منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
النتائج 1 إلى 5 من 5
  1. #1

    شيخ المقرئين بالشام/الراحل المقرئ سليم بن محمد الحمامي


    عزي أهل الشام وأهلنا في الميدان وفي العالم العربي والإسلامي بالعالم العامل المعمر بقية السلف الصالح الشيخ سليم الحمامي الدمشقي الميداني حيث وافته المنية في المدينة المنورة بعد صلاة عصر اليوم الجمعة الواقع في ٢٦ شعبان ١٤٣٤على ساكنها أفضل الصلاة والسلام عن عمر يناهز المائة وثمانية سنوات ,وسيصلى عليه غداً السبت ظهراً في الحرم النبوي الشريف ثم يوارى إلى مثواه في البقيع رحمه الله وحشرنا وإياه تحت لواء سيد المرسلين نبينا محمد صلوات ربي وسلامه عليه والحمد لله على كل حال وإنا لله وإنا إليه راجعون



    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي





    يا سيدي سليم الحمامي، يا بقية الصالحين.
    كان قلبي متفطراً على هم نزل بساحتي، فلما أتاني نعيك تناثر كل همي، وأحسست بضآلة ما كان في فكري.
    أيها الكبير
    كلنا هباء أمام ظلال ولايتك وحسن عملك.
    رحمك الله ورضي عنك.



    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي





    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  2. #2

    توفي عصر اليوم الجمعة 26 من شعبان 1434هـ (5/ 7/ 2013م)
    في المدينة المنوَّرة على ساكنها أفضل الصلاة وأتم التسليم
    عن مئة وثماني سنين

    وقد توفي ممتَّعًا بذهنه ووعيه، رحمه الله رحمةً واسعة، وغفر لنا وله

    وستكون الصلاة عليه فجر غد السبت في الحرم النبويِّ الشريف
    وسيُدفن في مقبرة البقيع إن شاء الله تعالى

    وإليكم سيرة شيخنا تقبله الله:

    هو سليم بن محمد بن أحمد، ولد سنة (1326هـ/ 1908م): عالم فاضل معمَّر، اشتَهر بالصلاح والورع والزهد، حافظ مقرئ، ومعلم مربٍّ، وإمام خطيب.

    أوتي مِزمارًا من مزامير آل داود؛ إذ جمع إلى حُسن الأداء والتجويد جمالَ الصوت، وشهد له بذلك شيخُه محمَّد سليم الحلواني رحمه الله.

    نشأ مع إخوته يتيمًا، وحين مات أبوه لم يكن بلغ السادسةَ من العمر، فرعَته والدتُه لطيفة العَجلوني، واهتمَّت بتعليمه وأرسلته إلى الكُتَّاب؛ وشجَّعته على التحصيل.

    فتتلمذ على عدد من جِلَّة العلماء، وعلى رأسهم المحدِّث الأكبر الشيخ محمد بدر الدين الحسني؛ فحضر دروسه العامَّة تحت قبَّة النسر في الجامع الأموي، ودروسه الخاصَّة في دار الحديث، وفي بيته في حيِّ النوفرة خلف المسجد الأمويِّ من جهة الشرق في حارة النقاشات قريبًا من دار الخلافة الأموية.

    وتلقَّى علومَ القرآن والتجويد على شيخ قرَّاء الشام محمد سليم الحلواني؛ فحفظ القرآن وجوَّده عليه بقراءة حفص عن عاصم.

    وأفاد من الشيخين محمد أمين سويد، ومحمد سعيد البرهاني، وأجازه الأخير بالطريقة الشاذليَّة. أما عمدةُ مشايخه فالشيخ حسن حبنَّكة الميداني؛ فقد لازمه ملازمةً وتخرَّج به.

    ودرس على الشيخ علي الدقر، ثم عمل مدرِّسًا في مدرسته وقاية الأبناء التابعة للجمعية الغرَّاء زُهاء خمس وعشرين سنة.

    ومن طلابه فيها سيِّدي الوالد أحمد بن محمد علي ذوالغـنى حفظه الله، درَّسه في المرحلة الابتدائية، وأخبرني الوالد: أن أستاذه الشيخ سليمًا كان يراجع محفوظه من القرآن في جامع مَنْجَك بحيِّ الميدان، ويطلب إليه أن يسمع منه ما راجعه.

    وقد تخرَّج به في الغرَّاء أجيالٌ من طلاب العلم كثيرٌ منهم صاروا من الأعلام، منهم السادة العلماء والمشايخ: د.مصطفى الخن، وعبدالرحمن حبنَّكة الميداني، ود. عدنان زرزور، ود. محمد محمد الخطيب وزير الأوقاف السابق، ومحمد شقير، ومحمد عصام عرار.

