نقمة الإبداع
السلام عليكم
موضوع لم أجده في أيّ مرجع ( أنترنيتي )إنْ صح التعبير.
و الفكرة باختصار( والفكرة برعم تحتاج سقاية) :
هل يصبح الإبداع بعد وقت نقمة على المبدع؟
ربما هو موضوع عام، ولكن لاضير أن نضع له الحواجز كيلايقفز الإبداع فيتخطى الحدود المرجوة له ويكون وبالا على صاحبه قبل الآخرين:
عوامل الاتجاه العكسي:
۱- إصابة المبدع بالغرور، وعدم تقبله لنصائح من حوله.
۲- انحراف المسار القيمي والهدفي لصالح من يصفقون له...ولإرضائهم بخاصة إنْ كانوا من المدعومين ثقافيّا.
٣- تخيل إبداعات متوهّمة - لو صح التعبير- لاتعطي الخير ولاتخدم الهدف، إنما للترويج وعدم التوقف.
٤- الإسراف في الترويج الإعلامي مقارنة بنسبة العطاء ومضمونه...
۵- مايترتب على مسيرة الإبداع من انحراف في العلاقات الاجتماعية عبر خط المبدعين بسبب الاعتداد المفرط بالنفس، فتُثلم مصداقية المسار.
٦- التخفي وراء أقنعة لتببيض زوايا في حياة المبدع، وجميعنا بشر نخطئ ونصيب، وخيرنا من أقرّ بالخطأ. وهل تنقضي حياة المبدع بأول هجوم إعلامي حقيقي عليه إن كان الأمر به جديرا؟
٧-التصدي لكل من يتصيد عثرات المبدع تصدياً سيئاً يسيء للمبدع ذاته عندما يقابل هذا التصرّف بعصبية وبعدم اتّزان.
٨- التوحد الإبداعي وهو مصطلح جديد لا أدري إن كان يخدم الفكرة التي نريد وهي تراجع نجاحه وذكائه العاطفي والاجتماعي لصالح الإبداع. وهو بداية لإعدام حقيقي للمبدع.
۹- ألا يتعظ بسير المبدعين قبله وزلاتهم؟ وأن يشعر بأنه حالة فريدة ومهما كان فلا ضير من الاطلاع!!.
۱۰- إن كانت فكرة العطاء عموديا هي المعول عليه فهو بخير بمعنى: دعم للبراعم الجدد. خدمة مجانية لبعض الضعيفين إبداعيا.
. البحث عن منافذ جديد لإبداعه.وهو هنا يفتح لنفسه آفاقا جديدة مهمة وداعمة.!!
من هنا نجد أن ما عرضناه مفاتيح جديدة ومهمة كي نضع أيديَنا على مكامن الضعف في حياة المبدع فهل من إضافات.؟
ودمتم سالمين
أم فراس ۲۰ -٣-۲۰۱۰م
هنا مربط الفرس!!
فمتى نتّعظ؟ - فيصل