منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
النتائج 1 إلى 7 من 7
  1. #1
    محاضر باللغة العبرية ، عميد متقاعد
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    المشاركات
    1,068

    ان الاوان لتبديل تسمية اللغات السامية ..

    ان الاوان لتبديل تسمية اللغات السامية ..

    عبدالوهاب محمد الجبوري

    أطلق عالم اللاهوت المستشرق الألماني – النمساوي شلوتزر في سنة 1781 ميلادية مصطلح الساميين على الأقوام الاكدية والبابلية والأشورية والكنعانية والعرب والآراميين والأحباش والأنباط وغيرهم من الأقوام التي هاجرت من الجزيرة العربية بسبب ظهور مناطق جفاف نتيجة التصحر الذي كان يتفاقم لانحسار الجليد إلى الشمال نهاية العصر الجليدي الثالث ، ومن الممكن أن تكون أزمان هجرات تلك الأقوام قد حدثت قبل حوالي عشرة آلاف سنة لان مناخ الجزيرة في ذلك التاريخ كان مقاربا لمناخها اليوم ، أي كثير الجفاف .. ولهذا علينا أن نفترض أن هجرات سكان الجزيرة العربية قد تغلغلت في بلاد الرافدين وبلاد الشام وفلسطين ومصر ، على الأقل ، قبيل ذلك التاريخ التقريبي وبشكل متتابع كلما ازداد التصـحر وباتجاهات متعددة ، شمالا وشرقا وغربا ..
    ويبدو، بناء على ذلك ، أن اللهجات ازدادت تباعدا منذ ذلك الحين وتطورت إلى لغات شيئا فشيئا قبل أن تنتشر في بلدان الهلال الخصيب لأنها عندما دخلت تلك البلدان كانت قد وصلت فعلا إلى مرحلة اللغات ..
    نعود فنقول أن السامية تسمية حديثة ، أطلقت لتكون علماً على عدد من الشعوب التي أنشأت في هذا الجزء من غرب آسيا حضارات ترتبط لغوياً وتاريخياً، كما ترتبط من حيث الأنساب، والتي زعم شلوتزر أنها انحدرت من صلب سام بن نوح، بناء على ما جاء في التوراة في صحيفة الأنساب الواردة في الإصحاح العاشر من سفر التكوين، من أن الطوفان عندما اجتاح سكان الأرض لم ينج منه سوى نوح وأولاده الثلاثة: سام وحام ويافث وما حمل معه في سفينته من كل زوجين اثنين ، وقد شاعت هذه التسمية وأصبحت علماً لهذه المجموعة من الشعوب عند عدد كبير من العلماء في الغرب ومن سايرهم من العرب على الرغم من أن هذه التسمية لا تستند إلى واقع تاريخي، أو إلى أســـس علمية عرقية صحيحة، أو وجهة نظر لغوية .. وقد شاعت هذه التسمية منذ أواخر القرن الثامن عشر وحتى الآن ، رغم ما فيها من قصور في الدلالة واللبس وافتراض سلسلة من النسب لا يعلم إلا الله صدقها .. وقبيل الحرب العالمية الثانية وبعدها اكتسب مصطلح الساميين معنى سياسيا جديدا ، حيث أطلق على اليهود خاصة وصارت عبارة العداء للساميين تعني العداء لليهود ، فزادت التسمية لبسا ..
    إن عدم دقة هذه التسمية يتمثل في أنها تعد العيلاميين من سلالة سام ، وكذلك الكوشيين ، وهم من سلالات أخرى ، فالعيلاميون هم من الشعوب الهندو اوربية ، والكوشيون هم من الشعوب الزنجية الأفريقية ، ولعل الذي أوهم كتاب العهد القديم هو أن العيلاميين كانوا يستعملون الخط المسماري الاكدي ، وقد اختلطوا بأهل العراق وجزيرة العرب .. أما الكوشيون فان منهم الأحباش الذين يتكلمون بإحدى اللهجات اليمنية القديمة وبخط مشتق من خطها المسمى المسند ..
    وعن هذه التسمية غير الدقيقة علميا ولا تاريخيا فان العلماء والاثاريون والمختصون في العراق والوطن العربي يميل بعضهم إلى تسمية اللغات السامية باسم يمثل أصولها التاريخية وموطنها الأول ، الذي يجمع الباحثون على أنها جميعا كانت تشترك فيه ، وما زال بعضها يعيش فيه ، ونعني جزيرة العرب وما أثر من تسميات متعارف عليها لشعوبها الأولى التي كانت تسكن جزيرة العرب ، وفي مقدمتها العربية الشمالية والعربية الجنوبية بلهجاتها المختلفة ، ، وبناء على هذا فان هؤلاء العلماء والاثاريين والمختصين ومنهم الدكتور عامر سليمان من جامعة الموصل والدكتور خالد إسماعيل من جامعة بغداد والباحث عبدالوهاب الجبوري من كلية الاثار / جامعة الموصل ، كانوا قد اقترحوا اسم شعوب العاربة ولغات العاربة أو العاربية ، والعاربة هم الذين يشير إليهم العلماء العرب في صدر الإسلام بأنهم سكان الجزيرة الأوائل مثل : طسم وعاد وجديس وثمود وارم ، في حين اقترح المرحوم الأستاذ الدكتور المرحوم سامي الأحمد من جامعة بغداد أن تسمى هذه اللغات باللغات الجزرية ، نسبة إلى شبه جزيرة العرب ، وهي تسمية جغرافية في الأساس ولكن يفهم منها في كتب التراث عادة النسبة إلى جزيرة ابن عمر الفراتية وليس إلى جزيرة العرب بأكملها ، واقترح الدكتور المرحوم طه باقر وآخرون أن تسمى اللغات السامية باللغات العربية القديمة ، وهي تسمية جيدة إذ تشير إلى الموطن الأول للغات وهو جزيرة العرب ، كما تؤكد قدم اللغة العربية ..
    خلاصة الموضوع ان تسمية اللغات السامية او الاقوام السامية ان لها ان تتبدل الى احدى التسميات :
    1 . اللغات العاربة .. او
    2 . اللغات الجزرية .. او
    3 . اللغات العربية القديمة ..
    وهناك لكل راي مؤديون وحجج وادلة وبراهين .. والميل اكثر لصالح تسمية اللغات العاربة او الجزرية .. علما بان اللغة الام لهذه اللغات هي العربية وهذا موثق تاريخيا وعلميا .. من هنا فان تسمية اللغات العاربة او العاربية هي التي بدات تنتشر اكثر وعلينا ان ناخذ بها .. وهذه رسالة موجهة لكل الكتاب والباحثين والمتخصصين على انهاء استخدام مصطلح اللغات السامية والاقوام السامية للاسباب الواردة في اعلاه ..

