خارج التغطية..
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
لماذا لم أسأل يوما كم مرة دارت الشمس حول محورها؟
ولماذا لم أعدّ كم خطوة خطوتها في تلك الحياة؟
بكم جدار اصطدمت؟وكيف حدث؟
كل هذا لا يهم أمام منارات الملعب والتي أعمت بصري....
ومنارات عقول أبحث عنها ونداءات أختنق الفؤاد بها....
أبحث عن طريق....
فعلا...
كنا في طريقنا لذاك الاجتماع....
كان مهما بالنسبة لي و بكل المقاييس....
مثقفون كنا....
وحظي ونصيبي جعلني بين هرمين.....
قصاصات حديث كانت في ذهني المتعب وفرته للحظة المهمة....
يخفق عقلي بجمل أنمقها بصمت...
هل كل ما كتبناه كان أساطير...؟
كنت بينهما أمام طاولتي..
-سعيد أنني التقي بك من جديد هنا
-وأنا أسعد
هل تصدق أن معظم من أعرفهم انتقلوا للشهادة...أو اختفوا!
أراني أصادق من هم أصغر مني سنا واستطعت مد جسور مشتركه تفتح الأبواب المغلقة...
-دقيقه أخي الكريم جاءني هاتف....لاأكاد أسمع!!!!غريب....هناك خطأ ما...
-لابأس أستاذي تفضل..
-أغلق هاتفي عندما أكون مشغولا لا أ حب التشويش...كل له حقه الكامل معي...
-نعم جميل ما قلته أتمنى أن استطيع...لكنني فعلا لم أستطع.
-سوف أطالب بمحكمه عالميه لاستعادة حقي في قتل أخي...كلهم عرفوا من هو القاتل.
نحتاج تمويل دعم كبير..قضيتنا ليست سهله...
مفتاح بيتي مازال في جيبي...
اقترب احدهم منه مقاطعا هامسا:
- سيدي سيارتك منعت بقية السيارات من التحرك لو تجد مكانا آخر....
- -نعم انتظرني قليلا......انظر يا صديقي إلى ساعتي الجديدة لا يغرك أنك بالكاد ترى عقاربها...
العجب العجاب في الداخل في المحرك.....
-نعم حركة الحياة لا تنتهي لكن يجب أن نتقن دورتها أن نعرف كيف نسير عبر مساراتها... نفهمها جيدا نعرف مسالكها...الأمور حتى الآن لم تدرس جيدا...من أين جاء التقصير؟
-نعم محق أنت ....متى يبدأ الاجتماع..الشاشة لا تعمل على ما يبدوا... أتمنى أن تكون الترتيبات جيدة هذه المرة وألا ينسوا الصور التذكارية....رائحة الطعام تثير الجوع...
-......!
-لا شيء يدعو لأن نحمل الأمور أكثر مما تحتمل....
مالك صامت ؟ هلا شاركتنا الحديث.......؟
حنجرتي لم تسعفني...لا أدري ما حدث فعلا....
أطفئت الأنوار....
نقلت الكاميرات ما دار في الاجتماع....
لغط وكلام لم أفهمه جيدا....
عندما أضاءت القاعة أخيرا....
وجدتني وحدي ...وقد بحت بكل ما أردت قوله!!!!!
أم فراس
الأربعاء 7 تشرين الثاني...