السلام عليكم
اولا اشكر استاذي الشربيني خطاب لدراسته ممتنه له جدا رغم ضآلتي امامه:
واطرح ماقدم :


حلم ضائع....
كان في الثانوية ...
كانت جامعية........
كانت الحياة قد ثقفته...
وكانت تفخر بأكاديميتها....
كان أسير بيئته ...
كانت تقفز للأفضل....
اجتمعا..لان الظروف كانت أقوى....الناس لا تملك نقودا ..وهو ...أصبح في عالم آخر....
كان يتعذب كل يوم لأن هوة ما كانت تتوسع بينهما .....
حاول أن يعلم أولاده ما يعر ف.....
وكانت هي كذلك....
أتقن فنون الحاسب...
.أصبح من المخترقين العظام...أصبح مجموعة...
أنجزت هذه المجموعة...الكثير وخربت أكثر....
اخترقت حتى أكثر الناس براءة....
فضول قاتل كان يسجله...
يسبح إلى طريق اللا عودة.....
هناك قبع حب خفي اجتاح قلبه.....سرقه من عائلته....
من نفسه...من كل ملفاته......
كانت هي على الشط الآخر تنتظره منذ زمن بعيد....
حب جارف كان ....
حب الفقيد لأمه....
كل ألوان السباب والشتائم حفظتها تلك الزوجة المحترمة....
لم تعد تملك نفسها ولا هو حتى.....
كان لابد من الإصلاح .....
ذهب يوما ولم يعد......
لكنها قالت والدموع تغرقها.... :
كان بإمكاننا أن نكون سعداء....


الأستاذة الفاضلة ريمة الخاني
أم فراس
ملكة الحكي موهبة والكتابة القصصية فن وعلم وعلي المبدع أن يعرف خصائص القص الجيد
بداية من فكرة النص وعنوانها الجاذب وبداية الحدث وتطوره ليخلق العقدة أو الحبكة الدرامية من خلال تصاعد الأحداث المشوق للمتلقي لمتابعة القراءة إلي أن يصل المتلقي مع الكاتب في نفس الوقت إلي لحظة الكشف فتحدث متعة التواصل ويخرج المتلقي في النهاية بالأثر التي أراد المبدع أن يوصل فكرته لقارئه أو ينقل له التجربة القصصية التي اختمرت بداخله بصدق فني
فالجمل التلغرافية تجعل القصة مفككة بالإضافة إلي فقدان عنصر التشويق ، فكما اشارت الدكتورة نجلاء طمان ضرورة الربط بين الجمل والفقرات بأدوات الربط التي تجعل السرد ينقل إلي مناطق اللاوعي في عقل المتلقي فكرة النص دون أن يشعر ولا يتركه ينصرف لحظات يفكره في جملة تليغرافية صعبة الفهم تفصله عن النص
وقصة " حلم ضائع " مبنية علي فكرة ، اختارت لها المؤلفة معادل موضوعي يترجم الأحاسيس بين رجل وأمرأة زوج وزوجة يحدث بينهم ما يعكر صفو هذه العلاقة يظهور أمرأة أخري
{ هناك قبع حب خفي اجتاح قلبه.....سرقه من عائلته....
من نفسه...من كل ملفاته......}
لقد اعتاد الناس علي مثل هذه القصص ، ربما الجديد التي أرادت أن تضيفه الكاتبة ، إمكانية تعايش الزوجة مع هذه الحالة رغم معاناتها
{ ذهب يوما ولم يعد......
لكنها قالت والدموع تغرقها.... :
كان بإمكاننا أن نكون سعداء....}
تلك الشخوص دار بينها الصراع التقليدي الداخلي والخارجي و نقلته الكاتبة سرداً بأسلوب الراوي العليم واستخدمت بتكرار غير مستحب أداة السرد كان وكانت
{كان في الثانوية ...
كانت جامعية........
كانت الحياة قد ثقفته...
وكانت تفخر بأكاديميتها....
كان أسير بيئته ...
كانت تقفز للأفضل.... }
وتبنت الكاتبة وجه نظر المرأة دون أن تغوض في داخل الشخوص وتخرج لنا منها أسباب المشكلة التي أوصلت العلاقة بينهم إلي حد اللاعودة
كل قراءة احتمال