الى روح رفيقي المناضل شفيق الحوت / للشاعر العروبي لطفي الياسيني
* * *
شفيق ما مات كيف اليوم أرثيه
ما زال حيا فلسطيني تناديه
قد كان كالشمس في اعلى السما فهوى
فكنت قافيتي الأولى أسميه
شهما جليلا اخا في الدرب اعرفه
يسابق الريح للثورات ماضيه
كان المعين لكل الناس اعهده
سباق للخير لا احد يجاريه
حمل الرسالة في زمن به فقدت
حمل الرسالات شهما كان ماضيه
اتيت من قدسنا والدمع يسبقني
ابكي عليه0000 وبالاشعار أرثيه
رحماك يا رب ان الموت فرقنا
فالكل ماض الى قبر يوواريه
ذي حكمة الله لا يدري سرادقها
الا الذي فوق عرش فهو رائيه
يعطي ويأخذ منا من يشاء لهُ
حكم القضاء فمن الاه يؤويه
ان غاب عنا فان الناس تذكره
رجل النضال هنا التاريخ يذكيه
فالقبر باب وكل الناس داخله
فالله يعلم كم نحيا هنا فيه
اعوذ بالله مما كنت خائفه
فهو الكبير وفوق العرش كرسيه
ما بين رمشة عين وانتفاضتها
يمحو الخلائق هذا الكون يطويه
غدا يداك ستشهد ما فعلت بها
وينطق البكم يوم البعث يحييه
بجنة الخلد يا اغلى الرجال لنا
هناك موعدنا..........والحق باريه
ماجئت من قدسنا ابكيك ثانية
بل جئت مثواك من قدسي احييه
تعانقت روحنا لاشيء يفصلها
فالكل ماض الى قبر يواريه
ابن الجهاد سليل المجد اعهده
حامي حمانا ومن الاه اعنيه
*********
للشاعر العروبي لطفي الياسيني