مشاهير لا نعرفهمزها حديد (بالإنجليزية: Zaha Hadid) معمارية عراقية، وُلدت في بغداد 31 في أكتوبر 1950.[8] ظلت زها تدرس في مدارس بغداد حتى انتهائها من دراستها الثانوية، وحصلت على شهادة الليسانس في الرياضيات من الجامعة الأميركية في بيروت 1971، ولها شهرة واسعة في الأوساط المعمارية الغربية، وحاصلة على وسام التقدير من الملكة البريطانية، ولقد تخرجت عام 1977 من الجمعية المعماريةآي آي بلندن،[10] وعملت كمعيدة في كلية العمارة 1987، وانتظمت كأستاذة زائرة في عدة جامعات في دول أوروباوبأمريكا منها هارفرد وشيكاغو وهامبورغ وأوهايووكولومبيا ونيويورك وييل. وبالرغم من ذلك، لم تلق تصاميمها اهتمامًا لدى مجلس النواب العراقي حيث رفضوا عدة تصاميم قدمتها بدون مقابل، حيث جاء على لسان المعمارية زها حديد بأن النائب علي العلاق كان قد رفض تصاميم قدمتها، وذلك حسب ما جاء في مقابلة لها في مجلة دير شبيغل الألمانيةونفذت 950 مشروعًا في 44 دولة.[12] وتميزت أعمالها بالخيال، حيث إنها تضع تصميماتها في خطوط حرة سائبة لا تحددها خطوط أفقية أو رأسية. كما تميزت أيضًا بالمتانة، حيث كانت تستحدم الحديد في تصاميمها. جوائز الرفيعة والميداليات والألقاب الشرفية في فنون العمارة، وكانت من أوائل النساء اللواتي نلن جائزة بريتزكر في الهندسة المعمارية عام 2004، وهي تعادل في قيمتها جائزة نوبل في الهندسة؛[14] وجائزةستيرلينج في منا سبتين؛ وحازت وسام الإمبراطورية البريطانية والوسام الإمبراطوري الياباني عام 2012. وحازت على الميدالية الذهبية الملكية ضمن جائزة ريباللفنون الهندسية عام 2016، لتصبح أول امرأة تحظى بها.[15]
الخيال والمثالية هو ما يُميز تصميمات زها حديد، والتي يدعي البعض أنها غير قابلة للتنفيذ، حيث أن أبنيتها تقوم على دعامات عجيبة ومائلة، ويؤكد بعض النقاد أن هذه التصميمات تطغى عليها حالة من الصرامة.
اهتمت حديد بالموضة وارتأت أنها تمنحها فرصة للتعبير عن مجموعة أفكار بحجم مختلف وبأدوات متنوعة. لهذا فهي كانت تعتبرها جزءًا من البحث المستمر في عالم التصميم ككل. وقامت حديد بتطبيق طرقًا معمارية جديدة على الموضة، حيث كانت تطبق وتتعلم منها أيضًا، بحيث ظهرت قواسم مشتركة كثيرة بين فن العمارة والموضة والفن في الآونة الأخيرة
تُوفيت المعمارية العراقية زها حديد في ميامي بالولايات المتحدة الأمريكية في 31 مارس 2016، عن عمر ناهز ال65 عامًا،[155] إثر نوبة قلبية مفاجئة، حيث كانت قد وصلت إلى ميامي لتلقي العلاج من التهاب الشعب الهوائي.[156]. [157] وقال مكتبها في لندن في بيان ينعيها: «بحزن كبير تُؤكد شركة زها حديد للهندسة المعمارية أن زها حديد تُوفيت بشكل مفاجىء في ميامي هذا الصباح، حيث كانت تُعاني من التهاب رئوي أصيبت به مطلع الأسبوع وتعرضت لازمة قلبية أثناء علاجها في المستشفى». وأضاف البيان أيضًا إلى أن: «زها حديد كانت تُعتبر إلى حد كبير أهم مهندسة معمارية في العالم اليوم
*****