السلام عليكم
تبلغ نسبة استخدام البلاد العربية للثوم في الطعام اكثر من 40 % من اطباقها ونظرا لفائدتها اوردت ذلك التقييم
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



فوائد الثوم
--------------------------------------------------------------------------------
الثوم لا يخلو منه أي مطبخ في العالم.. فهو أشهر نبات طبي على وجه الأرض مع أخيه البصل.. فقلما ينعدم من سلة معلقة في المطبخ، أو من على مائدة الطعام مضافاً إلى وجبة شهية.. وهو من الفصيلة الزنبقية (الزنبق والهليون والبصل والكراث) وأفضل ثوم على وجه الأرض هو الثوم المصري لطبيعة الأرض والنيل.
والثوم مميز برائحته النفاذة التي لا تروق لكثير من الناس مع ما تحمله من أسرار طبية، ومعنى ثوم باللاتيني أي الحرف اللاذع.. وفي لغتنا العربية لغة القرآن يسمى بالفوم وهو الأصح لغة.. لأن الثوم لفظة هيروغليفية فرعونية.
قال تعالى: "وإذ قلتم يا موسى لن نصبر على طعام واحد فادع لنا ربك يخرج لنا مما تنبت الأرض من بقلها وقثائها وفومها وعدسها وبصلها" [البقرة: 61] وللتخلص من رائحة الثوم بعد تناوله تؤكل تفاحة، أو يمضغ ورق نعناع أو يستحلب قرنفل.. وكلما كان قديم التخزين كانت فاعليته أقوى.. أي بعد جفاف أوراقه تماماً.
وقد نقش على الهرم منذ 4500 سنة أن الثوم كان يعطي لبناة الأهرام لمنحهم القوة والنشاط، وقد نصحني أستاذي الشيخ محمد حيدر عليه رحمة الله بأنني إذا أردت القوة والذكاء فعلي بفص ثوم يومياً ممزوجاً بكوب لبن على الريق.. وقال داود الأنطاكي في تذكرته عن الثوم: إنه يشفي أكثر من أربعين مرضاً.
وكان أبطال المصارعة الرومان يأكلونه قبل المباريات لمنحهم القوة والسرعة، ولقد ثبت علمياً أن الثوم ينقي الدم من الدهون (الكوليسترول) التي تسبب أمراض ضيق الشرايين وأمراض القلب، وأنه يذيبها، وينظف الدم من كل الجراثيم والميكروبات حتى يقال إنه أقوى من المضادات الحيوية، وثبت أنه يعوق انتشار سم الأفاعي في جسم الإنسان، وأنه ينظف المعدة من الطفيليات.. وقد قال الشيخ الرئيس ابن سينا في الثوم
"الثوم ملين يحل النفخ جداً، مقرح للجلد، ينفع من تغير المياه، ورماده إذا طلي بعسل على البهاق نفع، وينفع من داء الثعلب، ومن عرق النساء، وطبخه مشوياً يسكن وجع الأسنان وكذلك المضمضة بطبيخه، ويصفى الحلق مطبوخاً، وينفع من السعال المزمن، ومن أوجاع الصدر من البرد، والجلوس في طبيخ ورقه يدر البول والطمث، وشربه مدقوق مع العسل يخرج البلغم".
ويحتوي الثوم على 49% بروتين و 25% زيوت طيارة كبريتية، ونسب من الأملاح والهرمونات المقوية جنسياً، والمضادات الحيوية، والمدرات للبول والصفراء والطمث، وأنزيمات فحمية، ومذيبات للدهون، ومواد قاتلة للديدان، وكلما استمرت التحاليل والبحوث ظهرت للثوم فوائد كبيرة وعجائب كثيرة.
الأمراض التي يعالجها الثوم
مذيب للكولسترول ومانع من الجلطة:
أثناء تناولك لطعام الغداء يومياً ضع في السلطة قدر فصين مهروسين وتناولهما مع السلطة يومياً.. ويا حبذا لو داومت على ذلك وكأنها من خضراوات السلطة اليومية مع بقية الطعام.