  2. #2

    رد: ان الاوان لتبديل تسمية اللغات السامية ..

    السلام عليكم
    دكتور عبد الوهاب حفظه الله كلما تعمقنا في عالم التواريخ العربية والعبرية دهشنا من التضارب بين المؤرخين بشكل عجيب جدا :
    فمثلا: آل سعود وضح الدكتور زكار عروبتها بينما الدكتورين السوريين أيضا/ محمود الاتاسي وكاميليا أبو جبل يثبتان عبر كتبهماوأبحاثهما تمازج سلالتهما مع بني قينقاع!
    وكذا بالنسبة للعبرانيين وهذا اظنه خير لقب يبين الدكتور زكار وبهجت قبيسي انهما من الخزر وان وصول بعض قبائلهم إلى الحزيرة لايثبت أصولهم!
    بكل الاحوال اشكر لك ذكر الأسماء الواراد لان الامر لم يعد يتحمل عدم إيراد المرجع الذي يستند إليه الباحث حتى يثبت وجهة نظره وقد كنت بصدد قراءة كتاب:
    اليهود في التاريخ القديم /الدكتور أحمد حماد من مصر ولاأدري إن كان لديك مثله وقد حداني شعور منفر من الاسرائيليات التي اعتمد عليها في كتابه والمراجع العبرية التي من المعيب على الباحث رغم فكره الواعي الذي بدا واضحا, ان يعتمد على قراءتها بقوة , وإيراد الكثير مما قرا فيها ورغم تواضع قراءاتي ولست متخصصة اجد من الحيف ان نسرد عبر ابحاثنا نصوصا من الكتاب العبرييين الذين يكتبون لغرض تشويه الحقائق,و الذين يؤيدون نظرياتهم المغرضة,لغرض في نفس يعقوب ويكفي الإشارة فقط في مقام كهذا.
    تبقى وجهة نظر
    دراستك كانت رائعة واتت في وقتها تماما
    ولكم التحية والتقدير واسمح لي بنقل الموضوع لقسم الدراسات.
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  3. #3

