قام الرئيس المحترم .. مخاطبا ...
وللجموع الحاشدة ...معاتبا
قد صفقوا... وهللوا ..وباركوا ..
من قبل حتى ..كلامه وسلامه ..
قد وافقوا هذا أنا ...ذاك أبي...
هل تذكرون مواقفه؟؟؟
ذاك الأسد ...ذاك البطل؟؟
هل تذكرون مدينة تدعى حماة ؟؟
و مخيمات في البعيد كانت تسمى تل الزعتر... والكرنتينا..
هل تذكرون بطولة..وشهامة في مسلخ لجيرانكم ..؟؟لبنان؟؟ وشاتيلا وصبرا ...
والجبل وتعاون مميز مع عصبة قوية تدعى أمل !!
هل تذكرون أحبتي في سجن تدمر ما حصل ؟؟
هل تذكرون أعزتي يا شعبي.. هل تذكرون ..حمزة ..وثامر.. في المعتقل
هذا أنا ...
أنا البطل لا للسلاح.. وللرصاص ..وللموت المباح...
وهيا للعمل هيا بنا يا أخوتي ...
هيا لنبدأ حوارنا ...
ولكني لست على عجل !!
أنا لا أحب العنف ولا كل المشاكل و الفتن ..
قلبي لكم ..عقلي لكم وكل مالي ..
مع أولاد خالي.. وأخوتي وعترتي هم كلهم درع لكم درعا التي تعرفونها ...
هي ليست أعز من بقية شعبي المحترم !!
هيا افهموا رسالتي ..وخطبتي أحبتي ..
تعبت والله دبابتي وتفرقت جماعتي
في شرقكم ..شمالكم..جنوبكم و..غربكم ..حدودكم ..
وحتى أضيق حيكم حبا بكم ..
تفرقت ..تشتت ..خوفا على آمالكم ..حرصا على أحلامكم ..
درء لكم قد أطلقت رصاصها .. حميمها .. ووسعت سجونها ..
ودربت زبانية فأدبوا أطفالكم ..وهذبوا شيبانكم ... وقوموا شبابكم ...
وأطلقت ..عذابها ..وأنهكت ..وأتعبت رئيسكم ..
هيا اعقلوا .. وتحاورا ..مع بعضكم ..
جزء حوى ..كل القوى..جزء تمادى بالهوى آه يا هوى ..
آه يا هوى ..إليك ربي المشتكى ..والمرتجى ..
عز الصديق والحبيب ..
ناء الطريق بثورة من درعا قامت بالهدى رئيسنا .
أذاقنا مر النوى وشعبنا سيذيقه ..صبر الجوى إلهام .........
طوبى للشهداء ..
اللهم ثبت أقدامهم ..ونور بصائرهم ...والنصر قادم أكيد ...