تتابع الخارجية المصرية أخبار المذابح التى يقوم بها البوذيين من عرقية الراكين ضد المسلمين من عرقية الروهينجيا والمعروفة بقضية اقليم أراكان فى بورما التى سماها الحكام الجدد ميانمار
لأول مرة تهتم الخارجية المصرية من نفسها بقضايا الأقليات المسلمة والتى ترتكب ضدها مذابح وكان النظام القديم يغض النظر عن تلك القضايا حفاظا على علاقاته بتلك الأنظمة التى تشارك فى منظمة عدم الانحياز ومن ثم لم يكن المسلمون فى تلك الدول يهتم بهم النظام إلا إذا يخرج شيخ الأزهر مجبرا او من شدة غيظه ويتكلم فى تلك القضايا ساعتها كان النظام يتحرك مجبرا لكسب نقطة أمام الشعب