بكاء ودموع
الوقت لم يعد يحتمل
فكفكفي الدموع
لا بأس إن سقطت دمعة
فوق سفوح الجبال
أو امتزجت مع ندى الورود .........
على قطعة قماش بالية
كانت تفوح رائحة البكاء
انحنت لها أغصان الأشجار
وأجنحة الطيور ..........
يُذكّرُها بيوم الولادة
حيث كان أول رفيق
فاستغلت نحيبه صامتة
في أزقة الطريق
فتتذكره دموعها
عند رحيل الحياة ............
محملة بأعماق الغضب
تهجر المراكب مرفأها
ويستتر الحزن خلف ريف الجفون
يغرق البكاء في نهر الدموع
وفي حفنة تراب ترش على شاهد اللارجوع ........
بدل الغيمات كانت تمطر عيناها
على الأرض حيث آثار الجذور
تستغل شتاءها صامتة
لا تدري إن كان قلبها الذي ينبض
أو صوت من سماء الغيوم ............
نشأت حداد