هَمّت الدموع من الجفونِ جَواريا
وأثرنَ وجدكَ يا مُتنائيا
ودعتُهم يا نورَ عَيني بعدما
طربَ الفؤاد بحُبهم فسبانيا
ودعتُهم يومَ البعادِ بعبرةً
والقلبُ اصبحَ طائراً متعاليا
امشي على عرصاتِهم هونا وبي
جُرحً نزى جعل الكُثيب مكانيا
مالي إليكَ وسيلةً ألا دمي
رطبَ الثرى منهُ وهاجَ بكائيا
مازالَ طيفُكَ بالحشا متلاهبا
والشوقُ بين جوانحي سارَ بيا