الألمانية زوجة صديقنا الطبيب
قادمة
فأحسنوا استقبالها
متى نتخلّصُ من عقدة النقص ؟!..
==================.
بعد أن أقام في ألمانيا عدة سنوات بدافع دراسته للطب البشري ، أرسل إلى أصدقائه الأطباء خبر عودته الى بلده الأم برفقة زوجته الألمانية ..
------------------------
أما أصدقاؤه ؛ و بدافع من حبهم له و شوقهم إليه ؛ فقد عقدوا العزم على إقامة مأدبة عشاء على شرفه في مطعم مخملي يليق به و بزوجته الألمانية ، و يحيي هذه المأدبة ( مطرب شبابي لامع )
-----------------------
أما زوجات أصدقائه الأطباء .. فقد عمدت كلُّ واحدة منهن إلى صالون من صالونات التجميل و تصفيف الشعر عاقداتٍ العزمَ على أن تكون كلّ واحدة هي الأجمل من تلك الألمانية القادمة من وراء البحار ..
أما ثيابهنّ فقد اخترن منها ما يبدي مفاتنَ المفاتن ، في سباق محموم مع امرأة غربية يُنتَظرُ منها روعةٌ في الجمال الرائع و الثياب الفتَّانة ..
و أما الذهب و الفضة و المجوهرات فالوصف يعجز ..
------------------------
وصل الطبيب الى القاعة المخملية ، و يمم وجهه شطرَ الطاولة الممتدة التي تحلّقَ حولها أصدقاؤه الأطباء و زوجاته ( العربيات المسلمات ) و لكن في مظهر ( الغربيات الألمانيات ) ؛ قام الجميع و صفقوا له بحرارة ؛ و كانت بجانبه زوجته الألمانية ........
يا للمفاجأة الصاعقة !..
الألمانية المنتظرة : كانت ترتدي ثياباً إسلامية محتشمة ؛ و لا يُرَى منها إلا الوجه و الكفين ، و أما الوجه فليس عليه شيءٌ يُزيّفُ حقيقته التي خلقه عليها ..
نظرت إليهم جميعاً ؛ بهدوء و تواضع ؛ و حيتهم بابتسامة عذبة تفيضُ بالامتنان ؛ على حسن الحفاوة و التكريم ..
-----------------------
صفعة مدوّية .. لكنها غير مقصودة ..
متى نتخلص من عقدة النقص
لماذا لا نعتزّ بإسلامنا
لماذا لا نرفعُ رأسنا عالياً بدينٍ أكمله الله لنا ، و بنعمة أتمها الله علينا ؛ و بإسلام رضيه لنا دينا
كلما ابتعدنا عن ديننا ، كلما ابتعدنا عن عزتنا ، و هذه حقيقة لا تنكر .
------------------------
#اللهم_اجعلني_مفتاحا_للخير_