هناك أيا عمري
أدفن في القاع لهاث الأيام الـ كانت مثل بريق السحر.. وأنشج
علّ نشيجي يعيد إلي الروح
وأنتَ الصامتُ رغم هدير الطوفان. أمسكْ عني تعبي، وأقمْني بين بياضِ الموجة والموجة قارب سحر لا يغرق، بل يمضي بشراع الشوق إلى القاعِ المرصوف بآلاف الكلمات
كلمات ما قالت غير نبيل القول.. ثم تلاشت من شرفات السمع وسكَنَتْ وحدتي، فأسكنتْني بؤس العمر الآتي
...
هناك أيا عمري.. يوم زرعتُ البوح على جسد الماء، أينع ثمري
ومضيت ألملم عن سطح النهر الدافق بالدفء كل الأيام الهاربة من العمر
أكدّسها مثل تباريح الوهم، وأعيش اللحظات
وحين أدركتني القاطرات الثقال.. بقي الحلم هناك.؟