منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
النتائج 1 إلى 5 من 5

العرض المتطور

  1. #1

    ** التّسوّل من أبرز عيوب العصر**

    توطئة :
    التسوّل ظاهرة اجتماعية خطيرة , يتنافى مع روح الدين , وتأباه الحضارة الراقية الناهضة على قاعدة العزة والكرامة . أن المسلم متعفف عن المسألة التي لا تعود على السائل إلاّ بذل وهوان , بل سقوط وازدراء في نظر الآخرين . فالمسلم يربأ بنفسه عن هذا لأنه يرفع هامته بعزة وفخر شاكراً الله عز وجل,الّذي زينه بتاج العفة يبرق فوق رأسه يشع كرامة وإباء ولو كان من ذوي الحاجة وربما بلغ به الحال مبلغ الشدة . فلا يمد أبداً يداً ترتجف أمام الآخرين ليحظى بشيء من فتات موائدهم , بل مما عافته أنفسهم من لباس أو طعام أو حتى بضع قطع من النقود. المسلم رفعه الله قدراً وعزة,فقال سبحانه : " للفقراء الّذين أحصروا في سبيل الله لا يستطيعون ضرباً في الأرض يحسبهم الجاهل أغنياء من التعفف تعرفهم بسيماهم لا يسألون الناس إلحافاً وما تنفقوا من خير فإن الله به عليم . " هؤلاء قوم متعففون في كل حال حتى في حال الاضطرار, بل يظهرون على الملإ بمظهر الغني عن الآخر فالعقلاء المنصفون أصحاب النظرة العميقة يدركون حال هؤلاء ويتخيرون الطرق الراقية التي يساهمون من خلالها بالارتقاء بحال هؤلاء في إطار المحافظة على عزتهم وكرامتهم ورعاية عفتهم.وأساس هذا الموضوع ثلاث نقاط هي محاور البحث فيه :
    أولا : وصف الظاهرة . ثانياً : أسباب نشوئها . ثالثاً : علاجها .
    *توصيف ظاهرة التسوّل:
    التسوّل ظاهرة سلبية تماماً, وهي في الواقع تحمل إساءة إلى الأمة تشوّه صورتها أمام الآخرين,فلا أعتقد أبداً أن هؤلاء المتسولين الّذين يطوفون في الأسواق ويقفون على الأرصفة وأبواب المساجد عقب الصلوات الخمس أو بعد صلاة الجمعة, أو يطرقون أبواب الناس في لا سيما في أوقات الراحة أنهم يقدّمون خدمة نافعة لأمتهم بل هم عبء عليها ناهيك عن إراقة ماء وجوههم أمام الناس من أجل بضع دراهم ينالونها بذل وربما يسمعهم بعض الناس من الكلام ما يخدش الحياء والكرامة.وإذا تأملت حال هؤلاء تجد منهم الفتاة الشابة أو الطفلة الصغيرة أو الشاب القادر على العمل أو الطفل . وبالطبع تجد بينهم المسن والعاجز.على أن هذه الظاهرة باتت في اتساع مستمر على نحو مخيف , فبعض المتسولات يدخلن البيوت ويسرقن ما يتاح لهن من مال أو متاع وقد حدثت وقائع من هذا القبيل مما ينذر بتطور سلبي خطير لهذه الظاهرة .ذلك ببساطة وصف الظاهرة دون أي تكلّف . فلننتقل للبحث في أسبابها .
    * أسباب نشوء ظاهرة التسوّل :
    يقال : إذا عرف السبب بطل العجب.لكن هل ينطبق هذا القول على هذه الظاهرة عندما نعرف أسبابها ؟ أترك لك الحكم لتقول كلمتك . أما الأسباب التي خلفت هذه الظاهرة فتنقسم إلى قسمين هما :
    أولاً - أسباب سماوية قدرية لا يد للبشر فيها : وهما سببان :
    1) الشيخوخة والضعف : تلك سنة إلهية أخذ الله بها عباده جميعاً . فقال :
    " هو الّذي خلقكم من ضعف ثم جعل من بعد ضعف قوة ثم جعل من بعد قوة ضعفاً شيبة ..." وليس بالضرورة أن يكون كل ضعيف أو مسن أو عاجز متسوّلاً.فثمة فريق من هؤلاء يقوم على رعايته أبناؤهم أو أقاربهم ويمضون ما قدر لهم من عمر بكرامة وعزة . والفريق الآخر من هؤلاء الّذي لا يلقى من يرعاه هو الّذي يجنح للتسوّل.
    2) الأمراض والعاهات : هذا من البلاء المقدّر أزلاً على من اختارهم الله من عباده,هذا مريض أقعده مرضه عن طلب الرزق, وذاك فقد بصره أو يداً أو رجلاً,هؤلاء كسابقيهم منهم من يجد من يضمن له عيشاً كريماً ومنهم من لا يجد إلا التسوّل.
    ثانياً – أسباب دنيوية اجتماعية : خلاصتها أربعة أسباب ....
    السبب الأول : الفقر الشديد .
    السبب الثاني : الطمع والجشع .
    السبب الثالث : الكسل وكراهية العمل .
    السبب الرابع : سهولة الحصول على المال .
    بتأن وروية مع البساطة والإيجاز نناقش هذه الأسباب واحداً إثر واحد بحيث نبيّن أبعاد كل سبب ومنشؤه.