    وتلقَّى عليه أيضًا في جامع مَنْجَك خلقٌ كثير، من أبرزهم: الشيخ حسين خطَّاب، والشيخ محمد كريِّم راجح.

    قصد البيت الحرام قريبًا من أربعين مرَّة بين حجَّة وعُمرة.

    تزوج السيِّدة الصالحة الناصحة زهرة بنت محيي الدين الحَمَوي وهي من أصول حَمَوية، وأسرتُها معروفة في حماة بآل الريحاوي، وكانوا يعملون بالفِراء (فرواتية)، وله منها ستة أبناء، وأربع بنات.

    وقد أجاز الشيخُ جميع أبنائه في مجلس مبارك ضمَّ الشيخين عبد الغني الدقر وأحمد نصيب المحاميد - رحمهما الله تعالى - بحضور بعض طلبة العلم منهم الشيخُ أبو الهدى محمد اليعقوبي، والشيخ محمد علي الكتَّاني، فأجاز المشايخُ الثلاثة جميعَ من في المجلس، وحرَّر الإجازةَ بيده الشيخ اليعقوبي، وهي من الإجازات العزيزة النادرة، بتوقيع ثلاثة من العلماء المعمَّرين، وأصل الإجازة محفوظٌ عند ابنه أخينا الفاضل النبيل الأستاذ أحمد الحمَّامي.

    وبقي الشيخ ممتَّعًا بصحَّته وعقله وعلمه، وقد نيَّف على المئة، وبلغت ذرِّيته من صُلبه: مئة وخمسًا وسبعين نسَمة. وبيته مقصِد طلاب العلم، وأهل الفضل.





    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  3. #3
    رحمه الله وأسكنه فسيح جنانة , وإنا لله وإنا إليه راجعون

  4. #4
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    إنا لله وإنا إليه راجعون

    توفي عصر اليوم الجمعة 26 من شعبان 1434هـ (5/ 7/ 2013م)
    في المدينة المنوَّرة على ساكنها وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم شيخنا المُقرئ العالم الربّاني الناسك البقية المُعمَّر الشيخ محمد سليم بن محمد الحمامي
    أحدُ أفاضل قرَّاء الشام، فرّج الله عن أهلها، ومن خطباء حيِّ المَيدان ومن أعلى أهل الأرض سندا في رواية الحديث حيث كان بقيّة طلّاب المحدِّث الأكبر الشيخ بدر الدين الحسني.

    وقد توفي رحمه الله عن مئة وثماني سنين (١٠٨) مُمتَّعًا بذهنه ووعيه، رحمه الله رحمةً واسعة، وغفر لنا وله
    وقد أكرم الله الفقير بالأخذ عنه إجازة مع التردد عليه مرات في بيته بدمشق فكان يتلقّى من يزوره بصدر رحب ووجه بشوش تقرأ في ملامحه طُهرا يفوق طُهر الأطفال، وترى في عينيه من النور بريقا تهتز له الجبال، ولم أدخل عليه يوما إلا وكتاب الله أمامه، وقد اتخذه إمامه، وبيده عدسة مُكبّرة وهو عاكف على المصحف في حالٍ من الطُمأنينة تنساب إلى قلب زائره، فيسموا بها عن كدورات الزمان، وتغسله ممّا عَلِق به من أدران.

    وإليكم نقل مقتطفات من سيرة شيخنا رحمه الله:

    (هو سليم بن محمد بن أحمد، ولد سنة (1326هـ/ 1908م): عالم فاضل معمَّر، اشتَهر بالصلاح والورع والزهد، حافظ مقرئ، ومعلم مربٍّ، وإمام خطيب.

    أوتي مِزمارًا من مزامير آل داود؛ إذ جمع إلى حُسن الأداء والتجويد جمالَ الصوت، وشهد له بذلك شيخُه محمَّد سليم الحلواني رحمه الله.

    نشأ مع إخوته يتيمًا، وحين مات أبوه لم يكن بلغ السادسةَ من العمر، فرعَته والدتُه لطيفة العَجلوني، واهتمَّت بتعليمه وأرسلته إلى الكُتَّاب؛ وشجَّعته على التحصيل.

    فتتلمذ على عدد من جِلَّة العلماء، وعلى رأسهم المحدِّث الأكبر الشيخ محمد بدر الدين الحسني؛ فحضر دروسه العامَّة تحت قبَّة النسر في الجامع الأموي، ودروسه الخاصَّة في دار الحديث، وفي بيته في حيِّ النوفرة خلف المسجد الأمويِّ من جهة الشرق في حارة النقاشات قريبًا من دار الخلافة الأموية.

