ضربة أبدية لمهندس البلدية!!
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
بينما كان المهندس أبو لمبة يبدل اللمبة لشرفة منزله الخارجية, إذ تدغدغه صاعقة كهربائية,ليتطاير كورقة صفراء شجرية, ثم ليسقط من على السُّلم مودعاً الطوابق العلوية,فيهوي هوية تكسر جمجمته , وتتدحرج على الطريق جثته و بدواليب حاملة الأوساخ تـُهرس عظامه ...

أخيراً المهندس أبو لمبة عُلقت نعْوته...
أبو لمبة روحه فارقت جسده ...
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
":/:"":/"":/:"":/"":/:"":/"
أبو لمبة في عالم البرزخ انتهى من سؤال الملكين...
أبو لمبة ترك من الذهب قنطارين ..
ترك بنايتين و سيارتين و زوجتين...
مع أنه في بداياته كان ببنطالين و قميصين و قوت يومين...
مع أنه منذ عامين كان المنتوف نتفتين...
مع أنه إن مضغ في يومه...مضغ اللقمتين...
لكنه أبداً أبداً ما باع الشرف بقرشين مثقوبين...
و إن كان مهندسنا في دائرة حكومية ...و إن كان سلطته متينة قوية...
و إن كان معروف بالنزاهة في قطاع البلدية...
فمهندسنا ما باع الشرف بقرشين مثقوبين...
ما طلب الرشوة العلنية..
":/:"":/"":/:"":/"":/:"":/"
مهندسنا أبو لمبة أبو القانون ...
بالقانون يحتجز بَسْطَة معاق و ضرير يصيح: يا مقسم الأرزاق...
بالقانون يصادر.. بالقانون يخالف..
بالقانون يتصيد سيارة تـُحمّل أو تـُفرِغ أمام مستودعٍ تاجِرُه وزة...
فيشمع بالشمع الأحمر...فأبو لمبة يحب التشميع...
أبو لمبة يحب التلميع !!..
أقصد أن يكون لامعاً في الحارة ,أن يقال عنه شريف ابن شريف ,لا يقبل رشوة على العلن لا يقبل الفتات (الألف و الألفين)...
لكنه يقبل هدايا المحبين !!..
ليغض الطرف بالقانون , و يجد لك المنفذ بالقانون...
يجعلك تخالف بالقانون ...
و إن كنت نظامياً يطبق غطرسته بالقانون ....
مهندسنا أبو لمبة في الحارة كان شعلة كان ينير ...
قد كان يتصدق بكامل راتبه دون تقصير ...
ما نفع راتبه ما دام رزق اليوم براتب شهر بل شهرين ,لا أدري إن كان أكثر!!
قد كان أبو لمبة يتصدّق لتدفع عنه صدقته : سبعين باب من أبواب السوء...
لتدفع عنه :عين الحاسدين ,عين الرقابة ,عين الصحافة , عين المغرضين ...
لكن سبحان الله : لم تدفع عنه ميتة السوء ...
تراها حكمة أحكم الحاكمين...
الله أعلم ...
Lبقلم فادي شعار J