فوق الخيال أحبها
وأراكِ حسنــا ًباهـراً ونهـــارا
وجنـونَ بحرٍ إن تـرقـرقَ دارا
وإذا الـورودُ تزينـتْ بعبيـرِها
زانَ العبيـــرُ بخدِهـــا أنــوارا
فتشكلــى عطـرا ًبنهر المُلتقى
وتسـربى فى داخلــى أمطــارا
وتلـــونى فـــلا ًبلـــون مشــاعرى
وتهيــأى فــــوقَ الخيـــال ِمـــدارا
يهواكِ حرفى والحروف ُمراكبى
والحــرف ُأبحــرَ بالنــدى أنهـــارا
ياريشتــى.. يا لوحتــى.. يادهشتى
واللــونُ أجـــرى غنوتــى أقـــدارا
مـــازلتُ ألقـــاها بفجــــرى قبـــلة ً
فتنـهــدى.. فــاض المــدى أوتــارا
مـاذا أرانــى فــاعلا ًوالكونُ ملكى
.... والهـــوى إن صاغنى أشعـارا
يأبى جبينـُك مسرحى.. فتأرجحى
مابيـــن حضنــى والمُنـى أقمــارا
من ذا يُسابقنى الخُطى.. فلتسرعى
وتخيــرى فــوق الرمـوش ِمسـارا
شغفـى بحسنـٍك لايُجــاريه الفضـا
والبـدرُ امسـى فى الدُ نـا.. تذكـارا
أهـــواك ياحلمــا ًسـتهـواهُ المُنـــى
والعشـــقُ أمــرٌإن تحكمَ.. صــارا
مُــدى ذراعــكِ بالهـوى للمُنتهـــى
فــى شــط حُبــكِ مرقــدى إبحــارا
أخشـــى أغَـرَرُ من بشـائر موجتى
والبحرُ هل يخشى الهوى إعصارا؟!
صارتْ عيونـُك كوكبى والفجرُ لى
والفـلكُ رحلـى والشـهـابُ مـــزارا
يهـواكِ شـعرى مستحيــلا ًممـكـناً
فتسلقـــى فــوق الجــدارِ جــــدارا
قــولى أحبـــُـك َأسمعيهــا للمـــدى
ولتمــلئى سمــعَ المــدى أخبـــارا
يأبــــاكِ فرحـــى إن أتيتِ مشـاتلا ً
فتفتــحـــى ياجنتــــــى أزهــــــارا