يا غير مسجل سؤال يحتاج إجابة

[ريمه الخاني]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
جاءنا سؤال ونتمنى الإجابة بدقة:
الانجيل لم نسمع كيف نزل علي سيدنا عيسى فقط سمعنا بالمحرفين والتحريف فكيف نزل؟ وما هي الحقيقة
والتوراة كذلك هل كان هناك كتاب كامل حقيقي؟ لأننا لانصدق الا القران المتواتر بروايات صحيحة.
. وشكرا

[مصطفى إنشاصي]

عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
يمكنك الاطلاع على الاجابة من هذا الرابط:
http://fatwa.islamweb.net/fatwa/inde...twaId&Id=55365

بالنسبة للتوراة كانت مكتوبة على مجموعة من الألواح كسرها موسى عليه السلام ولم يبق منها الا ما ذكره القران الكريم بقية منا ترك ال موسى وال هارون وليس فيها نصوص واضحة
تريدي مقالة موثقة ان التوراة مزورة ممكن أوفرها لك

[ريمه الخاني]

جزاكم الله خيرا وهذا ماورد في الرابط:
فهذه الكتب الثلاثة قد أنزلت على ثلاثة من أنبياء الله عليهم الصلاة والسلام. فالزبور قد أنزل على داود، والإنجيل على عيسى، والتوراة على موسى على نبينا وعليهم جميعا أفضل الصلاة وأتم التسليم. ولا شك أنها أنزلت بطريقة الوحي ينزل به أمينه جبريل عليه السلام. قال تعالى: نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ*عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ*بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ*وَإِنَّهُ لَفِي زُبُرِ الْأَوَّلِينَ {الشعراء:193ـ 196}.وقال تعالى: إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَوْحَيْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَعِيسَى وَأَيُّوبَ وَيُونُسَ وَهَارُونَ وَسُلَيْمَانَ وَآتَيْنَا دَاوُدَ زَبُوراً {النساء:163}. وأخرج الطبري من حديث الربيع بن خثيم في قوله تعالى: إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِنْ بَعْدِهِ، قال: أوحى الله إليه كما أوحى إلى جميع النبيين من قبله. وفي الصحيحين أن ورقة بن نوفل لما سمع من رسول الله صلى الله عليه وسلم الكيفية التي فعل به الملك وما أوحى إليه به قال ورقة: هذا الناموس الذي أنزل على موسى صلى الله عليه وسلم، ياليتني فيها جذعا... الحديث. وقد كلم الله بعض الرسل قال تعالى: ِتلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ مِنْهُمْ مَنْ كَلَّمَ اللَّهُ وَرَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجَاتٍ {البقرة: 253}. وقال تعالى: وَرُسُلاً قَدْ قَصَصْنَاهُمْ عَلَيْكَ مِنْ قَبْلُ وَرُسُلاً لَمْ نَقْصُصْهُمْ عَلَيْكَ وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيماً {النساء:164}. فإذا كنت أيها الأخ الكريم تعني مجرد إنزال هذه الكتب، فهو كما بينا، وإن كنت تعني الكيفية التي نزل بها كل واحد على حدة فإنا لا نعرف من ذلك شيئا، وهو من الأمور التي لا يجوز الكلام فيها إلا بدليل وننصح السائل الكريم أن يشتغل بتعلم ما يترتب عليه عمل ولا ينشغل عنه بما لا يترتب عليه عمل فذلك هو هدي السلف.


والله أعلم.

[ريمه الخاني]

عاد لنا السؤال هكذا:
الآيات لم تعطني جوابا ولم تكن كافية.

[مصطفى إنشاصي]

هذا ما أخبرنا به القران الكريم عن كيفية نزول الرسائل والكتب على الرسل عليهم السلام


يذكر بالتحديد ما هو غير المقتنع به علنا نجد في كتاب الله أو سنة نبيه له عليه اجابة


هو السؤال عن كيفية نزول الكتب


أما أنه يريد منا أن نختلق ونخمن ومن عند أنفسنا لسنا مضطرين لنقع عقلانيين مثله لذلك


الكتب كما هو معروف في القران مثل نزول الرسالة اما عن طريق الوحي وذلك هو الشائع أو ان يكلم الله رسوله مباشرة وتلك حالات محدودة


غير ذلك جدل وحديث على مسئولية قائله


لسنا مضطرين أن نبحث عن اجابات تعتمد غلى الخيال العقلي أو فرضيات قد يطالبتا أيضا عليها بالدليل ويتحول الأمر الى جدل ونحمل انفسنا اثم


هذا الذي أخبرنا به الله تعالى ونحن لسنا يهود أو نصارى حتى تفتري غلى الله وننسب له من عندياتنا امور لم نتأكد من حدوثها


اقتنع بها ونعمة لم يقتنع الله يفتح عليه ويلهمنا واياه الصواب والهداية

هذا ما علمناه ولا نقول بغيره