حسرة
عبد الرزاق أبو عامر

جلَّلَت نقابها الأول بطيب القدس

ثم سجَّت به وجه المعتصم ودموعها تأسر صرختها

همت بالخروج فإذا بالباب فرسان بلا جياد

معهم أقلام يقلصها شزر نظرها ..

وما كادت تخرج حتى انفضوا وهي تقول :

آه كم تختزل حياته موتكم !.