جدل واسع بهولندا لرفض المسلمات تلقي العلاج بيد الأطباء الذكور :
رفع عدد من الأطباء والمتخصصين في هولندا
مذكرة إلى وزارة الصحة يحذرون فيها
من رفض السيدات المسلمات
الخضوع لفحوصاتهم وإصرارهن على العلاج
على أيدي طبيبات
تجنباً للتعامل مع الرجال الأجانب
ومهددين باللجوء إلى القضاء
وإقامة دعوى ضد كل من تطلب طبيبة لفحصها
دون الرجال بتهمة "العنصرية".
هذا الخبر في ( العربية نت )
والتي أسجل أنني ممن لايطيقون أخباراها
جعلني أتشجع لطرح موضوع يتردد في ذهني منذ أمدٍ
طويل ولم يمنعني منه الخوف من الاتهام بالعنصرية والرجعية
إنما علمي أن المعنيين في بلدنا يتعاملون بطريقة
( أذن من طين و أذن من عجين )
ولكن مع ذلك خلونا
( نلزق هالطينة بهالحيط )
فمن ناحية دينية شرعية
ومن ناحية أخلاقية وإنسانية
ومراعاة ً لكرامةالمرأة ومشاعرها
وانسجاماً مع الأعراف والتقاليد
ألاتستحق المرأة في بلدنا
البلد الذي ينادي بحقوق المرأة وكرامتها
ألا تستحق المرأة السورية
أن تؤمن لها الدولة كادراً نسائياً متخصصاً
يتولى الإشراف على شؤونها الصحية الخاصة
وخصوصاً في مسائل الولادة والأمراض النسائية وما إليها
حيث نرى أن الأطباء الذكور
يتسابقون على هذه الاختصاصات
ألا يكون ممكناً وهو ليس بالأمر المستحيل
أن تقبل الجامعات السورية في كليات الطب عدداً مناسباً
من بنات الأرياف والمدن النائية
وبمعدلات قبول مخفضّة نسبياً
بما يحقق هذا الحق الشرعي والإنساني والأخلاقي
أم أن سكوت المرأة مضضاً في بلادنا عن الموضوع
جعل المعنيين لايقيمون وزناً لما هو حلال أو حرام
ولا يأبهون لما هو مذلٌ ومهينٌ وخادشٌ لحياء النساء
هذا النداء أوجهه إلى جمعيات حقوق المرأة
وإلى النائبات في مجلس الشعب
وإلى الوزيرات في الوزارة
وإلى كل المعنيين وأصحاب القرار
ولا يحتاج أحدٌ أن نذكره بأن المرأة السورية
تستحق أن نكون جميعاً لها أولياء وقرابين فداء
والله من وراء القصد 0