    رد: ان الاوان لتبديل تسمية اللغات السامية ..

    طرح وجيه له ما يسوغه تاريخيا ومنطقيا
    ولكن بقي الظلام مخيما على تساؤلات عدة
    - هل العرب واليهود هم بالفعل من أبناء سام بن نوح ؟
    - وهل هناك من عوامل تاريخية لتقاتل الجنسين ؟
    - ثم لماذا لم يمتزج الشعبان وبقيا في حالة عدم
    اختلاط الزيت بالماء ؟
    - وهل هناك بالفعل دلائل تاريخية وليست توراتية
    لإثبات نسب كل منهما بما لا يدع مجال لشك ؟
    تحيتي باحثنا الكبير .

  4. #4
    محاضر باللغة العبرية ، عميد متقاعد
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    المشاركات
    1,068

    رد: ان الاوان لتبديل تسمية اللغات السامية ..

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريمه الخاني مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم
    دكتور عبد الوهاب حفظه الله كلما تعمقنا في عالم التواريخ العربية والعبرية دهشنا من التضارب بين المؤرخين بشكل عجيب جدا :
    فمثلا: آل سعود وضح الدكتور زكار عروبتها بينما الدكتورين السوريين أيضا/ محمود الاتاسي وكاميليا أبو جبل يثبتان عبر كتبهماوأبحاثهما تمازج سلالتهما مع بني قينقاع!
    وكذا بالنسبة للعبرانيين وهذا اظنه خير لقب يبين الدكتور زكار وبهجت قبيسي انهما من الخزر وان وصول بعض قبائلهم إلى الحزيرة لايثبت أصولهم!
    بكل الاحوال اشكر لك ذكر الأسماء الواراد لان الامر لم يعد يتحمل عدم إيراد المرجع الذي يستند إليه الباحث حتى يثبت وجهة نظره وقد كنت بصدد قراءة كتاب:
    اليهود في التاريخ القديم /الدكتور أحمد حماد من مصر ولاأدري إن كان لديك مثله وقد حداني شعور منفر من الاسرائيليات التي اعتمد عليها في كتابه والمراجع العبرية التي من المعيب على الباحث رغم فكره الواعي الذي بدا واضحا, ان يعتمد على قراءتها بقوة , وإيراد الكثير مما قرا فيها ورغم تواضع قراءاتي ولست متخصصة اجد من الحيف ان نسرد عبر ابحاثنا نصوصا من الكتاب العبرييين الذين يكتبون لغرض تشويه الحقائق,و الذين يؤيدون نظرياتهم المغرضة,لغرض في نفس يعقوب ويكفي الإشارة فقط في مقام كهذا.
    تبقى وجهة نظر
    دراستك كانت رائعة واتت في وقتها تماما
    ولكم التحية والتقدير واسمح لي بنقل الموضوع لقسم الدراسات.
    استاذتنا الغالية
    حياك الله واسرني حضورك في نفس الوقت اعتذر عن قلة الدخول هذه الفترة لانشغالي بامور بلدنا فضلا عن انهماكي باعداد مسودات كتابين جديدين..
    واود ان ابين امرا وهوانني قضيت اربعين عاما من عمري بين المراجع والكتب والمخطوطات التي تتحدث عن اليهود واليهودية والعبرية والعبرانيين
    وكل ما يتعلق بهم واستطيع القول انه منذ اعوام قليلة بدات اصل الى حقيقة التزوير ومعرفة الاسرائيليات التي تسربت الى الفكر العربي والقاريء العربي
    ولهذا بدات مرحلة جديدة من الكتابة عن حقائق ما توصلت اليه .. ونشر الجديد والاحدث والاكثر مصداقية بعون الله ، كما
    وجدت ان هناك تاثرا عربيا مخيفا بالاراء اليهودية عن قصد او دون قصد وهو ما جعلني اتعمق اكثر للوصول الى الحقائق
    تقبلي تحياتي وسلامي والف مرحبا بالفرسان العزيز على قلبنا
    مع خالص مودتي
    ابو الشهيد