    وتلقَّى علومَ القرآن والتجويد على شيخ قرَّاء الشام محمد سليم الحلواني؛ فحفظ القرآن وجوَّده عليه بقراءة حفص عن عاصم.

    وأفاد من الشيخين محمد أمين سويد، ومحمد سعيد البرهاني، وأجازه الأخير بالطريقة الشاذليَّة. أما عمدةُ مشايخه فالشيخ حسن حبنَّكة الميداني؛ فقد لازمه ملازمةً وتخرَّج به.

    ودرس على الشيخ علي الدقر، ثم عمل مدرِّسًا في مدرسته وقاية الأبناء التابعة للجمعية الغرَّاء زُهاء خمس وعشرين سنة.

    وقد تخرَّج به في الغرَّاء أجيالٌ من طلاب العلم كثيرٌ منهم صاروا من الأعلام، منهم السادة العلماء والمشايخ: د.مصطفى الخن، وعبدالرحمن حبنَّكة الميداني، ود. عدنان زرزور، ود. محمد محمد الخطيب وزير الأوقاف السابق، ومحمد شقير، وأحمد بن محمد علي ذوالغـنى، ومحمد عصام عرار.

    وتلقَّى عليه أيضًا في جامع مَنْجَك خلقٌ كثير، من أبرزهم: الشيخ حسين خطَّاب، والشيخ محمد كريِّم راجح.

    قصد البيت الحرام قريبًا من أربعين مرَّة بين حجَّة وعُمرة.

    تزوج السيِّدة الصالحة الناصحة زهرة بنت محيي الدين الحَمَوي وهي من أصول حَمَوية، وأسرتُها معروفة في حماة بآل الريحاوي، وكانوا يعملون بالفِراء (فرواتية)، وله منها ستة أبناء، وأربع بنات.

    وقد أجاز الشيخُ جميع أبنائه في مجلس مبارك ضمَّ الشيخين عبد الغني الدقر وأحمد نصيب المحاميد - رحمهما الله تعالى - بحضور بعض طلبة العلم منهم الشيخُ أبو الهدى محمد اليعقوبي، والشيخ محمد علي الكتَّاني، فأجاز المشايخُ الثلاثة جميعَ من في المجلس، وحرَّر الإجازةَ بيده الشيخ اليعقوبي، وهي من الإجازات العزيزة النادرة، بتوقيع ثلاثة من العلماء المعمَّرين، وأصل الإجازة محفوظٌ عند ابنه أخينا الفاضل النبيل الأستاذ أحمد الحمَّامي.

    وبقي الشيخ ممتَّعًا بصحَّته وعقله وعلمه، وقد نيَّف على المئة، وبلغت ذرِّيته من صُلبه: مئة وخمسًا وسبعين نسَمة. وبيته مقصِد طلاب العلم، وأهل الفضل)
    كتبها الشيخ أيمن بن أحمد ذوالغنى جزاه الله خيرا ونقلتها عنه بتصرف يسير

    رحم الله رحمة الأبرار وأسكنه الفردوس الأعلى من الجنة وأخلفه على الأمة بخلف صالح وأقرّ عينه ببقاء العلم والصلاح في ذريته ما تناسلوا.
    وأسأل الله أن يُشفّعه في تعجيل الفرج لأهل الشام إنه ولي ذلك والقادر عليه.

    اللهم اجرنا في مصيبتنا هذه واخلف علينا خيرا منها واحفظ من بقي من مشايخنا وحبب إليهم البقاء فينا وأمتعنا بهم متعة صالحة
    وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم
    الفاتحة
    وآه من فقد الرجال .. وأوّاه من جهلنا بهذا الفقد

    وستكون الصلاة عليه إن شاء الله ظهر غد السبت في الحرم النبويِّ الشريف
    وسيُدفن في مقبرة البقيع إن شاء الله تعالى


  5. #5
    رحمه الله تعالى وأسكنه فسيح جناته , كل من عليها فان , وإنا لله وإنا إليه راجعون

المواضيع المتشابهه

  1. الشيخ الراحل عمر سليم الصباغ
    بواسطة رغد قصاب في المنتدى أسماء لامعة في سطور
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 05-08-2015, 07:02 AM
  2. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 07-20-2013, 02:03 AM
  3. الشاعر الراحل سليم عبد القادر زنجير
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى أسماء لامعة في سطور
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 06-08-2013, 01:41 PM
  4. (( رسالة إلى الشعب المسلم في مصر)) ((يا شعب الكنانة احذرو الشيعي محمد سليم العوا))
    بواسطة محمد اسعد بيوض التميمي في المنتدى فرسان المواضيع الساخنة.
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 05-23-2012, 03:05 AM
  5. نرحب بالاديب/محمد سليم
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى فرسان الترحيب
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 01-19-2010, 09:08 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •