
صارت ملاذ المارقينْ
وجماعةُ التغريبِ أجمعَ جمعُها أنْ لا خَيار
ياسيِّدي والدينُ صارَ لكلِّ مخزاةٍ مَسارْ
أجللتُ دينكَ عنْ تَدَيُّنِهمْ وعن سوقِ تُدارْ
فرأيتُني متسائلاً متهيباً هذا الحوارْ
يا حرف أينَ تسيرُ بيْ؟
هذي المسالكُ قدْ تقودُ إلى الهلاكْ
اولم نكن نسعى لمرسىً آمنٍ نرسو بهِ
هرباً منَ الهوجِ العواصفِ والشِّراكْ ؟
مالي ومالكَ إن تغني ماتغنيْ الفورزاتُ
ومايئنُّ النايُ في شطِ العربْ
ستقولُ لي: قد كانَ يدعى ْ ذاتَ ماضٍ ،
إنما ما عادَ شطَّا للعرِبْ
بل انَّهُ شطُّ ل(شفطِ )النفطِ من أرضِ العرَبْ
بلْ إنَّهُ مرسىً لكلِّ الناقلاتْ
والحاملاتْ
(- ماهمَّ هذي التسمياتُ قديمةٌ جداً وانتَ تعيشُ في عصر الحداثة
- اوما ترى انّاَ ابتكرنا جدَّةً قصوى لمفهومِ الحراثةْ
ليصيرَ محراثُ الحقولِ مُعَنْقَداتْ
- أرأيتَ فِعلَ الطائراتِ بِكل شبر في الجنوبِ
بِكلِ نخلٍ كانَ يرويه الفراتْ
- علمٌ جديدٌ لستَ منه سوى التَّخلُّفِ يا نديمَ الحرفِ يا الفَ الحياة
- فاتتكَ عولمةُ المعانيْ
-
والأغانيْ
فانتبذتَ قصيَّ ما تدعوهُ مرسىً للحروفِ النَّيِّراتْ
هلاَّ أصختَ السَّمعَ للعزفِ الجنونيِّ الذي ينهالُ قصفاً
في المقاصفِ حيثُ تلقى الرقصَ يختطفُ الحياةْ
متخَلِّفٌ يا أ نتَ أمْ؟؟
واللهِ إني قد أشمُّ روائحَ الإرهابِ يعلنها
العُصاةْ)
-أستغفرُ اللهَ العظيمَ
أنا بريءٌ ياصَديقْ
لكنني حادثتُ هذي الصفحة البيضاءَ
أحسَبها ستحفظُ قهريَ المكظومَ قهراً .
يا صاحِبيْ
يا أيها الحرفُ الذي ماكنتُ أحسبُ أنَّهُ إلا سيحفظُ سرَّ بوحي
قارفتُ ما نزفتْ جراحي من صديدي
واراكَ آذتكَ الصراحةُ فالتمسْ عذراً لروحي
ضاقت بي الدنيا التجأتُ اليكَ يا قد ضقتَ بيْ
ما عادَ لي الا الوداعْ
هلاَّ قَبِلتَ وديعتي كُرمى لأمَّ الضَّادِ
يا هذا البياضُ على امَلْ؟
هذا النشيدُ رسالةٌ للقادمينَ معَ الصَّباحْ
صوتُ المؤذنَ صاحَ ياااااااااااااااااااااا
أللهُ اكبرُ حيَّ حيَّ على الفلاحْ
- وتفجَّرتْ بالرَّتلِ شاحنةٌ
فطارَ الجُندُ اشلاْءً
وتُرجمتِ الحروفُ الى عملْ
فيروزُ غنِّ الآنَ ماشئتِ الغناء
ستعيدُ مجدَ العزِّ ملحمةُ ُالدِّماء
وأعودُ أكتبُ للقصيدةِ ألفَ ياءْ
وأُعيدُ تشكيلَ التَّبعثُرِ
فارداً قلبي هدايا
ولسوفَ تفرحُ كلُّ رحمِ بالوَليدْ
هذا نشيدي
فاحفَظوا عني نشيدي.
هاني[/CENTER][/align]