اسقاطات حول كتاب:نصيحة متأخرة ق ق ج/الأستاذة إيمان الواسطي

[ريمه الخاني]

السلام عليكم
سعدت بجلستي وموعدي مع الرسامة وأستاذة البرمجة اللغوية العصبية :إيمان الواسطي في منزلي المتواضع , وانطباعها الهام حول مجموعتي القصصية الجديدة
:"نصيحة متأخرة".
هي نصوص ق ق ج قدمت على حلقات عبر عدة سنوات وفي معظم المنتديات العربية .
هي مغامرة اعتبرها حول هذا الفن القصصي الخاص,و الذي بينت سابقا عبر دراساتي هنا أنه فن عربي قديم جديد.
يمكننا إيراد انطباع الباحثة :فريال شويكي عنها قائلة:رغم قصر وكثافة القصص إلا أنني ممن يتمتع بالنص الطويل القصصي الذي نعرف.
فقالت الأستاذة إيمان:لكل نكهة مميزة ولاخلط بينهما.
اما الأستاذ "فادي صبح"قال: وجدت قصصا متفاوتة الطول والمستوى وربما هذا امر مشروع.
ترد الأستاذة "إيمان:هذا امر طبيعي جدا ولاضير.
من هنا نبدأ ومن هنا نسرد ما دار من حوار قيم وثمين,دام 3 ساعات رائعة وله بقية.
لها الشكر والامتنان .
2-4-2013
يتبع

[ريمه الخاني]

أسعدتني جداجدا بإهدائي كتابك"نصيحة متاخرة"عندما التقينا في المرة السابقة وكانت معنا الأستاذة "ميسم الحكيم لأمر عمل بيننا,أحسست أنك أنا...وأن القصص لامست شغاف قلبي,هي قصصنا ذاتها,
معاناتنا ذاتها,حياتنا بكاملها مسطرة بأسطر قليلة, هو فن مريح أكثر من الرواية التي تسرعي في قراءتها أحيانا لأنك تتلهفي لمعرفة النهاية,لم أكن اعرف ان هناك فن اسمه:ق ق ج أتذكر الأستاذ والفنان :"محمد العلبي حيث مرر لي قصة قصيرة لاأدري هي له أم منقولة:
-قال عصفور:زراني مرة صيادا فانتهيت.
والفنان المذكور يقرأ كتب الصوفية الروحانية فهي معين قيم للفن,و لأنه يستوحي منهم إرهاصات رائعة من عمق النفس الإنسانية ومنها نرتشف انعكاسات النفوس.
ولأنني خرجت من دوراتي البرمجية أرتب دورات المخصصة للأطفال ,أجد أن كثيرا من الأمور التر بوية انعكست في قصصك.
يجب أن نكون متجددين بطريقة ما,فنحن تربينا على عائلات روتينية ,والدي كان كذلك لكن والدتي كانت تنسج الصوف وتخيط وتحضر دورات تعليمية ربما كان لهذا دور في تربيتي.
لقد شد من ازري الأستاذ العلبي عندما توقفت القريسحة عندي لفترة طويلة دامت 6 أشهر أحسست أنني انتهيت فعلا,لكنني عاودت على استحياء وجلبت أقلاما وادوات رسم جديدة لأجدد عطائي من جديد وانطلق,فقد تتراكم الأفكار فأسجلها وقد تشح ,بحسب المعطيات حولي فواقعنا مشحون بالأفكار لو بحثنا عنها ولاحظناها بعين الباحث.
-لكن هناك فرق مابين من يعمل لنفسه بأريحية وبين من يعمل ضمن نطاق عمل ملزم.
-نعم صحيح ,فزوج ابنتي فادي صحفي ممتاز في صحيفة تشرين,ورغم انه مجيد إنما يستشيرني ببعض أمور والأفكار عندما يريد البحث عن فكرة,اولادي:ماسة-منانة من منى وملهم. خريج الأدب الأنكليزي.
-للحرية ضوابط ,فانا سافرت للبنان يومين ورغم سعادتي ,انتظرت عودتي بفارغ الصبر,نعود للقصص:ص 56 أظنها بكت وليس بكيت.
-نعم خطأ مطبعي.
لكنني قرات المجموعة مرتين وتشبعت بأفكارها العامة وكل مرة أفهم النص من زواية أخرى, وهذا سرها الباتع.
أنا الآن أرجوك من كل قلبي ,متعينا اكتبي ماتريدين لن نفرض عليك ولافكرة ,قصة حياتي بين يديك,اكتبي وحسب ,فما تكتبيه يمس شغاف قلبي,يحكيني,يعبر عني عنا جميعا.