    -الفقر الشديد :
    أما منشؤه فقد يخفى على كثير من الناس وهو في حقيقته ذو منشئ نفسي كما يثبت ذلك بيان الله عز وجل,إذ يقول سبحانه : ( الشيطان يعدكم الفقر ويأمركم بالفحشاء والله مغفرة منه وفضلاً والله واسع عليم , ) فالشيطان يسوّل للنفس إذ يوهم الإنسان بصعوبة العمل وأن ثمة عقبات تمنع من الحصول عليه أو من الصعب تعلمه والإلمام بأصوله أو أن قدرة الإنسان لا تكفي للنهوض به.إلى أخر ما هنالك من الأراجيف التي لانهاية لها . فلا يجد الإنسان إلا الركون إلى الفقر والرضا به متهما القدر بإفقاره . وأما أبعاده فثلاثة أبعاد :
    1- بعد أخلاقي : هذا البعد محل نزاع بين الناس ففريق منهم يميل إلى القناعة أن الفقر عيب لا يليق بالمرء ويجب عليه أن يخرج نفسه من دائرته بالحث عن عمل يدر عليه دخلاً مادياً . والفريق الآخر يميل إلى القناعة بأن الفقر ليس عيباً لأن الحياة مبناها على التنوع,ومصطلح الغنى والفقر يعرفه البشر منذ القدم .
    2- بعد اقتصادي : هذا البعد راجع لمدى قوة الاقتصاد في المجتمع وضعفه , فإذا كان المجتمع ناهضاً اقتصادياً على أيدي فريق من الخبراء أصحاب الاختصاص في هذا المضمار,يعملون بروح الإخلاص فالاقتصاد متين ورقعة الفقر ضيقة لأبعد حد يمكن تصوره.وأما إذا كان الاقتصاد هزيلاً مع اقتران ذلك بإهمال استثمار ثروات المجتمع وسوء توزيعها على احتياجات الناس والتنمية,وعد وجود اقتصاديين مهرة فلا شك أنا ركود مخيف تتسع معه رقعة الفقر إلى أبعد مدى يمكن تصوره .
    3- بعد اجتماعي : سمته إهمال الفقراء وعدم النهوض لتحسين أوضاعهم على مستويي القيادات والشعوب.
    -الطمع والجشع :
    الحق أن هذا السبب مرض من أمراض القلوب لوّثها بأوضار الدنيا وأغرى أصحابها بالاستكثار منها واللهاث وراءها,وعن هذا تحدّث القرآن بوضوح,قال الله تعالى : " ولو كان لابن آدم واديان من ذهب لابتغى لهما ثالثاً ولا يملأ جوف ابن إلا التراب ويتوب الله على من تاب . " هذه الآية مما نسخ رسمه من القرآن كتابة وكذلك تلاوته وبقي حكمه قائماً يعمل به . والحكم الذي تثبته الآية الكريمة شدّة نهم ابن آدم على المال والتهالك على جمعه وتكديسه. والمتسوّلون من هذا الصنف . ومها حازوا من المال تراهم يمعنون في طلب المال ولو على حساب كرامتهم وعزتهم . تلك هي الحالة النفسية لكل طمّاع يشخصها القرآن بوضوح وجلاء .
    - الكسل وكراهية العمل :
    أن الكسل من مساوئ الأحوال التي تعتري الإنسان,والكسول مبغوض لكسله لا لشخصه وذلك عائد إلى أمرين :
    1- أنه عالة على المجتمع يأخذ ولا يعطي فهو من قافلة منع وهات أولئك الّذين حدّثنا عنهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: " أن الله حرّم عليكم عقوق الأمهات ومنعاً وهات ووأد البنات وكره لكم قيل وقال وكثرة السّؤال وإضاعة المال. " وبدلالة الحديث القطعية فقد ارتكب حراماً بكسله هذا يحاسبه الله عليه يوم القيامة .
    2- أنه يحرم الأمة من طاقاته وقدراته التي وهبها الله له وتلك أمانة من أعظم الأمانات التي أستودعها الله عباده. فالكسول ارتكب جريمة الخيانة التي نهى الله عنها بصريح القرآن فقال : " يا أيّها الّذين آمنوا لا تخونوا الله والرسول وتخونوا أماناتكم وأنتم تعلمون . " فالذي تثبته الآية الكريمة صراحة تجريم الخيانة بكل صورها والكسل صورة من تلك الصور لأنه قعود عن القيام بالعمل النافع الذي يعود على الأمة بما يخدم نهضتها ويحقق مصالحها . فانفض عنك غبار الكسل وانهض واعمل فما خلقنا إلا لنعمل, واعلم أن عملك غرس تغرسه في مزرعة الدنيا وتجني ثماره هناك في الدّار الآخرة.
    الكسل بعد عن مواقع العمل وهجر له وتعطيل واضح لسنة إلهية, والكسول يكره العمل وتعافه نفسه لما فيه من جهد يخلّف تعباً في آخر اليوم. علماً أن ما يهرب منه أنما هو هروب من نعمة عظمى هي المغفرة,فالنبي صلى الله عليه وسلم يقول : " من أمسى كالاً من عمل يده أمسى مغفوراً له . " وهل تحوّلت يا أخي إلى ملك لا يعصي الله ما أمره ويفعل ما يؤمر به حتى تهرب من المغفرة ؟ لا أظن ذلك هداك الله .