  5. #5
    محاضر باللغة العبرية ، عميد متقاعد
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    المشاركات
    1,068

    رد: ان الاوان لتبديل تسمية اللغات السامية ..

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الرحيم محمود مشاهدة المشاركة
    طرح وجيه له ما يسوغه تاريخيا ومنطقيا
    ولكن بقي الظلام مخيما على تساؤلات عدة
    - هل العرب واليهود هم بالفعل من أبناء سام بن نوح ؟
    - وهل هناك من عوامل تاريخية لتقاتل الجنسين ؟
    - ثم لماذا لم يمتزج الشعبان وبقيا في حالة عدم
    اختلاط الزيت بالماء ؟
    - وهل هناك بالفعل دلائل تاريخية وليست توراتية
    لإثبات نسب كل منهما بما لا يدع مجال لشك ؟
    تحيتي باحثنا الكبير .
    الاخ العزيز الاستاذ عبدالرحيم
    كان سؤالك يراودني من زمن ( وارجو قراءة ردي على الاستاذة ام فراس ) ..
    باختصار ارد فاقول .. ابراهيم عليه السلام خلّف اسماعيل واسحاق ثم يعقوب .. ويعقوب هو اسرائيل ..
    ابراهيم عليه السلام كان مسلما ( هذا من حيث الدين ) وكان عربيا وعاش بين الاكديين والاراميين وكلاهما عرب ( من حيث الاصل ) ( وكلها تسميات مقاربة لبعض لان اللغات السامية والاقوام السامية هي اقوام عربية وهذا ثبت في علم الاثار بخلاف ما تدعيه التوراة التي بين اليهود حاليا ) .. وهذا في حدود القران الثامن عشر الى التاسع عشر قبل الميلاد .. من اسماعيل عليه السلام جاء العرب ومحمد صلى الله عليه وسلم .. ومن يعقوب ( او كما سمي اسرائيل ) جاء بنو اسرائيل وظهروا الى مسرح الاحداث بعد زمن النبي يوسف عليه السلام ثم هاجروا الى مصر وجاء النبي موسى عليه السلانم لانقاذهم بامر الهي ( وهذا في حدود القرن الثالث عشر قبل الميلاد ) .. معنى هذا ان ابراهيم لا علاقة له ببني اسرائيل .. وبكل التاريخ والاحداث التي اتت متلاحقة عبر قرون عديدة ...
    الامر الاخر هو ان لفظة عبرانيين تطلق على كل الاقوام والشعوب التي كانت تهاجر وتقطع البراري والسهول والانهار طلبا للكلا والماء ومن هؤلاء الاقوام الاراميين والعمونيين والادوميين والموابيين وبنو اسرائيل .. فليست التسمية خاصة باليهود ابدا .. لكنه في فترة زمنية الصقوها بهم لغرض في انفسهم واطلقوا على ابراهيم كلمة عبري من اجل ان يتفردوا بالتاريخ ويحّسنوا صورتهم امام العالم عبر مئات السنين نظرا لما ارتكبوه بحق انبيائهم والشعوب الاخرى من قتل وسلب ونهب وتمردوا على انبيائهم فلعنهم الله في توراتهم وهناك اكثر من نص توراتي يشير الى هذا فاصبح الاسم مخجلا بالنسبة لهم .. ففضلوا تسمية بني اسرائيل بعد ان لفظت الشعوب الاخرى ايضا تسمية اليهود واليهودية لنفس السبب فضلا عن تعاطيهم الربا والتجارة بالجنس والاعمال الرذيلة .. ولهذا لم يسموا دولتهم دولة اليهود كما اقترح هرتزل في كتابه عام 1904 بل اسموها اسرائيل لانهم عرفوا حقيقة موقف الشعوب وعرفوا ان تسمية بني اسرائيل وردت في القران اكثر من اليهود ..
