أنـار اللــه الأكـوان، برحمـة من عنـده، وعم بهـا الإنسـان، بمزيـد من فضلـه، وأرسـل النبي العدنـان، هديـة إلى خلقـه، فنـال الإنس والجـان، مانـال من هديــه
لايســتر الفجـر المنيــر المنيـر حجـاب ... نظـم جميـل بديـع، سلسـلت حروفـه وقوافيـه نفس متيقنـة، بعاطفـة صادقـة، وكلـم محـق، دفـاعا عن الحـق، دون تعصب أو حميـة. فجـاء الأبيـات ناطقـة بواقـع الحـال الذي عرفـه كل الناس عن محمـد الإنسـان (عليه الصلاة والسلام) كما هـو. ولم يكـن الذود والدفـاع عنـه إلا نتاجـا طبيعيـا لما خطتـه الأقـلام الظالمـة، وتداولتـه الصحف الآثمـة، في حق رجـل تميـز بخلق لم يتميز به أحد من البشر
ولئن خطـوا هم التاريخ، فنحن قد دونـا تاريخنـا كذلك. لكن .. اي الفريقين أحق بالصدق؟ لقد صدق الله إذ فـال: "إنهـا لاتعمى الأبصـار ولكن تعمى القلوب التي في الصـدور
قصيدة "لايستر الفجر المنير حجـاب" للأستاذة الشـاعرة الوالدة (ربيعـة رجب الخـاني) في الذود عن رسول اللــه