    - سهولة الحصول على المال :
    ما أسهل الحصول على المال عن طريق التسوّل,حيث الذل ,الإهانة,إراقة ماء الوجه,الطريق سهلة,لكن الثمن كرامتك وأظنه ثمن باهظ لدى من امتلك ولو ذرة من إيمان أو كرامة. مد اليد للآخرين لا يكلّف جهداّ جسدياً نعم , لكنه يكلّف جهداً أعظم عند العقلاء ذا لون نفسي يتجلّى بتعذيب الضمير اليقظ وذلك أشد بكثير من جهد الجسد الّذي يزول بأخذ قسط من الراحة. لكن أقول ميت القلب الضمير لا حظ لك فيما ندعو إليه,فهناك أساليب أخرى تعيده إلى حيث يجب أن يكون.
    -علاج ظاهرة التسوّل :
    لا بد من التصدّي لهذه الظاهرة التي هي في الواقع إساءة للمجتمع وانتقاص لقدر الأمة وزعزعة لمكانتها في نظر عقلائها فضلاً عن الأمم الأخرى. وعلاج مشكلة التسوّل إنما لابد أن يتلازم فيه منحيان :
    الأول : دور الأمة .. دور الأمة في تحجيم التسوّل تمهيداً للقضاء عليه ولو استغرق ذلك وقتاً لا يحسب بالشهر والسنة بل بمدى أطول,ذو شقين :
    1- تفعيل التكافل الاجتماعي : وهو في أبسط معانيه : التزام الفرد القيام بأعمال إيجابية تعود بالخير على مجموع الأمة. بدءاً من تكافل الفرد مع نفسه بحيث يكون له عمل يصون من خلاله كرامته ويخدم بإتقانه أمته,ثم تكافله مع أفراد أسرته فينفق على زوجته وأبنائه الصغار وعلى والديه الكبيرين,وتتوسع دائرة التكافل إلى أن تضم أفراد العائلة الواسعة أي كل من يرجع نسبهم إلى رجل واحد.بحيث يتعاون الجميع لعلاج المريض أو تزويج العزب أو إعانة الفقراء منهم,وإيجاد فرص العمل لأبناء عائلتهم, ورعاية المسنين والمعوقين.ثم التوسع أكثر لدائرة التكافل لشمل الآخرين من أفراد الأمة على اتساعها وذلك من خلال النهوض بتنفيذ ما يلي :
    أ‌- أداء الزكاة المفروضة في المال وهذا ركن عتيد من أركان الإسلام لو نفّذ على الوجه الشرعي لكفى للقضاء غلى مشكلة التسوّل.
    ب‌- الإنفاق على الفقراء وذوي الاحتياجات الخاصة وذلك ثوابه مضاعف إلى سبعمائة ضعف كما يعلم الجميع.
    ت‌- الصدقات التي يتحرى عند إخراجها محلها المستحق لها لتؤدي دورها المطلوب شرعاً وواقعاً.
    ث‌- الهبات التي هي لون من ألوان الكرم والسخاء والشعور بالواجب تجاه الآخرين .
    ج‌- صدقة الفطر والأضاحي كل عام واللتان هما لون من ألوان التكافل بين أفراد المجتمع.
    2- الامتناع الجماعي من كل شرائح الأمة عن أعطاء المتسوّلين أي مبلغ نقدي ولو كان قليلاً. وذلك كفيل بإغلاق الباب أمامهم . وذلك دون اجتراء عليهم عملاً بقوله تعالى : " وأما السائل فلا تنهر . " بل انصرف عنه .
    الثاني : دور الدولة .. وهو مكمل للدور الّذي سبق الحديث عنه. ويتضمن الآتي :
    أ‌- فتح باب العمل أمام كل القادرين عليه في إطار تكافؤ الفرص أمام الجميع.
    ب‌- أقامة المصانع والمشاريع الحيوية وأنواع الاستثمار لاستيعاب المزيد من القادرين على العمل . بحيث تمنح الدولة التراخيص اللازمة لذلك.
    ت‌- تفعيل دور أماكن رعاية العجزة والمسنين الّذين لا يجدون المعيل الّذي يرعاهم .
    ث‌- ملاحقة المتسوّلين من قبل الجهات الأمنية المختصة ومعاقبتهم حتى ولو بالسجن أو مصادرة الأموال التي حازوها عن طريق التسوّل.
    ذلك هو العلاج الناجع لهذه الظاهرة السيئة التي باتت تشكل علامة بارزة على تدني المجتمع. وهذا العلاج يحتاج من جميعاً التزامه بإخلاص لنصل إلى مجتمع الكرامة والكفاية. وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم والحمد لله
    رب العالمين .