والثوم علاج فعال لضغط الدم.. ولكن بعد انضباطه يتوقف عنه لكيلا يخفض الضغط، والذي لديه انخفاض في الضغط لا يستعمل الثوم بقدر الإمكان.
مدر للبول ومطهر للمجاري البولية:
يغلى الشعير غلياً جيداً وبعد أن يبرد يخلط فيه 3 فصوص ثوم مهروسة، ويشرب ذلك على الريق يومياً مع الإكثار بعد ذلك من شرب عصير الليمون والسوائل، واحذر السوائل الغازية.
للسرطان:
توجد في الثوم مادة (الألبين) وهي مضادة للسرطان، ولذا فإني أنصح كل مرضى السرطان بالإكثار من أكل الثوم والجزر باستمرار، ولسوف يجد المريض نتيجة عجيبة وشفاء عاجلاً برحمة الله وحوله وقوته إن شاء الله.
للقشرة:
تدق ثلاثة رؤوس ثوم حتى تكون كالعجين، ثم تعجن في خل تفاح وتعبأ في قارورة زجاجية وتترك لمدة أسبوع في الشمس ثم يدهن بعد ذلك الرأس مع التدليك لمدة أسبوع فسوف يقضي ذلك على القشرة ويؤدي إلى نعومة الشعر أيضاً مع ملاحظة الدهن بزيت الزيتون بعد ذلك أي بعد الأسبوع.
لتقوية الذاكرة ومنشط عام:
تضرب ثلاثة فصوص من الثوم في الخلاط مع ثلاث حبات طماطم وقليل من الملح، ويشرب كعصير مثلج في أي وقت فإنه مقو للنشاط العقلي والجسدي.
لتقوية اللثة ومنع تساقط الأسنان:
تفرم كمية من فصوص الثوم المقشورة ويدلك منها اللثة بالإصبع السبابة ثم يتمضمض بماء مغلي فيه بقدونس لإصلاح رائحة الفم بعد ذلك مع استعمال اللبان أو النعناع.
للصداع:
يدهن بقليل من زيت الثوم مكان الصداع فإنه يزول وكأنه لم يكن، مع أخذ فص مقطع في قليل من الماء يبلع لكي يقضي على أسباب الصداع إن كانت من المعدة، ثم تغسل الرأس فتزول رائحة الثوم مع آلام الصداع بإذن الله تعالى.
للدوخة:
عجة البيض بالثوم وبزيت الزيتون تقضي على الدوخة تماماً، وتؤكل ثلاث مرات في ثلاثة أيام متتابعات وهي كالعجة العادية تماماً، ولكن يكتفي عن البصل بالثوم مع قليل من الملح والبهارات.
مسكن لآلام الأسنان:
يوضع نصف فص ثوم على مكان الألم، ويصبر المريض عليه قليلاً فسرعان ما يضيع الألم تماماً بإذن الله تعالى، فإن كان الألم في الفك كله فيوضع فص الثوم داخل صيوان الأذن جهة الفك الموجوع.
لبناء العضلات والقوة:
يؤخذ كل يوم على الريق كوب كبير من حليب النوق المذاب فيه فص أو فصين من الثوم المفروم، ولمدة شهر على التوالي ويتوقف فترة شهر ثم يعود، وهكذا فإن ذلك يبني جسداً قوياً ولو كان صاحبه مسناً قد بلغ من الكبر عتياً.