يتبع

[ريمه الخاني]

في قصصك القصيرة,وجدت فيها اختصارا لفنون القص: اللغة,الحدث,الومضة القصصية ,والفكرة,أشكر جداجدا من جديد لأنك عرفتني على هذا الأدب الرفيع الرائع,لكل جملة معنى ودلالة,ونهاية مفتوحة تجدي لها معان جديدة كلما قرأت النص من جديد!!!
.
من ممارستي للتعليم الناشط من خلال الدورات التي قمت بها,بهمة الأستاذة "رهف تسابحجي,ورغم ان الدورات تحتاج للتحضير 6 ساعات لنعطي حصة واحدة لمدة ساعة واحدة,لذا أجد أن هذا الفن مكثف ومختزل ويختصر علينا أحداثا كثيرة نراها في واقعنا بصور متعددة كثيرة غنية,
حتى أنه يمكنني رفدك بقصص تهجع في عمق الذاكرة ومن حياتي الخاصة لو أحببت.
بكل الأحوال مررت بتجربة جعلتني أوقن أن الموهبة الهاجعة تظهر تحت أي ظرف محفز:من خلال الدورة المذكورة كان علي تقديم محاضرة لنيل الشهادة التي ذكرتها,لكن قريحت لم تشعفني أبدا إلا من فنجان قهوة تناولته مع زوجي وانا أبين له إخفاقي المر.
لكنني عندما أيقنت بضرورة ذلك شحنت فكري واسترجعت واستحضرت لحظات عائلية تبين الفكرة التي نحوم حولها ففندت 3 بنوك تكلمت عنها ونلتها بحمد الله.
قصتك التي تبين كيف نبذت مدرسة من عدة زوايا تعليمية لتجمع الاولاد في الطريق وتكمل رسالتها..هي نحن بصورة أخرى..نعم يحب أن نستمر مهما كانت الظروف.
قصة من البيت للبيت وأن المراة تخرج من بيت اهلها لبيت زوجها دون أي تجديد ولا إنجاز قصة جارحة تعطي فكرة عن المرأة العربية المهمشة بقوة.
قصة عرب تهت عن صفحتها الآن لكنها قوية.
أضع إشارات أمام القصص التي لفتت نزري فأراها في عيون الناس...
قصة عري: ص 57قصة نسائية بامتياز هي من يرتدي ثوبا غير ثوبه ,عن أهل يلبسون اولادهم ثوبهم رغما,أنا طبيب إذن انت طبيب!! تلك الخلافات التي تقع جول نقص أعشار العلامة والدرجة الدراسية !!
تلك الآلية التي تقتل الإبداع,هناك قصة أعرفها تماما.مجند درس في الجامعة لان أهله يريدون ذلك.طلبوه قليلا من الجندية أروه عروسه خطب مساء تزوج اليوم التالي انجب ..الولد اسم ايوه البنت اسم امه.
ماذا يعني هذا؟
إن الجانب الإبداعي للطفل يبقى هاجعا حتى لو كبت لكن تربيتنا تحتاج تربية.
-بما قتلت الموهبة يوما..
-لاأظن,إلا لو لاحقناها لتموت قسرا..
يقول استاذ البرمجة "عوني الحوراني":
في عالم التربية لايوجد مورثات,لايمكن أن يرتدي شخصية والده إلا بيدنا أمر مكتسب..فالطبيب لاينجب طبيبا وإلا لبات كل أبنائه اطباء!
هو تأثر تربية,تقليد..أي تعبير آخر...
يتبع

[ريمه الخاني]