  2. #2

    رد: ** التّسوّل من أبرز عيوب العصر**

    السلام عليكم
    مقال غني ومهم في ذات الوقت
    للتسول مائة وجه ووجه :
    تسول عواطف غير شرعية( كما يحصل عبر النت مثلا)
    تسول راي غير صائب لأثرة في النفس
    تسول المعونة خفية لإظهار العمل على انواعه بشكل مرضي ..
    الخ...
    وللموضوع شجون وقد اوحيت لي هنا بالكثير
    كل شكري لك دوما
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  3. #3

    رد: ** التّسوّل من أبرز عيوب العصر**

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريمه الخاني مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم
    مقال غني ومهم في ذات الوقت
    للتسول مائة وجه ووجه :
    تسول عواطف غير شرعية( كما يحصل عبر النت مثلا)
    تسول راي غير صائب لأثرة في النفس
    تسول المعونة خفية لإظهار العمل على انواعه بشكل مرضي ..
    الخ...
    وللموضوع شجون وقد اوحيت لي هنا بالكثير
    كل شكري لك دوما
    نعم اختنا ام فراس وهل امريكا وماتقوم به إلا تسول وسرقة لمواد العالم؟بغير حق؟
    الموضوع كبير ونحن بين هذا وذالك نسرق بعضنا أيضا
    شكرا لمن طرح الموضوع والرد الواعي
    #00FF00
    إمضاء / عبدالرحمن سالم سليمان
    مع أرق التهانى ودوام التوفيق والنجاح

  4. #4

    رد: ** التّسوّل من أبرز عيوب العصر**

    ** بسم الله الرحمن الرحيم **
    أختنا أم فراس السلام عليكم ورحمة الله وبركاته , دائماً اقرأ لك ردوداً توحي بالعمق والمسؤولية
    وردك هنا رد قارئ عارف أهمية ما يقرأ حيث أضاء جوانب هامة في الموضوع وجاء مكملاً له . أشكرك وافر الشكر . بوركت أم فراس . جزاك الله عني وعن كل الفرسان خير الجزاء . لك تحياتي وتقديري .

  5. #5

    رد: ** التّسوّل من أبرز عيوب العصر**

    - بسم الله ارحمن الرحيم -
    الأخ الفاضل عبد الرحمن سليمان , سلام الله عليك , شكراً لردّك وماذكرته صحيح لكن ما تفعله أمريكا اليوم استعلاء وطغيان وذلك أبعد خطراً من التسوّل.

المواضيع المتشابهه

  1. أثرُ اللغة في اختلاف المجتهدين
    بواسطة محمد عيد خربوطلي في المنتدى فرسان المكتبة
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 06-04-2014, 09:26 PM
  2. أبرز معالم آيفون 5 الجديد
    بواسطة أوس الحكيم في المنتدى خاص بالهواتف النقالة
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 10-16-2012, 07:56 AM
  3. أبرز أحداث عام 2007م
    بواسطة أبو فراس في المنتدى فرسان الأبحاث التاريخية
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 02-04-2008, 02:42 PM
  4. برنامج يضم شعراء العصر الجاهلي و شعراء العصر الاسلامي والأموي
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى الشعر العربي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 02-04-2008, 12:24 PM
  5. أبرز مزايا وعيوب المصريين
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى فرسان العائلات العربية والتراث.
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 11-24-2006, 03:33 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •