أصدر الكاتب والباحث الجاد الأستاذ سهيل عيساوي كتابه الجديد " معارك فاصلة في التاريخ الإسلامي "
يستعرض الكتاب الموسوعي دراسة شاملة حول عشرة معارك فاصلة في التاريخ الإسلامي, وكانت مفصلية ولها الأثر الكبير على سير التاريخ الإسلامي ومساره قدم الكتاب كل من الأستاذ الشاعر صالح احمد والشاعر صالح الزيادنة. يهدي الكاتب كتابه الى
الإهداء
إلى قادة المسلمين في أخطر المعارك
وساماً على صدر التاريخ المبتسم
يطوون العالم تحت ظلال السيوف
ورسالة تنير عتمة الليل ووحشة الدرب
إلى جندي مجهول سقط عن صهوة حصانه في معارك الفتح الإسلامي
في بلاد الهند والسند والروم والفرس والأندلس وبلاد الغال
ليمتطي صهوة التاريخ
ويسجل هنا كانت صقور الإسلام
وراية خفاقة يتنفس العدل والفقراء تحتها الصعداء
إلى كل من يبحث عن الحقيقة الكاملة
بين أكداس الأساطير والخرافات والأوهام
إلى عشاق التاريخ
المعارك التي يتناولها الكتاب اعتماداً على مئات المصادر العربية التاريخية الهامة
1- بدر الكبرى
2- اليرموك
3- القادسية
4- نهاوند
5- وادي لكة
6-بلاط الشهداء
7-عين جالوت
8- كربلاء
9-القسطنطينية
10- حطين
ذكر الكاتب عن الجديد في كتابه كما ورد في مقدمة الكتاب " فلم نكتف بعرض المعارك، إنما قمنا بتحليل النتائج وأبعادها ومواقف البطولة.. نأخذ منها العبر والعظات والدرر التاريخية، لتكون لنا مرجعاً تاريخياً يضيء عتمة الليل، ويصحح تخبط المركب وسط بحر هائج الظلمات، إن ارتشاف جرعة صحيحة وعذبة من التاريخ الإسلامي كافية لاستفاقة أكثر الناس خمولاً وجهلاً، فقد حرصت خلال كتابي على نقل القارئ إلى جو المعركة حتى يحسب نفسه مقاتلاً، أو شاهد عيان يختار بنفسه موقعه بين الجموع . وقمت بعرض الحقائق ومناقشتها بشكل عقلاني علمي، بعيداً عن روح الخرافة وجنح الخيال والمبالغة.. معتمداً على أمهات الكتب العربية، وكتب أجنبية، وكتب عربية حديثة، والمواقع المختصة على الشبكة العنكوبوتية، فجاء الكتاب بحلة بهية ومادة نافعة وموضوعية".
الكتاب مدعوم بالمصادر الهامة العربية والأجنبية, ملاحق يقع الكتاب في 120 صفحة من الحجم الكبير, ورق مصقول وغلاف سميك , وكان الكاتب قد اصدر قبل ذلك 10 كتب توزعت على الشعر والنثر والبحث التاريخي, منها كتاب , "ثورات فجرت صمت التاريخ الإسلامي", و"بين فكي التاريخ" يشار إلى أن أبحاث الكاتب منشورة في عشرات المكتبات الالكترونية الهامة على الشبكة, وتعتبر مرجعا هاما للباحثين والطلبة
غلاف الكتاب الجديد للشاعر الاستاذ سهيل عيساوي :
سيرة مختصرة للشاعر الاستاذ سُهيل عيساوي :
الأستاذ سهيل عيساوي
● سهيل إبراهيم عيساوي ابن قرية كفرمندا .
● أنهى تعليمه في مدارس قريته .
● التحق بجامعة بن غوريون في بئر السبع لدراسة التاريخ والعلوم السياسية سنة 1993 .
● حصل على اللقب الأول عام 1996 .
● حصل على شهادة تدريس من جامعة بن غوريون عام 1998 .
● حصل على شهادة مدرب كمال أجسام من معهد فنجت في نتانيا .
● حصل على اللقب الثاني في موضوع تاريخ الشعب اليهودي من جامعة بن غوريون.
● ساهم في تنشيط الحركة الطلابية في جامعة بئر السبع .
● حصل على جائزة امتياز من رئيس الجامعة لعمله الدؤوب في سبيل مصلحة الطلاب .
● نشر المئات من القصائد والمقالات في مختلف الصحف والمجلات في البلاد .
● نظم العديد من الأمسيات الأدبية والنشاطات الثقافية .
● اشترك في عدة مجموعات أدبية مشتركة .
● عمل لعدة سنوات مدرّساً في مدرسة الرازي الإعدادية والمدرسة الثانوية الشاملة في مدينة رهط .
● يعمل اليوم مديراً لمدرسة ابن سيناء الابتدائية في قريته كفر مندا.