الشاعر والاديب الفلسطيني يعقوب احمد يعقوب في سطور
........................* بقلم د. الشاعر لطفي الياسيني
***************
ولد شاعرنا الفلسطيني الكبير المرموق الاستاذ يعقوب احمد يعقوب
في قرية كفر مندا في 16/9/1957م داخل الوطن الفلسطيني المحتل
عام 1948م بدا مشواره الادبي مبكرا في سن العشرين تعرفت
اليه عن كثب من خلال عملي مشرفا ادبيا في صحيفة الانباء
الصادرة في القدس حيث تابعت بواكير نتاجه الادبي من بدايتها الى
نهايتها حيث كان يزودنا في الاسبوع باكثر من قصيدة ومقالة وقد نالت استحساني
فكنت اشجعه على الكتابة وخلال فترة وجيزة اصبح نجما متالقا في عالم الشعر والادب
وهو شاعر معطاء متميز بكتاباته وله اسلوب وطابع خاص خاض تجربة اليمة مشرئبة
الجوانح هذا ما كنت المسه من خلال نتاجه الادبي الزاخر
كتب في الوجدانيات والثوريات وبرع كثيرا في النواحي الانسانية التي ترتبط بطبيعة عمله كممرض
في المستشفيات في داخل فلسطين المحتلة
اصدر العديد من المجموعات الشعرية الى جانب مؤلفات عدة من الكتابات النثرية منها القصصية
والمسرحيات التي حازت على اعجاب الكثيرين من كبار الشعراء والكتاب والنقاد في داخل الوطن المحتل والدول العربية والخارج وقد ترجمت اعماله الادبية الى عدة لغات عالمية ومنها الفرنسية
شاعر وكاتب نشط له اسلوب من السهل الممتنع متمكن من لغته العربية ينقل القارئ من عالم الى عالم
دون ان يحدث اية فجوة للقارئ وهو يسافر بك في عالم ابداعاته
قدم العديد من أعماله على خشبة المسرح وانتجت البعض من أشعاره أعمالا غنائية، حائز على جائزة الإبداع للعام 2007 م
ومهما كتبت في حقه ربما لم اوفه لان مكانته الادبية اكبر بكثير مما ساتحدث عنه
فالى الامام يا شاعرنا الكبير الهمام
باحترام
د. الشاعر لطفي الياسيني
فلسطين/ القدس المحتلة