لتصلب الشرايين وضغط الدم:
يدق الثوم ويلقى في زيت زيتون مغطى في الشمس لمدة أربعين يوماً، ثم تؤخذ منه ملعقة على الريق يومياً لمدة أربعين يوماً أخرى
الثوم يقي من السرطان
الثوم الطبيعي يحارب الكثير من أنواع السرطان
كشف العلماء عن أدلة جديدة على أن الثوم يحارب بعض أنواع السرطان
وتظهر الدراسة التي قام بها فريق من العلماء في جامعة نورث كارولاينا في الولايات المتحدة أن الأشخاص الذين يتناولون الثوم الطبيعي أو المطبوخ يقلصون إصابتهم بالسرطان بنسبة خمسين في المئة، كما يقلص الثوم من الإصابة بسرطان القولون والمستقيم بنسبة تصل إلى 67 في المئة
وقال الباحث البروفيسور لينور عرب إن هناك على ما يبدو تأثيرات وقائية قوية للثوم لمن يتناولونه باستمرار
غير أن الباحثين لم يجدوا أي منافع لتناول أقراص الثوم
وقال البروفيسور عرب إن من المحتمل أن تُتلف المكونات الفاعلة للثوم أثناء التصنيع، أوعند بقائها على رفوف المحلات لفترة طويلة
ومن الاحتمالات الأخرى أن الأشخاص الذين يلجأون إلى أقراص الثوم الاصطناعي ربما يكونون مرضى أصلا مما يغير من نتائج الدراسات
وقد اعتمد الباحثون على 22 دراسة سابقة من جميع أنحاء العالم حول تأثيرات الثوم على السرطان
ويقول البروفيسور عرب إن الدراسات السابقة أظهرت أن مركبا يوجد في الثوم يسمى "أليوم" يحمي الحيوانات من السرطان
ويعتقد بعض العلماء أن للثوم نفس التأثيرات الواقية من السرطان على الإنسان
ويضيف البروفيسور عرب أنه بعد حساب عوامل الخطورة المختلفة وجدنا أنه عندما نجمع النتائج فإنها تؤكد لنا التأثيرات الواقية للثوم
ويضيف أنه لا تتوفر معلومات عن تأثيرات الثوم على أنواع السرطان الأخرى
غير أن الباحث الآخر في هذه الدراسة البروفيسور تشارلز بول حذر من أن المنافع المحتملة لتناول الثوم ربما بولغ فيها بعض الشيء بسبب ما أسماه بتحيز النشر، أو ميل الباحثين والعلماء لنشر نتائج إيجابية بدلا من نشر نتائج محايدة
وأضاف أنهم وجدوا أن بعض الدراسات تحتوي على بعض التناقضات أكثر مما كان متوقعا
ويعتقد الكثير من العلماء أن الثوم يساعد على الوقاية من سرطان المعدة لأنه يحارب البكتيريا الموجودة في المعدة والتي يعتقد أنها تساعد على تطور مرض السرطان
وقال متحدث باسم حملة مكافحة السرطان إن جمع نتائج الدراسات المختلفة معا هو أمر مثير للاهتمام، لكن الأبحاث المتعلقة بتأثيرات الثوم لم تقُد حتى الآن إلى التوصل الى أجوبة مباشرة ومؤكدة
وقال إنه من أجل التوصل الى نتائج ذات معنى فإن هناك حاجة لدراسات وتجارب إنسانية شاملة وكثيرة، وفي هذه الأثناء فإنه لا ضير في إدراج الثوم ضمن الأغذية الصحية المتوازنة
كما قال متحدث باسم صندوق إمبيريال لأبحاث السرطان إن هناك حاجة لدراسات أوسع للبرهنة على منافع تناول الثوم
كذلك قام ركس مونداي وزوجته كريستين بدراسة في مطلع هذا العام ، وأكد الزوجان المقيمان في نيوزيلندا في دراستهما أنه إذا أريد تقليص الإصابة بالسرطان فإن من الضروري تناول نصف فص من الثوم الطبيعي غير المطبوخ كل يوم، وإذا ما كان مطبوخا فيجب رفع الكمية إلى أربعة فصوص ونصف
ويذكر أن دراسة أوروبية مشتركة تجرى حاليا لاكتشاف فيما إذا كان الثوم يقلص من مخاطر السرطان وأمراض القلب
وقد نشرت هذه الدراسة في المجلة الأمريكية للتغذية الصحية