الأسطر العائمه , حسين يعقوب الحمداني
عندما يحاكي الشاعر نفسه
ف الأ سطر العائمه في قصائدة
تغادر زوارق ورقيه
رغم انها تحمل الشموع
تحمل الاضواء
والنذور
تحمل ضلال أشرعتها الموؤقته
في مسيرة نهر متعرج
ترسل تواشيح الأمل
تتبادل الأمنيه
بين جرف وساقه ويد أمي التي تحلم لي
في أمنيه
فهي تزول ولاتزول
تزول بزوال أصحاب الذكريات
تزول , عندما تنساها الريح
خلف غصن تعثرت أمامه أبيات القصيدة
تزول بعدما أحس الزورق الورقي ثقل أسطرة
التي ماكادة تستطيع العوم
يتكسر الزورق الورقي
فتنزل رقراققتا
تحملق في السماء ,, , , ,
وحدها
من تحفظ أسطر الغارقين
وتذكر بعيون الموتى. . . ,
أن المرآة مفتوحة ... لاتطفء النظر
الا بأصابع المودعين
هناك أختفى الزورق
وهناك سكن القاع
ودعنا الجرف مطمئنين أختفت الشمعه
وسعدنا أننا حلقنا مع الحلم
وزرعنا أمنيه لاتزول
****
حسين يعقوب الحمداني
17/05/009