العبيكان شيخ الديوان الملكي السعودي جعل المسلمين اضحوكة في العالم بفتاويه البلهاء
وهي منشورة على صحيفة التقدمية على الرابط التالي
http://taqadoumiya.net/
والمقال مرفق بشريط مرئي للشيخ يتضمن موقفا نهاية في السخف والرجعية يحرم المقاومة في العراق
عندما نتأمل بعين العقل الباحثة عن حقيقة فقهاء السلطة المأجورين من آل سعود نكتشف بسهولة مدى ضلالهم و تضليلهم للناس بفعل الهالة الاعلامية التي يحيطون بها أنفسهم ولكنهم في الحقيقة أبعد ما يكونوا عن فهم الحقيقة الجوهرية لدين الاسلام فهم مجرد تجار وأصحاب دكاكين تجارة بالدين يوظفونه على هواهم دون ضمير أو خوف من الله بالرغم من حفظهم للقرآن ولكنهم مجرد ببغاوات لا يكادون يفقهون منه حرفا فهو ناطق بكل معاني العدل و الخير و الحق وهم يلوون بألسنتهم المعتادة على التملق في مقابل البترودولار حيث يستأثرون بنصيب الأسد من هذه الثروة العربية ويبددونها في شهواتهم وملذاتهم كما رأينا الشيخ العبيكان في الصورةوهي تأكيد على سذاجنه و سطحيته وعدم قدرته على أن يكون متوازنا وفي حجم الصورة النمطية التي بناها له الاعلام المأجور وقد ظهرت عيوبه عندما أفتى بحرمة الجهاد في العراق على عكس فتواه بضرورة الجهاد ضد الروس في افغانستان وهو بهذا لايوظف فتواه لصالح مسلمين و انما لعدو ماكر اعتدى على العرب و المسلمين في كل مكان وساند الكيان الصهيوني في احتلاله لفلسطين فكيف يسمح هذا الشيخ المتصابي لنفسه ببيع الفتاوى لحساب أعداء الأمة والدين و الوطن كما يشاء المفروض أن يتم الحجر عليه ومنعه من الفتيا انها مسألة بالغة الخطورة واستغلال للدين في مقابل بضعة دريهمات معدودة حسبي الله ونعم الوكيل.
هذا وقد علمت حسب خبر نقلته صحيفة "سبق " الالكترونية عن مصدر في إذاعة "القرآن الكريم" الثلاثاء أنه تم إيقاف الشيخ عبدالله الركبان والشيخ عبد المحسن العبيكان, عن الإفتاء في برامجهما اليومية التي كانت تذاع على الهواء مباشرة, عبر اذاعة القرآن الكريم ,بعد قرار الملك عبد الله بقصر الفتوى على أعضاء هيئة كبار العلماء.
وأضاف المصدر الذي فضل عدم الكشف عن هويته "إن إذاعة القرآن الكريم أوقفت برنامج فتاوى على الهواء الذي يستضيف الشيخ عبدالمحسن العبيكان، صاحب الفتوى الشهيرة بجواز "إرضاع الكبير" والتي واجه بسببها عدة انتقادات، بصفة يومية بداية من شهر رمضان وجاء قرار الإيقاف تنفيذا للأمر الملكي الأخير القاضي بقصر الفتوى على هيئة كبار العلماء ومن يرخص لهم بذلك.
