إنهم إن سقوا وإن أحجموا

[يعقوب القاسمي]

إنهم إن سقوا وإن أحجموا

آه من سنن هذه الحياة التي رضعت حينا من الدهر من أثداء اللات وعزى وأعمالهما
ليشب ما على وجه الأرض ليس على طباع و إنما على طبع سقي من ماء يروي على العمى

فإذا ما هممت تقريع القوم قلت لهم مال هذا القوم لا يعرف الفطام فطاما يوفي بنذر
مال هذا القوم لا تدين بدين عاد مال هذا القوم لا تنزع نزعة البدر

في بلوغ التمام إنهم شبوا وشابوا على ذات الحلم وكأنهم فيما بينهم أقسموا
اليمين على أن يجعلوا كل علائقم مصبوغة بصبغة ذوي الأرحام وإنهم إن سقوا

وإن أحجموا هيجوا الظعائن على الظعن . ليت شعري هل بمقدوري جعل عزة
إلها موحدا سبتا آخر من الدهر ومن ثم أعود لأحرر رقاب القوم من نزعة
الضياع و الهدر .

[ريمه الخاني]

أعود لأحرر رقاب القوم من نزعة
الضياع و الهدر .

سلمت لنا دوما
تحيتي..........

[يعقوب القاسمي]

الأخت أم فراس

ألم تجدي بعض الفلسفة والتفلسف في النص . المثير للاستغراب عدم ورود تعليق في هذا المعنى .

[ملده شويكاني]

لفت نظري اول النص ومطلعه وفيه جل المعنى اواه ياعرب....
شكرا لهذا النص المضمخ بالصدق
ملدا

[يعقوب القاسمي]

الأستاذة ملدة شويكاني

سعيد أنك وجدت جانبا ايجابيا في النص . رغم أن للنص أكثر من نقطة قوة .