جهاز يقرأ النصوص لفاقدي البصر
من المقرر أن يبدأ الشهر المقبل مبيع جهاز صغير محمول يعمل على مسح النصوص وقرائتها لفاقدي البصر.
ويدعى الجهاز الجديد كي إن إف بي K-NFB وطوره المخترع الأمريكي "ريموند كورزويل".
ويجمع الجهاز الجديد بين المفكرة الرقمية بي دي إي PDA وكاميرا رقمية، مما يتيح للشخص "قراءة" القوائم ومواعيد القطارات و أسماء المنتوجات وأسعارها في المتاجر فضلا عن قراءة الفواتير ومكونات الوجبات في المطاعم والتعليمات على علب الأدوية أو ملاحظات عمليات الإخلاء في حالات الطوارئ في الفنادق وغيرها.
أما الأجهزة المتاحة حتى الآن وتتيح مسح النصوص وتحويلها إلى كلام مسموع فتتطلب إدخال المادة المطبوعة في الجهاز.
يذكر أن جهاز المخترع ريموند المحمول هو الأحدث في سلسلة طويلة من الاختراعات المشابهة، وأول جهاز للقراءة اخترعه عام 1981 كان بحجم غسالة للملابس وكان يكلف 35 ألف جنيه استرليني.
ورغم أن جهاز "كي إن إف بي" K-NFB أرخص نسبيا إلا أن سعره البالغ 2.625 جنيه إسترليني أعلى من سعر جهاز PDA وكاميرا رقمية من فئة الخمسة "ميغابيكسيل".
وبرر مدير الشركة التي ستبيعه ارتفاع سعره بتكلفة تطوير البرنامج الذي استغرق ثلاث سنوات من عمل العلماء.
ويقدم الجهاز K-NFB تقريرا مبدئيا للشخص يصف فيه ما يراه، ثم يترك الأمر للمستخدم لاتخاذ قرار بما إذا كان يريد التقاط صورة أم لا.
وبعد لحظات من معالجة الصورة الملتقطة يقوم الجهاز بقراءة محتويات الصورة بصوت مرتفع.
ويأتي الجهاز مع سماعتين للأذن لكن يمكن سماع الصوت أيضا عبر سماعتين تعملان بتقنية "البلو توث" أو عبر سماعتين عاديتين.
سعر يستحق التفكير
لكن الشركة التي ستبيع الجهاز تقر بوجود بعض الإمكانيات المحدودة مثل قدرة الجهاز المرتبطة بقدرة أجهزة الـ PDA وصعوبة قراءة النص المتداخل مع خلفية مخالفة( مثلا نص أبيض على خلفية سوداء).
لكن الشركة تقول إن هذه العيوب سوف تتم معالجتها قبل أن تطرح نسخة المبيع في الأسواق.
وقد رحب أحد أعضاء "المعهد الوطني الملكي لأجهزة فاقدي البصر" بالجهاز بصورة مبدئية.
وقال الرجل ويدعى مارك بروز:" هذا جهاز رائع. لأول مرة سيكون بوسعك أن تأخذ جهاز المسح إلى الطباعة بدلا من أن يحدث العكس."
وتعليقا على سعر الجهاز المرتفع قال:" يشكل السعر مشكلة، الأمر كذلك مع مثل هذه الأجهزة. إلا إن هناك إثارة وإغراء شديدين في أن يكون بوسعك قراءة شيء
المصدر:بي بي سي
22-6-2006
دراسة: زراعة السليكون في الثدي لا تزيد احتمالات الاصابة بالسرطان
نيويورك (رويترز) - وجدت دراسة كبيرة ان النساء اللائي أجرين جراحات لتكبير صدورهن بالسليكون يظهرن احتمالات أقل للاصابة بسرطان الثدي مما يضيف أدلة جديدة الي أن زراعة شرائح السليكون لا تسهم في رفع خطر الاصابة بالمرض.
ففي دراسة على أكثر من 24 ألف امرأة خضعن لعمليات تكبير للثدي في عقدي السبعينات والثمانينات وجد باحثون كنديون ان معدل اصابتهن بسرطان الثدي كان أقل بنسبة 43 في المئة مقارنة مع اجمالي السكان. كما أظهرن مستوى أقل بالنسبة لاحتمال الاصابة بأي نوع من أنواع السرطان الاخرى.
وتعزز نتائج هذه الدراسة التي نشرت في دورية السرطان الدولية نتائج دراسات سابقة تظهر ان زراعة مادة (جل السليكون) لا تزيد فيما يبدو احتمالات الاصابة بالسرطان.
ولم تجد دراسة حديثة على نساء من الدنمرك تم تتبع حالاتهن لما يصل الى 30 عاما أي أدلة على زيادة احتمال الاصابة بأي نوع من السرطان بين من أجريت لهن زراعة السليكون في الثدي.
وعلى غرار تلك الدراسة وجدت الدراسة الحاليا ايضا ان النساء اللائي أُجريت لهن زراعات قلت لديهن احتمالات الاصابة بسرطان الثدي عن اولئك اللائي أخضعن لانواع أخرى من الجراحات التجميلية في سنوات سابقة.