    ولو عدنا الى تاريخهم من زمن خروجهم من مصر لحد الان لما وجدنا فيه شيئا مشرفا الا القتل والنهب وعبادة الاصنام وقتل الانبياء وتحريف التاريخ والتوراة مستفيدين من الشعوب التي عاشوا بينها وخاصة بعد الترحيل البابلي عام 568 قبل الميلاد حيث استفادوا من الحرية واجواء التسامح التي لاقوها من قبل العراقيين القدامي في عهد البابليين فقاموا بكتابة توراتهم بعد 700 سنة من زمن موسى عليه السلام وحرفوا فيها ما حرفوا تبعا لمصالحهم واهدافهم والتي تتركز في تحسين صورتهم وخداعهم العالم واعطائهم لانفسم حق امتلاك فلسطين .. ثم تعلموا الارامية بعد ان كانوا يتحدثون لغة كنعانية ارامية مئات السنين .. اي منذ زمن جدهم اسرائيل عليه السلام فقاموا وهم في بابل باستحداث خط جديد اسموه العبري المربع - وهو مزيج من الارامية والكنعانية والفينيقية - ونسبوه اليهم واطلقوا عليه الخط العبري المربع .. من هنا بداوا يتمسكون بلفظة العبرية لاعطاء شخصية مميزة لهم وللايحاء بان تاريخ العبريين هو تاريخهم وحدهم .. وبداوا بتدوين تاريخهم وقصصهم كما اوحت لهم مخيلتهم المريضة فخدعوا العالم والراي العام العالمي ..
    واذا رجعنا الى سفر التكوين نجد عبارة او اية تقول ( لنسلك اعطي هذه الارض من نهر النيل الى النهر الكبير نهر الفرات )وهذا الحديث موجه من يهوة الههم الى ابراهيم وفي هذا تضليل على ان دولتهم من الفرات الى النيل .. ولو عدنا الى النص وافترضنا ه صحيحا ... فان الحديث يدور هنا عن العرب وبني اسرائيل لان نسل ابراهيم هم العرب وبني اسرائيل وليس اليهود وحدهم .. لكنهم بتضليلهم وتزويرهم جعلوا الامر خاصا بهم حاله حال السامية فكل معاد للسامية معاد لاسرائيل .. هكذا يتلاعبون بالالفاظ والتاريخ .. الامر الثالث هو ان اليهودية كادت ان تنقرض في القرن الثاني الميلادي فسمح الاحبار للاجانب والاوربيين باعتناق الديانة اليهودية فاعتنقها كثيرون نتيجة اغراءاتهم ودخل في هذه الديانة الكثير من المسيحيين والعرب ومن ديانات اخرى ..
    من هذا نستنتج ان اليهود الحاليين لا علاقة لهم ببني اسرائيل الوارد ذكرهم في القران والتاريخ لانهم اعتنقوا اليهودية في فترة ما بعد المسيحية .. اما المتبقي من بني اسرائيل فهي قلة قليلة جدا ..
    ورغم كل هذا شوه اليهود التاريخ واعتبروا كل معتنق لليهودية هو من احفاد بني اسرائيل وان ابيهم ابراهيم العبري وانهم الاحق من غيرهم به ..
    الحديث يطول وساكتفي ان كان هناك استفسار او اضافة انا حاضر على الرحب والسعة
    شكرا لاخي الاستاذ عبدالرحيم وبعد بعد كل هذا لا يشرفنا هؤلاء انتسابهم لابراهيم عليه السلام لانهم اسوا ملة واحط الشعوب على وجه الارض
    تقبل تحياتي وحياك الله







  6. #6

    رد: ان الاوان لتبديل تسمية اللغات السامية ..

