بسم الله الرحمن الرحيم

انطلاق مشروع
ترجمة الأدب الفلمنكي إلى العربية

في إطار جهود الجمعية الدولية للمترجمين العرب
(جمع-واتا-WATA Online)

(www.wataonline.net)

في تشجيع الترجمة، والتقريب بين الثقافات، والتعريف بالآداب العالمية من خلال ترجمتها من العربية وإليها عقدت الجمعية اتفاق تعاون مع الصندوق الفلمنكي للآداب من أجل ترجمة عيون الأدب البلجيكي المكتوب باللغة الهولندية إلى اللغة العربية. وقد حصلت الجمعية الدولية للمترجمين العرب (جمع/واتا) بموجب هذا الاتفاق على دعم مالي بدون سقف، يمول ترجمة 50 عملا أدبيا بلجيكياً إلى العربية في المرحلة الأولى من مراحل المشروع.

ويشرف على مشروع ترجمة الأدب البلجيكي المكتوب باللغة الهولندية إلى اللغة العربية مجلس إدارة الجمعية الدولية للمترجمين العرب (جمع/واتا)، وتتولى متابعة المشروع عن قرب لجنة المتابعة المكونة من الأستاذة الدكتورة وفاء كامل فايد، أمينة سر الجمعية، والدكتور أحمد الليثي، رئيس الجمعية، والدكتور عبدالرحمن السليمان، محاسب الجمعية.

وسيشرف على الترجمة من الهولندية إلى العربية الدكتور عبدالرحمن السليمان، المتخصص في الترجمة من الهولندية إلى العربية وبالعكس. وسيبدأ المشروع بترجمة ثلاث روايات للكاتب البلجيكي الشهير وليام إلشخوت (1882-1960)، هي رواية "الضوء المضل" ورواية "جبن" ورواية "الرِّجل". وسيقوم بالمراجعة اللغوية الدكتور أحمد الليثي.

كما تعاقدت الجمعية الدولية للمترجمين العرب مع المركز القومي للترجمة في جمهورية مصر العربية على نشر الكتب المترجمة من اللغة الهولندية إلى العربية ضمن إطار مشروع "ترجمة الأدب الفلمنكي إلى العربية"، وقد استغرقت المفاوضات بين الجمعية والصندوق الفلمنكي للآداب من جانب، وبين الجمعية والمركز القومي للترجمة من جانب آخر ما يزيد عن عام، تكللت فيها جميع المساعي بالنجاح بفضل من الله.

والجمعية الدولية للمترجمين العرب، بما لديها من مترجمين متخصيين في أكثر من خمسين تشكيلة لغوية، تطلق هذا المشروع ضمن خطة شاملة لها تهدف إلى ترجمة مجموعة كبيرة من الأعمال الأدبية للثقافات الأخرى غير الثقافتين الأنجلوسكسونية والفرانكفونية المعروفتين نسبيا لدى القارئ العربي، وتختار منها ـ في مرحلة أولى ـ تلك الأعمال الأدبية التي لعبت دورا تأسيسيا في تطور تلك الآداب، وبالتالي في تطور تلك الثقافات التي تسعى الجمعية الدولية للمترجمين العرب ـ في خطوة جادة ـ إلى تعريف القارئ العربي بها وبآدابها الغنية.