[\]في حضرة غيابك[/size]
ذكرى رحيل أ.أديب الشريف[/size][/size]
بقلم/ ملكة أحمد الشريف
عامان على رحيلك أيها الأديب
مرت وكأنك بالأمس كنت معنا ...
ترقبنا...
تشاركنا أحلامنا...
وآمالنا ...
تمر الأيام مثقلة بهمومها
وذكرياتها
في كل مجلس يجمعنا نحس بحضنك ، وأنفاسك الهادئة
وصوتك الرخيم يلفنا بعذوبته
ورقة إحساسه
فروحك الطاهرة دائما تلفنا بدفء اللقاء
افتقدناك بالأمس في زيارتنا إلى (.... ) وكما كانت عادتك في افتقادنا
.........
عامان على غيابك أيها الحنون
وأنت الحاضر فينا
في حضرة غيابك
لسنا ننساك ...
فذكراك حياة رائعة
تمر أيام، وتليها سنين، في ظل غياب عزيز هنا
وصديق هناك
ولكن هي الحياة..!!
تسعدنا بطبعها لحظة، وتوجعنا،
وتدمي قلوبنا بفراق الأحباء لحظات
............
أيها الأب الحاني
أنت الساكن في قلوبنا
في حضرة غيابك
يزيدنا الفراق ألما ولوعة...
ويزيدنا شوقا إلى اللقاء...
فنحن لا ولن ننساك..!!