تحية طيبة للجميع ..
مع كل التقدير والاحترام لك اخي أنك لم تعرف الحقيقة إلا متأخرا ونحن من زمان خجلانين حتى مل الخجل منا فتوارى خجلا من صمتنا المخجل
المواقف كثيرة يعني ليست هذه أولها ولن تكون آخرها
ألم يطالب الغرب بقضايانا ويناقشونها بكل حرية بينما في عالمنا العربي نخجل (آسف لقد حملنا هذه الكلمة الكثير) بل نخاف نعم نخاف أن نصرح أن المشكلة ليست بنا كعرب أو شعوب عربية أو مسلمة المشكلة في حكامنا الذين في كل لقاء وفي كل اتصال تطالعنا الأخبار (وقد ناقش الطرفان أو الزعيمان أو القائدان أو الرئيسان أو ال....... القضية الفلسطينية) ترى النقطع مش كلمة وحشه ولكن للإثارة والتشويق
ما علينا من خمسين سنه (اش خمسين) من ستين سنه وهم يتحدثون عن القضية فماذا حققوا والآن عرفنا أنهم كانوا يبحثون ترسيخ القضية وتأصير الوضع القائم حتى أصبحنا لا نتحدث عن زوال إسرائيل بل عن صفحها ورضاها عنا ليعيش الشعب الفلسطيني بأمان تحت رحمة وعطف وشفقة الحكومة الإسرائيلية
أليس هذا هو الواقع
إننا نملك الكثيير والكثير كشعوب (لأن احكام ما قصروا الله يعطيهم العافية) ولكننا متفرقين مشتتين بل لا أخفيك أننا مختلفين
إذا كانت قضية مثل قضية المقاومة العراقية مازلنا نختلف على شرعيتها فما بالك بباقي القضايا .... وتضيع الجهود في الحوارات والنقاشات حتى نتعب فننام ومن الغد يبدا مشوار جديد مع النقاش والحوار ..
أنا لست متشائم لسببين الأول إن اسمي المتفائل (اسمي حلو)
السبب الثاني من يقرأ التاريخ ويعرف سنن الله التي لا تتغير ويرى الهيمنة الطاغية الظالمة يعرف انها إلى زوال ونحن بحاجة كشعوب أن نتهيئة للمرحلة القادمة والتي ستختلف فيها موازين القوى حتى لا تضيع مقدراتنا وهذا خير من أن ندب الماضي وخسارتنا والتي لم تكن لنا يد فيها ...!!
أخي الغالي ... جريح فلسطين أني احبك في الله لما لمست من غيرتك وحرصك فلك من أخيك كل الود والمحبة والله يجمعنا وإياك في المسجد الأقصى قريبا بإذن الله (اكيد ما ننسى باقي الأخوان والأخوات تراكم مدعويين ... قولوا آمين)