[حلت ذكري قتل الثوار في شارع محمد محمود المكني بشارع عيون الحرية
وذلك نسبة الي الذين خرجوا للمطالبة بالحرية والقصاص لشهداء الثورة فعادوا محمولين علي الاعناق أما قتلي أو فاقدي البصر نتيجة لطقات الخرطوش والرصاص الحي المصوب من قبل ضباط الداخلية علي عيون ورؤوس الثوار . وقبل ساعات من حلول الذكري أجتمعت الحكومة الليبرالية المؤقتة للبحث عن مخرج يبتعد بها عن الصدام مع الثوار الذين توعدوا بالخروج مجددا للمطالبة بالقصاص والحرية . وأستعانت الحكومة بمستشاريها وكهنتها من أمنيين وسياسيين وأستراتيجيين للخروج من المأزق خاصة وأن الموقف ماعاد يحتمل مزيدا من القتل وفقأ العيون بعد أن غرقت الحكومة في حمامات الدم وأصبحت تمثل أسوأ نموذج لحكومة ليبرالية في العالم ( ربما ليبرالية صنعت في الصين الشعبية ) هذه الحكومة التي يتهمها الاعلام المستقل عن الاخلاق والمهنية والذي يدعي الليبرالية دون خجل ويسمها حكومة الايادي المرتعشة بعد أن أكتفت بقتل مايزيد علي الف مواطن من خيرة أبنائها فضلا عن الاف المصابين والاف المعتقلين بتهم ليبرالية معلبة ومستوردة خصيصا من المعسكر الشيوعي وبأحكام تصل الي سبعة عشر عاما لطالب جامعي تظاهر في جامعته في محاكمة دليفري تمت في ساعات محدودة . أستمرت الحكومة في أجتماعها الطاريء بين شد وجذب لأحتواء الثوار وأثنائهم علي عدم الخروج والصدام مع الشرطة . ونظرا لتعذر تحقيق مطالب الثوار فقد تفتق ذهن الحكومة بأن ردت علي مطلب الثوار بالحرية بأن القت في وجههم قانون تجريم التظاهر ضد الحكومة الا بأذن الحكومة ! وردا علي مطلبهم بالقصاص للشهداء - قامت الحكومة بأكبر عملية نصب في التاريخ بأن شيدت في ميدان التحرير ( ميدان الثورة ) مايشبه المقبرة وأطلقت عليه النصب ! .. النصب التذكاري أي والله ! أفتتحه رئيس الحكومة صبيحة يوم ذكري أحداث شارع محمد محمود وهدمه الثوار مساء نفس اليوم - في أشارة الي أن النصب لم ينطلي عليهم ! وزاد الأمر سوء أن أوعزت الحكومة لبعض من رجالها المحسوبين عليها لأقامة سرادق عزاء حضر فيه من قتلوا الثوار لتقبل العزاء فيهم دون وازع من خجل أو ضمير . فهل بذلك السلوك الذي أنتهجته الحكومة المخططة . والمحسوبة علي الليبرالية المصرية والتي هلل لها الليبراليون واليساريون في آن . أما آن الآوان لنسمي الأمور بمسمياتها . فمتي يكون ؟ صلاح حسين الاسكندرية في 22/11/2013