قصة قصيرة جداً
راما علي
كم كنت أعشقه ويعشقني
أحلام وهواجس وتوقعات تنتابني لم أكن أفهمها جيداً
حينما بدت علامات وجهه مكفهرة , ويابسة .
حينما جفـّت ابتسامته , وغابت بلا رجعة .
لقد ساورني الشك بأنه اكتشف مني أمراً خطيراً, قد أكون مذنبة بخيانتي له.
أجْبَرته على هجري ومقاطعتي .
وبدأت ألوم نفسي بغير ذنب , حتى قادني هذا الشك للوقوف على صخرة أطلب الانتحار.
وفجأة وجدتُ ظله يعانق امرأة غيري .