تجديد بعض من كلمات خاطرة قديمة
رحيل ولا عودة
انتحر الشباب في صدري ولم أغادره شوقا في خيالي --- غادرني با كراً رغم أني سهرت لياليه كثيرا وهدمت كل أركان
الحقيقة
وبنيت بالوهم بيتي الجميل وسكنت فيه بحثا عن هدوء وسط أعاصير قلقي الذي تجاوز كل الاتجاهات
ولم أ عثر عليه كم حفرت في باطن الذكريات وكم رتبت أحداثها
فكانت تتساقط على واقعي كأمطار يصرخ الرعد معها ووميض البرق يمزقني ------- وأحزاني المفرقة فوق تلال الغيوم تؤلمني تداعب غباراً لم تمسكه تلك الأمطار شوقا إلى الحب الذي دفنته الأيام في ذكرياتي
لماذا ياصفحة الذكريات عثرت علي وقد أقسمت قبلاً أن لاأخط كلمات على صفحات الزمن
بل أعيشه ولا أحتفظ بذكرياته حتى أضاءت تلك الزاوية ظلام قلبي فيمن ظلمه --------------- أعدك يا
ذكرياتي
باْن أغلق أبوابك من جديد فلست إلا حالماً أضاع العمر بين حبيب التقيته
بصدق مشاعري وكل ماأملك من إخلاصي
وصديق أودعته كل أسرار أشواقي
وأفقت على تماسيح الزمن فك مفترس
وفريسة أغرتها دموع ذلك التمساح وعندما عرفت الحقيقة نادت من بعيد من قفص
القصور اعشق تلك المشاعر
كنت أضنها وهماً وما كان من الوهم هو الحقيقة– رحل الآن ماتبحثين عنه –إيه
لك ياحقيقة هذا الزمن
----------- حبيب يعيش بأحضان الصديق
وداعا أيها الصديق والى اللا لقاء أيهاالحبيب