"ليزر" يفقد البصر أحدث أسلحة المحتل بالعراق

[بنان دركل]

السلام عليكم

واشنطن-رويترز-إسلام أون لاين.نت/19-5-2006


نقطة تفتيش أمريكية بوسط بغداد

قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) إن الجيش الأمريكي أعطى قواته في العراق أجهزة ليزر تصيب السائقين الذين يتجاهلون التحذيرات عند نقاط التفتيش بفقدان البصر بشكل مؤقت، وهو ما انتقده حقوقيون معبرين عن خشيتهم من أن يصيب هذا السلاح الجديد المستهدفين بفقدان دائم للبصر.

ودافع اللفتنانت كولونيل باري فينابل المتحدث باسم البنتاجون الخميس 18-5-2006 عن شرعية استخدام هذه الأجهزة قائلا "هناك حوادث كثيرة أدت إلى مقتل مدنيين اقترب فيها سائقون من نقاط تفتيش عسكرية أمريكية ولم يستجيبوا لتحذيرات من الجنود الذين فتحوا في بعض الحالات نيران أسلحتهم".

ويقوم الجيش الأمريكي بتثبيت جهاز على شكل أنبوب يبلغ طوله حوالي 27 سنتيمترا على بعض البنادق ويطلق هذا الجهاز أشعة ليزر. وقال فينابل إن الأجهزة لا تسبب فقدانا دائما للبصر وهو ما شكك فيه حقوقيون.

وقال المسؤول الأمريكي "إنها لا تصيب الناس بالعمى. إنها مثل شيء يشع ضوءا مبهرا في عينيك"، وتابع "أعتقد أن المصطلح هو تعجيز البصر.. أجهزة تصيب

البصر بالانبهار ولا تسبب العمى".

وأوضح فينابل أنه لا يعرف المدة التي يستمر خلالها أثر "العجز البصري".

ورفض أن يستخدم لفظ أسلحة قائلا "في الواقع إن وصفها بالأسلحة سيكون تسمية خاطئة؛ إنها أجهزة تحذير إلا أنه يمكن تسميتها بأنها أسلحة غير فتاكة إذا لزم تسميتها أسلحة".

انتقاد حقوقي

وعبر ناشطون في مجال حقوق الإنسان عن قلقهم من هذه الأسلحة، ولفت ستيف جوس مدير قسم الأسلحة في منظمة "هيومان رايتس ووتش" الحقوقية الأمريكية إلى أن بروتوكول عام 1995 الخاص باتفاقية الأسلحة التقليدية يحظر استخدام أسلحة تهدف إلى الإصابة بالفقدان الدائم للبصر. لكن الولايات المتحدة ليست من الأطراف الموقعة على الاتفاقية.

وقال جوس إن منظمته تريد ضمانات من الحكومة الأمريكية بأن الأجهزة التي يقال إن أثرها مؤقت لن تسبب فقدانا دائما للإبصار إذا استخدمت من مسافة قريبة أو بزيادة قوتها.

وتساءل جوس عما إذا كانت هذه الأسلحة اختبرت للتأكد من أنه لا يمكن استخدامها كسلاح يصيب الإنسان بفقدان دائم للبصر.

وخلال الاحتلال الأمريكي للعراق المستمر منذ عام 2003 أصبح من الشائع أن تفتح القوات الأمريكية عند نقاط التفتيش النار على السيارات والشاحنات التي تتجاهل في بعض الأحيان تحذيرات بالتوقف أو التي تقترب منها بشدة.

واعتبر الحقوقي جوس أن التوصل لحل يقلل من عدد القتلى المدنيين العراقيين بالأسلحة الأمريكية عند نقاط التفتيش لا يبرر استخدام أسلحة "تتعارض مع حظر دولي.


صورة المقال


نقطة تفتيش أمريكية بوسط بغداد

[ريمه الخاني]

السلام عليكم
امر متوقع
شكرا لك
ولنا الله ياعرب

[المتفائل]

تحية طيبة للجميع ..

ليس مستغرب لعدة أسباب

أولها ... قذارة العدوة وحقده على الإسلام والعرب

ثانيا ... غياب الرادع فلا يردع الظلم إلا السيف والقوة وهذا ما يفتقده الإسلام والمسلمين في هذا الزمان

طفله تغتصب وتحرق ويقتل كل أفراد عائلتها وتثبت التهمة اي دولة من الدول حركت ساكن بل حتى دولة العراق نفسها لم تعر القضية أي اهتمام إن لم تبارك مثل هذا العمل لانهم سنه

الم تستخدم القنابل الجرثومية والكيماية في المعركة في بداية الحرب في العراق وثبت ذلك رسميا ما هو الإجراء الذي اتخذ ؟

ألم تثبت التعديات والتجاوزات في سجن ابو غريب ؟

ألم يثبت اعتداء الجنود البريطانيين ضد الاطفال العراقيين ؟

يعني وقفت على هذا السلاح والذي يعد لا شيء أمام العظائم الإجرامية والتجاوزات الآئنسانية فضلا عن الدولية والقانوية في العراق وقبلها افغانستان

نحن نعيش في زمن القوة والسيادة القانونه لمن يملكها .... ولا عزاء للجبناء

بنت الشام ... سلمت على نقلك للموضوع