لفت نظري في إحدى المكتبات وأنا في المرحلة الابتدائية
لكنني في معرض الكتاب الدولي بدمشق - سقى الله أيامه - سنة 2006 ابتعته وسهرت عليه، ولبثت أياماً لا أفارقه ولا يفارقني
رحم الله المؤلفة والمؤلَّف عنه


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي











كان والدي متوسط القامة, يميل شعر راسه ولحيته إلي اللون الكستنائي الغامق كثيف شعر الراس الا في قمتها , وكان محدب الانف ,بالشكل الذي يحمل سمة آل عثمان , اما نظراته فكانت تنم عن ذكاء وحساسية ,وكان صوته جهورياً قوياً تستعذب كلماته حين تسمعه ,وكان قادراً علي شرح افكاره
ومراميه بأفصح العبارات وأرق الكلمات, تشهد في حركاته وتصرفاته وقار السلطنة وبهاءها, وخلاصة القول انه كان نمطاً من انماط الاسرة العثمانية.
وكان يتوضأفي اليوم ثلاث او اربع مرات , ويؤدي صلاته بإنتظام
وسجادته يحملها معه اينما ذهب

الاميرة "عائشة عثمان اوغلو بنت السلطان عبد الحميد " في كتابها (والدي السلطان عبد الحميد )