وبالعودة الى هذه الفتوى الفضيحة المتعلقة برضاع الكبير فانها بكل المقاييس فضيحة من النوع الثقيل جدا وتثير ضد هذه الأمة الأمم الأخرى ويسخرون منا من أجل الضحالة الفكرية ومدى التقيد بالنصوص دون تحر وبحث مستفيض للوصول الى فتيا تليق بعلماء المسلمين في القرن الواحد والعشرين وبعد أن توافرت لهم كل الامكانيات التقنية والعلمية للتفكير بطريقة سليمة ومنطقية ولا تثير سخرية الأخرين منا
إرضاع الكبير
أما بخصوص مسألة ارضاع الكبير التي أفتى فيها تلك الفتوى المثيرة للسخرية و الجدل حيث يرى جواز إرضاع الكبير، وهو بذلك يأخذ بحديث سالم مولى حذيفة عندما اشتكى هو وزوجته سهلة بأنه يدخل عليهما كثيرا، فأرشد الرسول صلى الله عليه وسلم سهلة إلى أن ترضع سالم رغم أنه بالغ وكبير، وهذا الحديث في صحيح مسلم، وقال به الشيخ ابن تيمية وابن القيم وابن حزم وصديق خان والألباني وأحمد النجمي، وهو كلام صحيح، وأنا أقول لفضيلة شيخنا العبيكان - حفظه الله - إن جمهور العلماء والفقهاء قال إن هذا الحديث استثناه الرسول صلى الله عليه وسلم من عموم الحكم، أي أنه قضية خاصة بحذيفة وزوجته وسالم فقط ولا يقاس عليها، والرضاع لا يحرم إلا في الحولين أو في الصغر لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: (إنما الرضاعة من المجاعة)، وأرى أن على فضيلة الشيخ العبيكان أن يتراجع بسرعة عن فتواه بجواز إرضاع الكبير من المرأة ويراجع رأيه حتى إن قالت به عائشة رضي الله عنها، فإن رأي الصحابة على بعضهم ليس بحجة على بعض، والدليل كلام الرسول وجمهور الفقهاء وعامة هذه الأمة، وفتواه هذه أحدثت بلبلة لا تحمد عقباها
بيان في مسألة رضاع الكبير
وبعد أن أثارت فتواه زوبعة من النقد اللاذع و السخرية و الضحك من الجهل بالدين فانه أصدر بيانا في موقعه يبرر فيه باسهاب ماذهب اليه ويشير في بدايته العلماء المحققين لكن من هم هؤلاء الذين تدعي قولهم ذلك لا يخرج الامر عن ابن حنبل وابن تيمية وهما من السلفية المتمسكين جدا بحرفية النصوص الى حد أن احمد بن حنبل يقول الحديث الضعيف عندي خير من راي الرجال لمروره بعدة طرق والسر وراء تمسكه بهذا الموقف اللاعقلاني هو تلك المحنة المتعلقة بخلق القرآن وسجنه و تعذيبه بسببها بحيث ان المغالاة في العقلانية من المعتزلة الذين سيطروا على السلطة أدت الى نتائج عكسية وهو الأمر الذي كان من المفروض أن يتنبه له شيخنا الوقور لو كان له اطلاع بسيط على تاريخية التشريع الاسلامي وكيفية فهمه وخاصة التفريق بين مواقف الفقهاء التي تبقى في النهاية ما هي الا مواقف بشرية محكومة بظروفها التاريخية فهم اجتهدوا وفق ظروفهم فما المانع من اجتهادنا وفق ظروفنا مع المحافظة على الثوابت في شريعتنا دون الخروج عنها وهو الأمر الذي لا يمكن للعبيكان ومن سار على منواله من مشايخ الوهابية الغارقين في اجتهادات القرون الوسطى و يريدون الباسها للناس اليوم في مخالفة واضحة لاحكام الشرع ويقدمونها للناس على أساس أنها دين مقدس لا يجوز المساس به اذ يعتمدون أكثر على أقوال من سبقهم ويقللون الاعتماد على القرآن و صحيح السنة النبوية,
ثم يكثر على القارىء و السامع من أقوال المتقدمين في حين يمر على الآية الكريمة مر الكرام و هي قوله تعالى وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ}(سورة البقرة آيه 233) فالآية واضحة تمام الوضوح في تحديد سن الرضاع الشرعي بشكل واضح وجلي ودون الحاجة الى الاكثار من استعمال أقوال المتقدمين في عملية تضليلية واضحة لاسكات الخصوم و المناوئين والظن بأمثال هؤلاء العلم وهم من أجهل الناس بأبجديات فهم الشريعة السمحاء