في عائلة واحدة ورغم أنهم تربوا ذات التربية مايؤيد كلامنا ان هناك طباع تشكل القاعدة التي تبنى فوقها المكتسبات الخارجية,فاختي كانت متمردة ضد ضربات والدي:لاأخافك,بينما أنا كنت أتقي هذا الموقف رغم تمردي الخاص.
- هناك مفارقة مابين التربية الحديثة الحوارية ,والحزم الذي تربينا عليه وكنا كما يرضون فكيف ذلك؟
-فالحزم القديم كان سيئا جدا,بينما حزمنا حرمانا ومنطقيا لو عرفنا التعامل مع جيل ذكي.
نعود للقصص:
شهادات ص 43:هل سنتحاج يوما لشهادة الامومة؟منطق العامة ام الدولة؟كانت مؤلمة جدا.
قصة رسوب 43 ايضا:تمرد ضد القولبة فهي لاتريد الشهادة تريد الزواج مهما رسبت!!!لقطة رائعة.
من أين تاتينا بالأفكار؟
-من الحياة فهي زاخرة دوما بالنماذج النافرة الخاصة...
ميسم:الشخصية المتمرجة تبدو صعبة لكنها سهلة لانها تعرف ماتريد رغم ظاهرها السلبي,
أما المطيعة فستصل لدرجة متاهات لا تتمتع بخصوصيتها ولا إبداعها فالمتمرد مبدع بطبعه.
إيمان:انا إنسانة متمردة,هي مشكلة البحث عن الاحتواء,وقد رتقتها بدراسة البرمجة,
-فاقد الشيئ لايعطيه مقولة خاطئة كما قالت بطلت روايتي"هدى"لابد من شيئ نمكله لنعطيه.
ميسم:لايعطي مايفقده لكن هناك مؤكد بديل.
-نعم
الاستاذ "عدنان حميد وفق بين البرمجة ودراستها واصل دراسته في الرسم والفنون.
وهناك أصل ببرمجة وهي القران والسنة .
-نعم تماما والغرب بوبوه ووجدوا له تطبيقا
-ميسم:مشكلتنا في التطبيق.
-هن المنطقة وطريقة الربط,هو امر موجود
.-ميسم:هو امر انساني بحت يرد الفطرة للنور.
-تماما,لذا كانت دورات الذكاء العاطفي والاجتماعي التي تلقيتها من الاستاذ عوني حوراني مفيدة ولو لم اكمل الثانية.
ص 25:كانت عن البر للوالدين
-ميسم:أحد انواع البر الا اتكلم بما يعكرهم ويزعجهم,ولاتاتي بألمك كله اليهم,بل حاول الترويح عنهم.
ص 82:عشتها بقوة وكانت صورة عن واقعنا بصدق.
الأستاذة الصحفية :هانية سنجاب:تقارن بين الرجل والمرأة وهي متزوجة ,قالت:المراة مفتاح الرجل.
ميسم:المراة والطفل اهم.
ايمان-بل كلاهما.
انا-المراة هي البيت ومزاجه وجوه.
ص 77 تحرير
75 حاجة
قدمت لنا املدرية روعة السمان يوما الاكتفاء العاطفي ,نعم يمكننا الاعتماد على انفسنا عندما نجد الخيبة حولنا لالزوم للجوء لاحد عند يقيننا بعدم الثقة بهم.
خطا ان نوقن بالحاجة وهذا ماقالته القصة,هو ترجمة لفكرة قلتيها استاذة ريمه "فاقد الشيئ لايعطيه"بل سيعطي نفسه كما قلت في رواية هدى سيكون جبارا.
فكرة الانتباه :ترويض طفولي فن استماع قد يهتم به الكبار لقصور خبرتهم.
اتعلم التربية الحديثة بحفيدي "جاد"ارتق نقص تربيتي رغم انني استرشدت قبل الانجاب بخبراء واكباء انا وزوجي.....
ارتب دورة للاطفال رغم حاجة الكبار لها اولا:اختصرتها للهروب من ملاحظات الاهل:جسم الطفل اليد القدم الخ..
ونبدأ:بالانا الهدف الدور في الحياة,لعمر ال7 سنوات.
نختم باخطاء اسرية مؤلمة:الحماية لطيفة هذا مااخبرت به الام ابنتها لكن الاور كانت رهيبة.
أذكر ان احداهن ذهبت من التجارة لجمرايا لتواجه حماتها وتبقي الخلافات بينهما..فباتا حايب...
هي انا...
كان هذا صباح الثلاثاء 2-4-2013

[غالب الغول]

الشكر الجزيل لك أيتها الأديبة الأريبة , على هذا المجهود القيم , أتمنى لك التوفيق , ووفقك الله لما يحبه ويرضاه
أخوك غالب أحمد الغول