وتستمر الحكاية .....
في سرها تكمن التيجان ------ والبلسم
في جرحها تتنفس الأمواج خائفة من خنجر الرعب ---- والغرق
حقائب رحلتها محشوة بأوراق من رماد --- وعنبر
همسات ضلوعها تتحدى النبض والشوك الندي --- والورد
واللؤلؤة في عينها تلمع بين الدمع --- والبسمة
صولجان الرؤوس المقطوعة يبهرها على حافة الرصيف
بين محطتها في أفق الضباب وقطار الرحيل .....
تسرق من ضوضائها بقعة أمل --- ونزيف
تحلق مع طير هائم على أحلام بعيدة وصفير ريح
تتلكأ مترنحة بين الشهيق والزفير
بين الهديل والزئير ---- والهبوب
في جديلتها ربطت أقحوانا وعبير
واستمرت تركض نحو سعادة القبور !!!!
نشأت حداد