    واذا رجعنا الى سفر التكوين نجد عبارة او اية تقول ( لنسلك اعطي هذه الارض من نهر النيل الى النهر الكبير نهر الفرات )وهذا الحديث موجه من يهوة اللههم الى ابراهيم وفي هذا تضليل على ان دولتهم من الفرات الى النيل .. ولو عدنا الى النص وافترضنا انه صحيح ... فان الحديث يدور هنا عن العرب وبني اسرائيل لان نسل ابراهيم هم العرب وبني اسرائيل وليس اليهود وحدهم .. لكنهم بتضليلهم وتزويرهم جعلوا الامر خاصا بهم حاله حال السامية فكل معاد للسامية معاد لاسرائيل .. هكذا يتلاعبون بالالفاظ والتاريخ .. الامر الثالث هو ان اليهودية كادن ان تنقرض في القرن الثاني الميلادي فسمح الاحبار للاجانب والاوربيين باعتناق الديانة اليهودية فاعتنقها كثيرون نتيجة اغراءاتهم ودخلوا في هذه الديانة الكثير من المسيحيين والعرب ومن ديانات اخرى ..
    من هذا نستنتج ان اليهود الحاليين لا علاقة لهم ببني اسرائيل الوارد ذكرهم في القران والتاريخ لانهم اعتنقوا اليهودية في ترة ما بعد المسيحية .. اما المتبقي من بني اسرائيل فهي قلة قليلة جدا

    ماقلته دكتور عبد الوهاب من باحث أصيل نحترم جهوده وبحثه يدعو للفخر ويصحح الكثير من المفاهيم الهامة.
    اشكرك جدا
    غزة

  7. #7
    محاضر باللغة العبرية ، عميد متقاعد
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    المشاركات
    1,068

    رد: ان الاوان لتبديل تسمية اللغات السامية ..

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جريح فلسطين مشاهدة المشاركة
    ماقلته دكتور عبد الوهاب من باحث أصيل نحترم جهوده وبحثه يدعو للفخر ويصحح الكثير من المفاهيم الهامة.
    اشكرك جدا
    غزة
    الاخ الغالي جريح فلسطين
    شرفني حضورك وسعيد بلقائك بعد غيبة
    حيا الله الرجال
    حيا الله جريح فلسطين
    حيا الله فلسطين والعرب الشرفاء الغيارى على اوطانهم وامتهم ودينهم وتاريخهم
    مني ومن اهلك في عراق الجرح والرباط كل الحب والتقدير


المواضيع المتشابهه

  1. مرسى بصرح ( لقد آن الاوان لأن يرحل النظام السوري)
    بواسطة محمد محروس أحمد في المنتدى فرسان الأخبار.
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 08-22-2012, 08:50 AM
  2. مكة المكرمة وأسماؤها وما ترمز إليه في اللغات السامية
    بواسطة عبد الرحمن سليمان في المنتدى فرسان الإسلام العام
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 02-07-2010, 05:19 AM
  3. سر تسمية الشهور العربية
    بواسطة ابراهيم خليل ابراهيم في المنتدى فرسان المقالة
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 05-14-2008, 02:29 PM
  4. من أين أتت تسمية أشهر السنة ؟
    بواسطة نورس الشاطئء في المنتدى فرسان الأدبي العام
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 02-03-2008, 05:06 PM
  5. ان الاوان لنتعلم الجافا
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى الشبكات والشهادات
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 12-09-2006, 03:25 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •