فكر في كثير من الأشخاص الذين تعرفهم والذين يعانون من بعض المشكلات
فكر فيمن يفتقر للثقة أو القدرة على اتخاذ القرارات أو السترخاء أو يعجز عن إقامة صداقات
فكر فيمن يتسمون بالعدوانية أو يحطمون منقدر غيرهم ويتجاهلون احتياجات كل من حولهم
أضف إلى كل الفئات السابقة كل من يتحاملون على أنفسهم إلى حين موعد الشراب أو المسكن التالية
لقد بات الفتقار إلى السعادة وباء متفشيا في أكثر دول العالم ثراء وأمنا
إذ يلجأواحد من بين كل خمسة أشخاص إلى العناية النفسية من حين لآخر
وتنتهي واحدة من كل ثلاث زيجات بالطلاق ...ويلجأ واحد من بين كل أربعة أشخاص إلى عقار يساعد على الاسترخاء...
إن البطالة ..والأزمات ..وضعف المستوى المادي..ليست من العوامل المساعدة
بل إن عدم الشعور بالسعادة بات متفشيا بين كل الطبقات الاقتصادية..بين الأغنياء والفقراء والطبقات الوسطى
إنها مشكلة يبدو أن المال مهما بلغ يبقى عاجزا عن التصدي لها
أما الجانب الإيجابي فهو أن كثيرا ما يفاجئنا البعض بقدرته الدائمة على التفاؤل والإقبال على الحياة...ماالسر وراء ذلك؟
لم تزدهر الحياة الإنسانية لدى بعض الأفراد دون غيرهم بغض النظر عن ظروفه الصعبة الظاهرة التي تحيط بهم؟؟
الحقيقة البسيطة هي أن هناك الكثير من الناسمبرمجين على عدم الشعور بالسعادة !لقد شبو منذ نعومة أظافرهم على عدم الشعور بالسعادة ستكتشف من خلال مقالاتنا المتميزة القادمة أن بعض الناس يلقنون أطفالهم كيف يكرهون أنفسهم!!
مما يسبب لهم مشاكل قد تدوم مدى الحياة..أيضا وهو الأهم :سوف تتعلم مهارات وحلول عملية لتبرمج نفسك أولا وطلابك أو أطفالك ثانيا برمجة إيجابية...هذه البرمخة هي التي ستؤسس وتبني الشعور بالسعادة لديكم ولدى أبنائكم
ألقاكم على خير.(ستيف بيدولف)