ووفقا للدراسة التي أعدها فريق من الباحثين بقيادة جاك بريسون من جامعة لافال في اقليم كيبيك فان أسباب ذلك غير واضحة.
ويتكهن الباحثون بأن أحد الاحتمالات هو ان النساء المعرضات بحكم الوراثة لاحتمالات الاصابة بسرطان الثدي أقل إقبالا على الأرجح على إجراء مثل تلك الزراعات التجميلية.
ووجدت دراسات أخرى انه بالمقارنة مع السكان عامة فان النساء اللائي خضعن لعمليات تكبير للثدي يملن الى النحافة وانجاب الاطفال في سن مبكرة وكلا الأمرين يقلل على الأرجح احتمالات الاصابة بسرطان الثدي.
وارتكزت نتائج الدراسة الحالية على بيانات عن 24 ألفا و558 امرأة خضعن لعمليات تكبير للثدي أغلبها باستخدام (جل السليكون) بين عامي 1974 و1989.
وقورنت حالات الاصابة بالسرطان بينهن بحالات الاصابة بين السكان عامة بالاضافة الى مجموعة من 15 ألفا و893 امرأة خضعن لجراحات تجميلية أخرى أثناء نفس الفترة الزمنية
المصدر:رويترز
22-6-2006
بدء الاختبارات على لقاح النيكوتين
ماديسون - العرب اونلاين - يو بى أي: بدأت الاختبارات فى ماديسون "ولاية ويسكونسين" على لقاح للنيكوتين معد لخفض كمية النيكوتين التى تصل الى الدماغ، ما يجعل السجائر اقل إدمانا.
وجند مركز جامعة ويسكونسين ماديسون لأبحاث التبغ والتدخل فى مدرسة الطب والصحة العامة نحو أربعين مدخن حالى لهذه الدراسة.
والمدخنون المتطوعون الذين يتأهلون لهذه الدراسة سيتلقون استشارات حول الامتناع عن التدخين ويمكن ان يتلقوا أدوية مجانا.
وقال ميشال فيورى مدير مركز ابحاث التدخين والتدخل "نحن مسرورون لاننا اخترنا تجربة لقاح نيكوتين اختباري، وهو تقدم مهم فى معالجة إدمان التبغ".
وأضاف "فى هذه الدراسة سنختبر كيف يمكن ان يساعد اللقاح المدخنين على التخلص من اعتمادهم على التبغ، من خلال خفض مفعول النيكوتين على الدماغ".
وحاول معظم المدخنين ترك "عادة الإدمان"، لكن واحدا من أصل 20 نجح فى ذلك. وقام معظم المدخنين بعدة محاولات للإقلاع عن التدخين قبل ان ينجحوا فى ذلك وفقا لفيوري.
المصدر:العرب أولاين
22-6-2006
هرمون يقلل توتر الرجال والنساء اثناء الشجار
واشنطن (رويترز) - قالت باحثة ان كمية قليلة من هرمون يؤدي الي استرخاء النساء اثناء الولادة والرضاعة الطبيعية ساعدت في تقليل التوتر لدى الرجال والنساء اثناء الشجار بينهما.
وقالت بيت ديتزن وهي عالمة نفسية بجامعة امروي في اتلانتا امام المؤتمر الدولي للاعصاب والغدد الصماء في المركز الطبي لجامعة بتسبرج ان مستويات هرمون التوتر انخفضت بشدة لدى الرجال والنساء الذين تم اعطاؤهم هرمون اكسيتوسين oxytocin.
وقال باحثون انه على الرغم من انهم لم يتمكنوا من الاقتراب من الوصول الى عقار يساعد على التناغم بين الازواج فانهم ربما يكونون على طريق التوصل الى حل لمحاربة التوتر وربما تقليل الشجار.
وقالت ديتزين في مقابلة عبر الهاتف "أعتقد انه قد ينجح فعلا في تقليل التوتر."
وأجرت ديتزين التي كانت انذاك في جامعة زوريخ بسويسرا وزملاؤها في جامعة فرايبورج اختبارات على 50 زوجا من الرجال والنساء وطلبت منهم مناقشة موضوع عادة ما يختلفون مع رفيق حياتهم بشأنه.
وتم رش الهرمون الذي يساعد على تحمل الانقباضات اثناء الولادة في انف نصفهم بينما حصل النصف الاخر على مادة اخرى.
وقالت ديتزين "ربما يكون من المشوق ان ندرس كيف يتم تحفيزه من خلال الغدد الصماء." ومثل هذا العلاج ربما يكون اكثر امانا عن عقاقير قد يكون لها اثار جانبية.
وجربت ديتزين الاكسيتوسين بنفسها.
وقالت "حاولت ان أتعارك مثلما طلبت من الاشخاص الذين خضعوا للتجربة. طلبت هذا من صديقي وحصل عليه ايضا وتعاركنا قليلا."
وأقرت ديتزين بان الخلافات في ظروف معملية ربما تكون مصطنعة لكن التغيرات في هرمون كورتيسول تستحق المتابعة في دراسات اخرى.
وقالت "أعتقد ان العراك بصفة عامة ليس حالة طبية ينبغي علاجها."
المصدر:رويترز
21-6-2006