وهكذا يستعرض كما هائلا من النصوص التي يعود فيها الى القدامى دون أن يفكر لحظة واحدة في استخدام العقل و المنطق السليم الذي يستهجن مثل هذه العملية والتي وان حصلت في عهد الرسول فهي حالة خاصة بسالم ومولاته سهلة وهي بمثابة أمه و لا يمكن القبول بمثل هذا لغير هذه الحالة الخاصة و التي لايمكن تعميمهااستنادا الى آية البقرة التي تحدد الرضاع لمدة سنتين فقط
فيما يلي نبين سلسلة من التناقضات و الأكاذيب التي طرحها على الناس و تتعلق بالعديد من القضايا المتعلقة بالسحر و الشعوذة وفك السحر ومس الجن وما الى ذلك من الأمور التي من المفروض على رجل في مثل شهرته تجنب الخوض فيها لأنها تسيىء اليه أكثر مما تقربه من الناس و تنفرهم منه و تثير التندر من أعداء الاسلام على مشايخه وماهي القضايا الجوهرية التي يطرحونها
فضيحة أخرى للشيخ
أصدر الشيخ الوهابي الارهابي عبد المحسن العبيكان فتوى يعطي بها الحق للمرأة أن تبادل عنف زوجها بالعنف دفاعاً عن نفسها، وذلك بحسبما ما ورد في إحدى الصحف المحلية. وقال عضو مجلس الشورى السعودي الشيخ عبد المحسن العبيكان إنه إذا بادر الزوج باستخدام الضرب يحق للمرأة الدفاع عن نفسها واستخدام نفس وسيلة العنف لرد الضرر عنها. ونقلت صحيفة "شمس" عن العبيكان تصريحات يذكر فيها أن المرأة كغيرها بالنسبة لـ"دفع الصائل"، موضحا أن "الصائل" شرعا هو من وثب على الغير.. وأردف أن دفع الصائل له مراتب، وفيما يتعلق بالزوجة أوضح أن "أقله الكلام والصراخ والاستنجاد -بعد الله- بالجيران أو الاتصال لطلب النجدة أو بالمعنيين من أجل أن ينقذوها: وليس لها (الزوجة) رخصة (بالضرب) إذا غلب على ظنها أنها ستنجو
وأضاف: "الضرب يكون على صورتين: الضرب بالجارح، والضرب بغير الجارح"، وشرح أن الضرب بالجارح كالطعن بالخنجر، والجرح بالسكين، والضرب بغير الجارح يكون على صورتين هما السوط والعصا وتابع: "إذا كان قد أمكن ضربه بغير الجارح ننظر، فالسوط أخف من العصا. ثم السوط يختلف على مراتب، فالضرب بالسوط من الجلد. ليس كالضرب بأسلاك الكهرباء ونحو ذلك. فينظر إلى الأخف، لأنه لا يجوز الارتقاء إلى الأعلى مع إمكان دفع الضرر بالأخف
كما أجاز العبيكان للزوجة هجر زوجها في حال أن الزوج مارس "العنف الحقوقيضدها، بأن منعها بعض حقوقها الزوجية كالنفقة، مستندا إلى حديث الرسول صلى الله عليه وسلم: لا ضرر ولا ضرار، وقال يجوز للزوجة الامتناع عن زوجها إذا كان يسيء عشرتها ويمنع حقوقها ومن ذلك النفقة واستخدام العنف في معاشرته الزوجية
فلو كان فعلا عالم دين هل يمكن له أن يصدر فتوى تسمح للمرأة بضرب زوجها ألم يقرأ قوله تعالى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَرِثُوا النِّسَاءَ كَرْهًا وَلا تَعْضُلُوهُنَّ لِتَذْهَبُوا بِبَعْضِ مَا آتَيْتُمُوهُنَّ إِلا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا(19)وَإِنْ أَرَدْتُمْ اسْتِبْدَالَ زَوْجٍ مَكَانَ زَوْجٍ وَآتَيْتُمْ إِحْدَاهُنَّ قِنطَارًا فَلا تَأْخُذُوا مِنْهُ شَيْئًا أَتَأْخُذُونَهُ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا(20)وَكَيْفَ تَأْخُذُونَهُ وَقَدْ أَفْضَى بَعْضُكُمْ إِلَى بَعْضٍ وَأَخَذْنَ مِنْكُمْ مِيثَاقًا غَلِيظًا(21)}النساء بحيث ان الله يؤكد على ضرورة المعاشرة بالمعروف لا بالعنف المادي أو اللفظي وقد أفضى البعض الى البعض وكان بينهم جميعا ميثاق غليظ قال مجاهد: الميثاق الغليظ عقدة النكاح وفي الحديث (اتقوا الله في النساء فإِنكم أخذتموهن بأمانة الله، واستحللتم فروجهن بكلمة الله).
