النظام السوري وعلاقته مع الكيان الصهيوني
اسرائيل حليف سري لنظام الاسد و ليس بالامر الجديد
فكلنا يعي ويعلم حقيقة تلك العلاقة التي بناها حافظ الاسد ايام بدأ بالتخطيط للسطو على السلطة
وكانت حليفته اسرائيل المساعد الاول له في هذا الامر و محاولة دعمه ليبقى على كرسي الحكم اكبر قدر ممكن
و حينما توفي اتت الجنرالات القديمة من ايام حافظ التي كانت شريكة للاسد في علاقته مع اسرائيل ابتداء من تسليم الجولان
الى وصول بشار للحكم بتعديل دستور في لحظات قاموا بها خوفا من انهيار السلطة في حال الفراغ الرئاسي بعد وفاة الاسد
علاقة اسرائيل لا ينكرها حتى النظام ببعض التصريحات المبطنة التي لمح اليها يد النظام اليمنى رامي مخلوف حينما تكلم عن
الاستقرار الامني في المنطقة ومنها اسرائيل ان العلاقة واضحة
ومواقف اسرائيل وتصعيد اجرامها الان بغزه من اجل تخفيف حدة الاعلام عن الوضع السوري
ومن ثم ألا يكفي حراسة حدودها اربعين عام هل هناك دليل اكبر من هذا الدليل
و تسليم الجولان الى موشي ديان من طرف المدعو حافظ الاسد ايام كان وزير للدفاع
فلن نحتاج الى ادلة الى تلك العلاقة الوطيدة بين النظام والكيان الصهيوني اذن
هناك علاقة سرية قديمة بين النظام السوري و الصهاينة بناها الرئيس السابق حافظ و هو يعلم أن بقائه مرتبط بدعم اليهود لحكمه
فالرئيس السابق حافظ اشتهر بخذلانه للجبهة في احدى حروب العرب و اسرائيل كما انه عزز هده العلاقة السرية بعدما أحس بخطر الإخوان المسلمين عليه
وحافظ الاسد سلم اسرائيل هضبة الجولان السوري واستولى على السلطة في سورية بانقلاب عسكري
وشهادات السياسيين الذين كانوا على اطلاع بخفايا العلاقة بين حافظ الاسد واسرائيل موجودة في مذكراتهم
نظام الاسد عاش على الاجرام و النفاق السياسي
و الأيام القادمة ستكشف بعض الجرائم و الاغتيالات التي قام بها خارج الحدود
ان الثورة أظهرت حقائق كانت مخفية
من كذبة المقاومة الى نفاق الممانعة
وجدنا انها كلها كانت مجرد حبر على ورق لتنفيذ مخطط صفوي ايران لا أكثر واقل
الثورة كانت السبب في كشف قناع الكذب والنفاق
عن هذا المدعي للمقاومة الممانعة
وظهر بحقيقته التي أصبحت مفضوحة للجميع
فالكل يعي الان ان النظام الممانع المقاوم كان حارس امين لأخوته الصهاينة الذين يشاركهم في النهب والسلب من خيرات سورية