*ق.ق.ج : خيبة الأحلام
أطفأت قسوة الحياة وهج أمنياته بعدما كانت الأحلام تطارد خياله في كل لحظة.
يغرق الآن في رحلة تأمل وسط غرفة ضيقة، تنصهر فيها طموحات الماضي
وخيبات الحاضر.
يتفاقم وجعه ويتضاءل صبره...يرى ابنائه يتكاثرون في غرفة ضيقة لا تقيهم حر
الصيف ولا برد الشتاء.
يبث أنفاسه الحزينة في رئة النهار..يستعير قصاصة ورق من صندوق الذكريات.
يفتح القصاصة فيقرأ:
متى سأبني بيتا يلملم هذه الأوجاع؟

هذه أول محاولاتي في كتابة القصة القصيرة جدا، أراها متواضعة جدا