وحتى الرجل غير مسموح له بضرب الزوجة وانما الضرب المسموح به في القرآن في قوله تعالىالرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ وَاللاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا(34)وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُوا حَكَمًا مِنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِنْ أَهْلِهَا إِنْ يُرِيدَا إِصْلاحًا يُوَفِّقْ اللَّهُ بَيْنَهُمَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا خَبِيرًا(35)} النساء
فانما كانت قد نزلت في ظروف خاصة حيث نزلت في سعد بن الربيع نشزت عليه امرأته حبيبة بنت زيد بن خارجة بن أبي زهير فلطمها، فقال أبوها:
يا رسول الله أفرشته، كريمتي فلطمها فقال عليه السلام: لتقتص من زوجها فانصرفت مع أبيها لتقتص منه فقال عليه السلام: ارجعوا: هذا جبريل أتاني فأنزل الله هذه الآية فقال عليه السلام: أردنا أمراً وأراد الله غيره " وفي رواية أخرى "أردت شيئاً وما أراد الله خير" ونقض الحكم الأول وقد قيل: إن في هذا الحكم المردود نزل " ولا تعجل بالقرآن من قبل أن يقضى إليك وحيه " [ طه : 114] وانما سمحت للرجل بضرب زوجته فقط في حالة التشاز أي عند وصولها الى الحط من كرامته وبعد الوعظ والارشاد و الهجر في الفراش وان اضطر للضرب لا يسمح له بأكثر من القاء الثوب عليها تنفيذا لمضامين الآيات السابقة و لقوله عليه السلام لن يضرب خياركم وخياركم خياركم لنسائكم وهكذا فان المرأة في المفهوم الاسلامي ليست مجرد ديكور في البيت أو سلعة رخيصة الثمن انها انسان مكتمل الانسانية ومكرمة عند رب العزة فلم لا يختار الشيخ أن يتحدث عن علاقة المساواة التامة مع الرجل وحالة التكريم واعزاز الجانب لها من الاسلام وحسن المعاشرة بينها وبين الرجل وفي الأصل يمنع الضرب بين الطرفين ويصار الى المعاشرة بالمعروف والتحاور الديقراطي السليم والتأكيد على أن الأسرة المسلمة تأخذ مثلها الأعلى من الرسول عليه السلام الذي لم يضرب قط لا امرأة و لا طفلا فكيف يصار الى مثل هذه الفتاوى التي تثير الفتن في المجتمع وتؤدي الى مزيد من تشرذم العائلة و تفككها و الاسلام يدعو الى تماسكها علما وان عرش الرحمان يهتز عند حصول الطلاق هذا كيف نفهم الاسلام ياشيخ العبيكان
ونختم بهذه الموسوعة من اكاذيبه التي وصلت حتى الكذب على رسول الله عندما زعم أنه كان يضحك بشدة كبيرة حتى استلقى على ظهره وهذا يناقض ماعرف عن الرسول من قوة الشخصية والتوازن الى حد أته كان فعلا يمازح صحابته ولكنه في حدود تحفظ له مكانته وكان لا يزيد في الضحك عن الابتسام وربما منهج الشيخ الوهابي الذي لا يعتمد سوى على النقل دون اعمال للعقل هو الذي دفع به الى مثل هذه الخطيئة الكبرى في حق الرسول عليه السلام كما له شطحات متعلقة بالسحر والجن كما زعم ان الصحابة رضوان الله عليهم قد استعانوا بالجن ومن أراد الرجوع لكل هذه الترهات
يمكنه الرجوع للرابط التاليhttp://haamil.blogspot.com/2
008/07/a4.html
--
الناصر خشيني نابل تونس
Email Naceur.khechini@gmail.com
Site http://naceur56.maktoobblog.com/
http://www.facebook.com/reqs.php?fco...?id=1150923524
groupe
http://groups.google.com/group/ommarabia?hl=ar