أقلام رصاص...
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
قال لي لمَ أقلامك هذي رصاص كلها؟
والألوان باهتتة حيرى؟
قلت له: هذا الرصاص ظل نمحوه متى نشاء..علاماته واضحة للعيان...يزهو به الربيع لما نشاء...
صاح متعجبا:لكنه يبقى رصاصا ينطق عندما نحثه على البوح..
وقد يكون قاتلا...
هو صوت المهزومين...صوت الحزانى والمقهورين...
قلت:وهل لغيرهم لسان؟ إنها ليست أقلام رصاص كما تتخيل يا سيدي...
قال لي: لاأومن بهذا البوح أبدا...
قلت :لا أومن بالصد والزجر والقهر..خاصة عندما تكون بنادقنا موجهة لصدورنا العارية
مضى متلفا ...ووعد بجولة اخرى...
ريمه الخاني 6-8-2011