و هنا أتسآل لم تغيرت مكانة المعلم....
ترى هل الأسباب المادية
أم قلة احترام العلم ...
أم أسباب خفية !!
رغم أنه هنالك العديد من المعلمين يفرضون احترامهم و تقديرهم .
وفي هذا الصدد قرأت منذ أيام للكاتب تميم قاسمو مقالة ملخصها انه
(( حبذا لو كان عيد المعلم أن تكون هديته من الدولة بمكافأة مجزية لما يقدمه....لكن للأسف تحول يوم المعلم إلى طقوس قد تبدو ذلك في ظاهره سنة حسنة لكن الواقع هو أن أهالي الطلاب هم الذين يتكفلون بهذه الهدايا
كما أنه محرج للطلبة الذين لا يمتلك الطاقة لشراء هدية تليق بالمقام ، فينزوون خجلاً وقد يتمارضون فلا يذهبوا إلى مدرستهم في ذلك اليوم لأنهم سيأتونها وأيديهم خاوية.
و الهيئة التدريسية في المرحلة الابتدائية هي الأكثر اهتماماً بنيل الهدايا من الطلاب ،وتروى حكاياتٍ عن جشع بعض المعلمات إذ يَجُلن قبل يوم المعلم على الصفوف مذكراتٍ الأطفال بالهدايا ،وإذا حل اليوم الموعود لا يتورع بعضهن عن فتح الهدايا أمام الجميع و كيل الإطراء أو التقريع للطلاب علناً ،وقد يبلغ الأمر ببعض المعلمات إلى رفض الهدية وردها إلى الطالب المسكين في تصرف لا يمكن للكلمات أن تصف قسوته .))
فهل بعد هذا يحب أن نقف للمعلم احتراما و اجلالا...
الحقيقة مع احترامي للمعلمين الحقيقيين يجب أن نقف باجلال و تقدير للمعلميين كآفة فهذه الدروس لا تقدر بثمن و كل عام والمعلم الشريف بخير
أسعدني المرور هنا وقراءة قم للمعلم بل للمعلم قف...
مودتي