التعريف:
لن نغرق كثيرًا في التنظير، لذا سيكون كلامنا مختصرًا وبعيدًا عن الإنشائية.
مشروع “الريادة/SAHAN” يهدف لنقل روح الثقافة العربية للصوماليين، لتصبح بالتبني عبر الترجمة والصوملة، جزءًا من الثقافة الصومالية الشعبية.
داعمة بذلك الصلة بين الصوماليين وإخوتهم العرب بالدرجة الثانية، وليكون في المقام الأول وسيلة متاحة وحاضرة بقوة في المجتمعات الصومالية لتطبيق الأخلاق الإسلامية النقية في مجتمع منكوب بمساوئ الغزو الثقافي والاغتراب الداخلي.
يقول تعالى: ” فأما الزبد فيذهب جفاءًا وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض”.
وذلك عهدنا لله ولنبيه ـ صلى الله عليه وسلم ـ وشعبنا الذي يمد يده طالبًا الغوث من تغول الشر بين أبنائه، فهل سنمتلك الشجاعة لإجابة نداء يسعد الله والخيرين أن يجد من بني صومال من يقول نحن لها، نحن في سبيل السعي وبذل الجهد دون كلل من المحاولة مهما كانت التجارب مرة.
يقول تعالى: ” لا يكلف الله نفسًا إلا وسعها” ونحن لن نألوا أن نجد الإمكانيات، ليكون وسعنا ما لم نعتقد يومًا أننا قادرون عليه، في جهد متواصل دقيقة بدقيقة، ساعة بساعة، يومًا بيوم، وسنة بعد سنة، لنبلغ بوادر تحقيق ما نسعى إليه، ويخرج توجهنا من عنق الزجاجة، ليصل ظله لكل شعب مسلم في القرن الإفريقي، ويستطيب ثماره كل إنسان على سطح هذه البسيطة.
مشروعنا لا يدخل في الشأن السياسي، ولن يعنينا الحكم الزمني في أي أرض كنا فيها، بل هو تيار هادئ كالنسيم، يحمل عبق الثقافة العربية الإسلامية، يقتدي بخير البشر في سماحته وكرمه و عطفه ورفقه.
ونحن إذ نعترف بإنسانيات ونعلي من شأنها، فإننا لن نجد الغضاضة في الإفصاح عن عجزنا عن بلوغ الكمال الذي نصبوا إليه، ولسنا كذا مستبعدين أن نتعرض للنقد والتجريح، ولن نكون متفاجئين في أن ينبري من سيحاول وضع العصي في العجلات، والتشهير بمشروعنا وجهودنا، ونحن نتقبل ذلك وسنتعامل معه تبعًا لدرجته، منصاعين للقانون المعمول به حيثما كنا، مستندين على العدالة الإلهية والقضاء البشري في حماية جهودنا وفريق عملنا.
لقد بدأ العمل
والله ولي الفضل والتوفيق


مؤسس المشروع
الأخ / محمود محمد حسن عبدي


صدر بعون الله وحمده ومنّه كتابنا

القاموس الأول

(عربي – صومالي)

تأليف:

محمود محمد حسن عبدي

في طبعة تجريبية

للمرحلة الأولى (الوجيز) من ثلاث مراحل

ليكون أول ثمرة ملموسة لـ(مشروع الريادة) للثقافة العربية في الصومال

شكر كبير لمطبعة (iftin)

ونخص بالامتنان ناشرنا المعتمد للمشروع:

الأستاذ/ شريف عبدالقادر أبوبكر

وشكر لمصممة الغلاف:

الأستاذة/ فتحية عثمان عبد القادر محمد


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعيالكتاب من حيث الغلاف

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعيمنظر عام لمتن الكتاب
ملاحظة العام الأول من التدوين 2011-2012

2011-2012
قوبل أسلوبنا المباشر والمُيسّر في طرح المواضيع “المصيرية” بردود فعل متباينة، كانت تعاملت في مجملها بإيجابية مع طريقة الطرح، إلّا أن الأمر لم يخلُ من نقدٍ، خاصة ممن يعرفوننا شخصيًا، باعتبار كوننا قادرين على رفع المستوى بعض الشيء، ليضمن اختصار ما نكتبه أكثر، أي يجعلنا نبذل طاقة أقل، فنكتب أكثر.

لذا كان واجبًا علينا توضيح مسألة مهمة حول هذه النقطة وهي أن الهدف من ابتعادنا عن المصطلحات الأكاديمية والمركبّة او المستعارة من اللغات الأجنبية، كامن في أن نكون قريبين في طرح ما يدفع القارئ إلى التساؤل، فلسنا نكتب للطبقة المثقّفة “الرقيقة” على سطح مجتمعنا، بل نكتب لأنفسنا وأهلينا، وللشابات والشباب الراغبين في البدء بمعرفة هويتهم و ما هو متاح لهم من فرص وما ينتظرهم من عقبات في هذه الحياة.. فنثير التساؤلات ونمنح الجميع شحنة من الطاقة ليبحثوا بأنفسهم عن الإجابة، سواءًا كان دافعهم الاتفاق مع ما نطرح، أو رغبتهم ففي اكتشاف ما هو مختلف ولأكون مختصرًا أكثر سأضع الكلام بالشكل التالي:

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي