تَعَالَوْا مَعِي أَيُّــهَا الأَصْدِقَاءْ.... نَشُدُّ الأَيَادِي صَبَــــاحًا مَسَاءْ
لِنَحْـمِيَ بِيئَــتَـــنَا الغَـالـــِيَـهْ.... وَنَنْفُضَ عَنْهَا غُبَــــرَ البَلَاءْ
نُــظَلِّّـلُ تُـــرْبَـتَـهَا بِالشَّــجَـرْ.... وَنُبْعِدُ عَنْهَا الأَذَى وَ الضَّرَرْ
فَبِيـئَـتُنَا أَصْبَحَـتْ فِي خَـطَرْ.... وَتَطْـهِـيرُهَا هُوَ خَيْــرُ دَوَاءْ
دُخَانُ المَصَانِعِ يُؤْذِي الأَنَامْ.... يُسَبِّّبُ شَتَّى ضُرُوبِ السُّقَامْ
وَسَيْلُ النِّّفَايَاتِ فِي كُلِّ عَام.... يُهَـّّدِدُ كَوْكَـبَنَا بِالـــــــفَـنَــاءْ
إِلَى الجدِّ هَيَّا نَشُدَّ الرِّحَـالْ.... وَبِالعِزِّ نَرْفَــــعُ تَاجَ الكَـمَالْ
فَتُرْبَتُـــنَا عُرِفَـتْ بِالجَمَـالْ ....وَعَذْبِ المِيَاهِ وَطِيبِ الهَوَاءْ
محمد الفاضل سليمان
من ديوان بسمة الحياة